حركة العدل و المساواة السودانية هي إحدى حركتي التمرد في دارفور و هي حركة ثورية قامت لرفع الظلم الواقع على منطقة دارفور و المناطق المهمشه الأخرى و هي التي تبنت شعار التهميش و رفع الظلم و تعتبر حركة العدل و المساواة التي يرأسها الدكتور خليل إبراهيم هي الشبح الذي يؤرق مضجع حكومة البشير فهي التي إستطاعت أن توصل قضية دارفور إلي مجلس الأمن و هي التي إستطاعت أن تنهض المواطنين السودانيين المقهورين في المناطق الأخرى مثل شرق السودان و كردفان و يرى كثير من المراقبين الدوليين أن للحركة مستقبلا واعدا في السودان بعد تحقق السلام في دارفور لأنها حركة ثابته و تحترم قياداتها المؤسسات و بالرغم من الإنشقاقات الكثيرة التي حدثت داخل الحركة إلي أنها لا زالت تعارك في الميدانيين العسكري و السياسي ، و قد أصدرت الحركة أول كتاب جرئ يتناول الإختلال في موازين قسمة السلطة و الثروة في السودان مما أشعل النار داخل أبناء الإقليم الذين سارعوا بحمل السلاح و قامو بدعم الحركة و قد إستطاعت الحركة جر الحكومة إلي الجلوس معها في مفاوضات إستمرت حتى الآن منذ ما يقارب العام حتى توصلت هي و حركة تحرير السودان إلي إعلان مبادئ في أبوجا و ما زالت مستمرة.