صحفي وكاتب فلسطيني، من مواليد مدينة قلقيلية عام 1977. تلقى تعليمه الأساسي في مدارس المرابطين، والسلام، والسعدية، وكان من الطلبة المتفوقين في جميع مراحل الدراسة. نشر أول مواضيعه المكتوبة في صفحة "ركن الطفل" بصحيفة "القدس" الفلسطينية، وكان آنذاك في الثامنة من عمره. خلال مرحلة دراسته الإعدادية،أصدر مجلة "الاعتصام" وهو في الرابعة عشرة من عمره، واعتبر بالتالي أصغر رئيس تحرير مطبوعة عربية منتظمة الصدور، حيث استمرت هذه المجلة بالصدور طوال خمس سنوات. وفي مرحلة الدراسة الثانوية، عينته إدارة المدرسة السعدية محرراً لمجلة "رواد الغد" التي كانت تصدر دورياً عن المدرسة. في عام 1995، التحق بكلية الاقتصاد في جامعة النجاح الوطنية الفلسطينية، وتخرج فيها عام 1999 بعد حصوله على درجة البكالوريوس والعلوم السياسية. وخلال فترة دراسته الجامعية الأولى انتخب نائباً لرئيس نادي قسم الصحافة في الجامعة، وأعيد انتخابه في العام التالي رئيساً للنادي، وقد شارك في انتخابات حرة ونزيهة ضمن قائمة مستقلة لا تتبع لأي فصيل سياسي أو إطار تنظيمي داخل الجامعة أو خارجها. كما عمل خلال ذات الفترة محرراً في صحيفة "صوت النجاح" التي كانت تصدر عن قسم الصحافة في الجامعة. في عام 1999، التحق بمعهد الإعلام في جامعة بيرزيت الفلسطينية، وحصل في العام التالي على شهادة الدبلوم المهني في الصحافة المكتوبة. وواصل دراسته في نفس الجامعة ملتحقاً ببرنامج الماجستير في الدراسات الدولية، وتمكن من إنهاء الفصل الأول بامتياز، حيث حصل على المرتبة الأولى على مستوى التخصص، والثاني على مستوى الجامعة. ولكن اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، حال دون إكماله لبرنامج الماجستير، فانصرف إلى العمل الصحفي. وفي الفترة ما بين عامي 2000-2002 تولى رئاسة تحرير مجلتي "مال وأعمال" الاقتصادية ومجلة "دليل الإنترنت" التي تعرف بأهم مواقع الإنترنت العربية والأجنبية. استشهد والده، فتحي محمود أبو جبارة (61 عاماً) في 26-2-2003 برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامها لمدينة قلقيلية في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وكان حسام شاهداً على جريمة قتل والده بعينيه. في عام 2004 توجه إلى دبي بالإمارات العربية المتحدة، ليعمل محرراً صحفياً في شركة "الظلال للإعلام" وما لبث أن تبوأ منصب سكرتير تحرير مجلة "نساء 2000" ثم سكرتير تحرير مجلة "باريس غاليري"، وذلك خلال ستة أشهر من بدء العمل. التحق بعدها بشركة ITP التي تعتبر من أكبر شركات النشر في الوطن العربي، حيث تولى العمل محرراً في الطبعة العربية لمجلة "Lofficel Hommes" الفرنسية وأيضاً محرراً في مجلة "Boat International" البريطانية. نشرت المقالات والتقارير والتحقيقات التي كتبها في أكثر من 60 مجلة وصحيفة وموقع إنترنت منها صحيفة "الحياة" اللندنية، ومجلة "العربي" الكويتية، وصحيفة "القدس" الفلسطينية، ومجلة "اليمامة" السعودية، وموقع القسم العربي بهيئة الإذاعة البريطانية BBC على شبكة الإنترنت. يعرف عنه عشقه الكبيرة للقراءة، وحبه للجغرافيا وإلى التعرف على الشعوب الأخرى، كما أن هواياته متعددة لا تنتهي، بدءاً من جمع الطوابع والعملات، وإنتهاء بكرة القدم، وهو مشجع عتيد للمنتخب الإيطالي.