في ليلة الجمعة 13/3/1344 هـ الموافق لـ 2/10/1925م وبالتحديد على الساحل الشرقي للجزيرة العربية ابان نهاية موسم الغوص (ينتهي في 4 أكتوبر ويبدأ موسم الأمطار 16 أكتوبر) و بينما كانت سفن الغوص متواجدة على المغاصات، و كانت أكثر السفن على مغاص يقال له " الديبل " بينما بقية السفن الغوص متفرقة على المغاصات الاخرى كمغاص داس – حاولول - أبا الحنين – جنة – حولي – اشتيه ...و غيرهن.
ففي منتصف الليل هبت رياح نشطة تصاحبها امطار غزيرة، فثار البحروزمجر، و تعالت امواجه و تلاطمت جوانبه و دفعت الرياح والامطار السفن مع كل الاتجاهات، فتلاطمت مع بعضها و تعالت اصوات خلق الله بترديد التضرع والتوسل إلى الله والالتجاء إلى رحمته، و هم يصارعون هول هذه الليلة الليلاء الحالكة الظلمة و يسمعون النداءات والاستغاته في كل الاتجاهات يتعالى مع صرير الالواح و تمزق الاشرعة و تلاطم الامواج ببعضها وغرق أكثر السفن و المراكب بما فيها الا من كتب الله له النجاة .
و بعد انتهاء العاصفة و سكون البحر هرعت سفن الانقاذ من الموانىء القريبة حاملة الطعام و الشراب و الاسعافات الاولية و بعد البحث و التقصي نتج ما يلي:
1- قدرت السفن و المراكب التي غرقت في البحر 80% من السفن و المراكب الموجودةفي عرض البحر ابان الحادثة 2- مات و فقد عديد كبير من الرجال على جميع مستويات 3- فقدت اموال طائلة، فقد كان البحارة يحملون اموالهم معهم اثناء ركوبهم في البحر حفاضا عليهاالسفن التي نجت حدث بها تلفيات كبيرة