الرئيسيةبحث

جيرا

جيرا مطربة مصرية بدأت حياتها الفنية في عالم الغناء منذ سنوات الطفولة عبر الحفلات المدرسية، ثم قدمت العديد من الإعلانات حيث اكتسبت خبرة كبيرة, قبل أن تلتحق بدار الأوبرا المصرية ولم تبلغ الرابعة عشرة من عمرها, وقدمت على مسرح الدار أغان لعمالقة الأغنية العربية مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ.

وتؤكد جيرا على أنها لقيت تشجيعا كبيرا من الدكتورة رتيبة الحفني إيمانا منها بموهبتها.. تقول جيرا: "حتى كانت انطلاقتي الفنية في إحدى الاحتفالات الوطنية التي شاركت بها كمطربة وشهدها الرئيس مبارك حيث كرمني عقب انتهاء العرض وتوقع لي مستقبلاً فنيًا مبهرًا, وبالفعل حصلت على لقب أفضل صوت على مستوى الجمهورية حتى التقيت بالمنتج محمد فوزي أو(كشّاف المواهب) كما يطلقون عليه والتقطني على الفور وتبنى موهبتي الغنائية وقدمني للساحة الغنائية".

بدأت شهرتها تزداد حينما غنت بالكليب الذي أحدث ضجة كبيرة سياسيا والذي انتقدت فيه أرييل شارون بعنوان (لا لشارون) والذي غنته بالاشتراك مع المطرب أحمد فوزي شقيق زوجها المنتج محمد فوزي، ويعتبر هذا الكليب جادا بل ويراه البعض هادفا في كلماته وفي مضمونه.

وعن أسباب "محاولتهم تدميرها" تقول جيرا: "لأن البداية التي اخترتها لنفسي وشجعني عليها منتج أعمالي محمد فوزي رئيس هي بداية جادة لا تروق لهم وربما تسبب لهم المشكلات على الرغم من أنني قصدت من خلالها مخاطبة المواطن الإسرائيلي والضمير العالمي وليس العربي على الإطلاق لأنه يعي تماما ما يحدث في فلسطين من عنصرية وهمجية ووحشية في التعامل مع الفلسطينيين من قبل الإسرائيليين بينما المواطن الإسرائيلي المهاجر في أوروبا, بل والعالم أجمع, لا يعلم شيئا عما يحدث في فلسطين لأنهم يخضعون لإعلام محكم قادر على قلب الحقائق".

وتتابع جيرا: "تعرية الجسد والإيحاءات الإغرائية هي الطريق الأسهل لشاشات الفضائيات الغنائية والثراء السريع على حساب الذوق العام وأقسم أنني لو الأمر بيدي لحاكمتهن بتهمة إفساد الذوق العام لأنهن يفتقدن أيضا للموهبة وإن كن يتمتعن بالذكاء الشديد لعدم إقدامهن على المغامرة في غناء كلمات وقصائد وألحان قد تكشفهن أمام الجمهور ويكتفين بالعري والإغراء وإثارة الغرائز فقط إلى جانب الموسيقي الصاخبة التي تخفي أصواتهن الرديئة".

وأكدت جيرا على أنها لن تقدم الإغراء ولن تعري جسدها ولو عرض عليها مال قارون, لأنها فنانة ملتزمة ولها مبادئ ومثل وأخلاقيات وأن لديها رسالة تؤديها عبر الغناء.

انقلبت جيرا انقلابا مفاجئا حينما أصدرت كليب بعنوان (إزاي أنساك) ثم تبعته بعد أيام بكليب فاضح بعنوان (اسمع كلامي) والذي رقصت فيه رقصا مبتذلا وقدمت عروضا بجسدها وصفها النقاد بالإباحية.

كليباتها

أغنياتها