الرئيسيةبحث

حزب استقلال بورتو ريكو

PIP
PIP

حزب الإستقلال البورتوريكي (بالإسبانية: Partido Independentista Puertorriqueño) إختصاراً PIP هو حزب سياسي ديمقراطي اشتراكي بورتو ريكي يهدف للإستقلال الوطني ، و هو أحد الأحزاب السياسية الرئيسية الثلاثة في بورتوريكو و ثاني أقدم أحزاب البلاد .

يستنكر PIP حالة الإرتباط الحر الحالية مع الولايات المتحدة باعتبارها حالة إستعمارية .

يقع مقر الحزب في العاصمة سان خوان ، و يتزعمه حاليا السياسي و المحامي البورتوريكي روبن بيريوس . و حزب الاستقلال عضو في منظمة الإشتراكيون الدوليون و في هذا الوقت ( الانتخابات الأخيرة عام 2004 ) له أعضاء في مجلس الشيوخ و مجلس النواب .

عادة أتباع إديولوجية هذا الحزب يدعون الإستقلاليون (independentistas) أو الصبية (pipiolos) أو أحيانا ببساطة بالإنجليزية أنصار أنشطة الإستقلال (pro-independence activists) .

فهرس

التاريخ

بدأ الحزب كجناح انتخابي للحركة المؤيدة للاستقلال . و هو أكبر أحزب الإستقلال ، و الوحيد على ورقة الإقتراع أثناء الإنتخابات (المرشحين الآخرين يجب أن يضافوا باليد).

التأسيس

تأسس حزب الاستقلال في العشرين من أكتوبر سنة 1946 بمدينة بايامون على يد جيلبرتو كونسبسيون دي غارسيا (المتوفي سنة 1968)، بعد أن شعر أن الحزب الشعبي الديمقراطي قد خان حركة الاستقلال و هو الذي كان الاستقلال أصلا هدفه النهائي .

اضطهاد مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي)

اعترفت أعلى القيادات في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بممارسة الاضطهاد و المراقبة لأي شخص أو منظمة تدعو لصالح استقلال بورتوريكو .

مراقبة الإف بي آي في الماضي للحركة المؤيدة للاستقلال مفصلة في 1،8 مليون وثيقة ، أُفرج عن جزء بسيط منها في عام 2000.

بعد ذلك أقر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي لويس فريح بأن الوكالة قد شاركت في إجراءات فظيعة غير قانونية منذ الثلاثينات إلى التسعينات ، و من الوارد جدا تورط الإف بي آي في انتشار الجرائم و انتهاكات للحقوق الدستورية ضد البورتوريكيين .

السبعينات

في عام 1971 ، قاد مرشح الحزب المنتخب روبين بيريوس مظاهرة ضد البحرية الامريكية في كوليبرا . خلال انتخابات 1972 أظهر حزب الاستقلال البورتو ريكي أكبر نمو في تاريخه مديراً حملة اشتراكية لصالح العمال و الفقراء . بعد سنة واحدة خلال مؤتمره أعلن روبين بيريوس أن الحزب لم يقدم منهاج ماركسياً - لينينياً ، و أحال هذه المسألة إلى جمعية حزب الاستقلال البورتو ريكي التي صوتت لصالح موقف الحزب الراهن لصالح الديمقراطية الاجتماعية.

التسعينات

عام 1999 ، شارك زعماء حزب الاستقلال البورتو ريكي ، و خاصة روبين بيريوس في احتجاجات بحرية فيكيس - و التي بدأت من قبل العديد من مواطني مدينة فيكيس ضد الوجود العسكري الامريكي في بلدية الجزيرة .

إنتخابات 2004

خلال انتخابات عام 2004 ، كان حزب الاستقلال أمام خطر حقيقي بفقدان الإعتراف الرسمي ، متحصلا على 2،4 ٪ من التصويت الحكامي ، و ما بين 10.5-25.5 ٪ من التصويت التشريعي .

و أعلن زعيم الحزب التاريخي روبين بريوس أنه إذا ما حصل ذلك ، فإن قادة الحزب و قاعدته الإنتخابية الواسعة - سيتداركون الموقف و بسرعة . و بالفعل ، في أقل من أسبوعين بعد الانتخابات ، حصلت قيادة حزب الاستقلال و أعضاءه على أكثر من مائة و خمسة آلاف توقيع موثق من الناخبين البورتوريكيين . تراوحت شعبية الحزب في الجزيرة و التي ساندت مرشحيه التشريعيين مابين 10 ٪ - 25 ٪ ، و اختار الحزب عضواً في مجلس الشيوخ و آخر برلمانياً (على مستوى الجزيرة) كناطقين للحزب في مجلسي الشيوخ و النواب البورتوريكيين . من الناحية الإيجابية للحزب في هذه الانتخابات ، دخلت ماريا دي لورديس سانتياغو التاريخ تلك السنة كأول امرأة من حزب الاستقلال تنتخب لعضوية مجلس الشيوخ في بورتوريكو . من جهة أخرى أُعيد انتخاب فيكتور غارسيا سان أنوسنسيو لولاية ثالثة في مجلس النواب البورتوريكي ممثلا لحزب الاستقلال و متحدثا باسمه منذ يناير من عام 1997 .

التضامن الدولي

تلقت قضية حزب الPIP دعماً معنوياً واسعاً من قِبل المنظمات الدولية و الشخصيات العالمية الشهيرة . مثل الإشتراكيون الدوليون (أكبر منظمة للأحزاب السياسية في العالم) ، من ضمنها خمسة عشر حزباً سياسياً موجوداً بالسلطة في أمريكا اللاتينية ، و أيضا كوبا ، و رئيس بنما مارتن توريخوس ، فضلا عن مجموعة واسعة من الكتـّاب و الفنانين المعروفين عالمياً .

في 26 يناير 2006 ، انضم غابرييل غارسيا ماركيز الحائز على جائزة نوبل إلى مشاهير عالميين آخرين من أمثال ماريو بينيديتي ، إرنستو ساباتو ، تياغو دي ميلو ، إدواردو غاليانو ، كارلوس مونسيفايس ، بابلو أرماندو فرنانديز ، خورخي إنريكي عضوم ، بابلو ميلانيس ، لويس رافاييل سانشيز ، مايرا مونتيرو و أنا ليديا فيغا ، في دعم استقلال بورتو ريكو ، و اشترك بالمؤتمر اللاتيني و الكاريبي من أجل استقلال بورتوريكو ، الذي أقر حق الجزيرة الوطني في تأكيد استقلالها بمصادقة أحزاب سياسية من 22 بلدا بالإجماع في تشرين الثاني / نوفمبر 2006 ؛ دعوة غارسيا ماركيز للاعتراف باستقلال بورتو ريكو تم الحصول عليها بناءاً على طلب من حزب استقلال بورتوريكو . تعهده بتقديم الدعم لحركة الاستقلال البورتوريكية هو جزء من جهد أوسع نطاقا انبثق عن المؤتمر اللاتيني و الكاريبي الداعم استقلال بورتوريكو .


وصلات خارجية