حامادو توماني توري Amadou Toumani Touré هو رئيس دولة مالي. ولد في مدينة مبتي في الرابع من نوفمبر ع1948 م. انقلب على الحاكم العسكري للبلاد موسى تراوري في 1991 م وسلم الحكم للسلطات المدنية في العام الذي تلاه. فاز في الانتخابات الرئاسية عام 1992 م.
المقال الرئيسي: مبادرة القطن
قام حامادو توماني توري في 11 يوليو 2003 بمبادرة القطن بالمشاركة مع بليز كومباوري، رئيس بوركينا فاسو، التي نشرت في صحيفة نيويورك تايمز (1). المبادرة من رئيسي دولتين من العالم الثالث يعتمد اقتصادهما لحد كبير على صادراتهما من القطن. وتتهم المبادرة دول العالم المتقدم وخصوصا الولايات المتحدة، بخنق اقتصادات العالم الثالث، في القرنين السابقين، بالمساعدات الزراعية التي تمنحها الدول المتقدمة لمزارعيها وخصوصا مزارعي القطن. ولذلك تطالب المبادرة الدول المتقدمة بوقف الدعم لمزارعيها لمخالفته لبنود منظمة التجارة العالمية. كما تطالب المبادرة الدول المتقدمة بتقديم تعويضات عن الأضرار التي لحقت باقتصادات العالم الثالث على مدى القرنين السابقين. وتحظى مبادرة القطن بمساندة قوية من مجموعة ال77 (بقيادة البرازيل والهند) في مفاوضات جولة الدوحة في منظمة التجارة العالمية. وينبع هذا التأييد من رؤية مجموعة ال77 لتلك المشكلة كنمط متكرر في التعامل بين الشمال والجنوب يجب أن يتغير قبل اسقاط المزيد من العوائق أمام انسياب التجارة العالمية. وهذا يفسر تعثر مفاوضات جولة الدوحة منذ 9 نوفمبر 2001 رغم الإجتماعات المتعاقبة.
- دعوة للتعقل أبو عبد الرحمن الأنصاري \"\" لا... لا... لا... لمزيد من إراقة دماء الأبرياء \"\" هذه حقائق شرعية دينية وعقلية واقعية،وتوجيهات سياسية جدية أذكر بها جميع الأطراف إبراء للذمة، ونصحا للأمة. 1- دم المسلم حرام- سواء كان أبيض أو أسود- في رمضان وفي غيره. 2- بعد رمضان ثلاثة أشهر متتالية هي الأشهر الحرم ورابعها رجب الفرد، وقد حرم الله فيها القتال. 3- على الشعب المالي- بيضا وسودا، مسؤولين وغيرهم- السعي لوأد الفتنة قبل اصطلاء الجميع بجحيمها كما هو مجرب من قبل. 4- إن الملقب A.T.T مجرم حرب،ولا يريد مصلحة الماليين،ولذلك لاعليه لو سلط أعداء الخليقة على بلده والشعب المبتلى به، فعلى بطانته وعلى جميع الشعب المالي ، بل وعلى دول الجوار أن تأخذ بيده قبل أن يجر لها الويلات. واللبيب بالإشارة يفهم. 5- على العالم الإسلامي عموما والعربي خصوصا الضغط عل حكومة مالي وإيقاف دعمها والتصدق عليها حتى يتصالح المسلمون فيما بينهم. 6- على ثوار الشمال أن يحتاطوا للأبرياء الذين دأب المجرم A.T.T وجيشه على إبادتهم عند العجز والجبن عن مقاومة المقاتلين الشماليين. 7- على العقلاء من الضباط الماليين أن لا يزجوا بشباب وطنهم في حرب خاسرة فإن ثوار الشمال أعلم بمخابئ أقاليمهم من أهل الوسط والجنوب،والتجربة خير شاهد.
8-على العقلاء من السونغاي ومناصريهم أن يدركوا أن مصالح الشمال مشتركة، ومآسيه كذلك، فليكفوا أيدي سفهائهم عن النهوض تحت عنوان \" قاندا كوي\" للعدوان على العرب والطوارق فتندلع حرب أهلية وتراق دماء بريئة، والخسارة على الشعبين لحساب مجرم حرب شهد التاريخ بجرمه.
9- على مقاتلي الشمال إن اضطروا لمقاتلة الجيش - أسأل الله أن يعصم دماء المسلمين- أن لا يعتدوا على الناس من أجل لونهم أو لسانهم. 10- على جميع العقلاء في البلد من عسكريين ومدنيين ومسؤولين ووجهاء- أفرادا ومنظمات أن يسعوا من أجل حقن دماء المسلمين، ومن أجل الحيلولة دون تدخل المحتل الأجنبي إلى بلادهم فإن من ساهم في دخوله للبلد خائن مفسد في الأرض. 11- على علماء البلد في الحاضرة والبادية القيام بدور النصح المنوط بهم شرعا لكل الأطراف من أجل صد المنكرات التي أولها التقاتل بين المسلمين وآخرها لا يعلمه إلا الله. 12- ليحذر كل من يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- من المساهمة في إراقة دم أخيه المسلم -أبيض أو أسود- ولو بنصف كلمة. 13- أخيرا لا أظن هذه القلاقل تنتهي إلا بانضواء الجميع تحت راية \" لا إله إلا الله \" فإنها التي جمعت بين أبي بكر الصديق القرشي وسلمان الفارسي وبلال الحبشي – أجمعين -، وأطفأت نار الفتنة بين الأوس والخزرج، وإلا فمن الطبيعي أن لا تتلاءم شعوب لا يجمعها لسان ولا لون ولا ثقافة ولا دم ولا نسب إلا تحت راية قوية عادلة ترعى الكل بما يحقق له المصالح ويدرأ عنه المفاسد، وهذا ما لم تفعله حكومات مالي المتلاحقة ولا أبدت نيته وإرادته، ولا أظن حكومة المجرم A.T.T الذي عرف عنه إبادة العرب والطوارق قبل أن يصير رئيس دولة – لا أظن حكومته تفعله. أسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان.