الرئيسيةبحث

جومو كينياتا

جومو كنياتا أول رئيس لكينيا.


كامو جوناتون كينياتا و لد في نيروبي في 20أكتوبر 1893 و توفي في مومبازا بتاريخ 22 أوت 1978. و كان يلقب ب: جومو كينياتا. كان سياسي كيني من أصل قبيلة كيكايو. كان أمينا عاما للإتحاد الكيني الافريقي من اجل استقلال كينيا. كتب عام 1938 كتابا تحت عنوان تحت قدم كينيا. سجن مع صديقه دانيال أراب موا من طرف السلطات البريطانية و أتهم بتاييده المنظمة السرية المسمات ب مومو . في السجن وعده و عده صديقه موا أنه إن أصبح رئيسا فسيكون جومو خليفته. حرر الإثنان و أصبح كينياتا رئيس حكومة كينيا المستقلة في 12 ديسمبر 1963. و بعد عام أي في 12 ديسمبر 1964 أصبح رئيسا لكينيا حتي عام 1978 تاريخ وفاته . أنشأ العملة الوطنية الهارومبي التي كانت من قبل كيسواحيلي.و العملة أصبحت رمزا للمقاومة الشجاعة ضد الإحتلال و الكفاح من أجل توحيد كافة الطوائف الدينية و العرقية في كينيا . بعد الاستقلال تغير الوضع قليلا فقد احتلت صورة جومو كينياتا - الرئيس الجديد - مكان صورة الملكة اليزابيث التي كانت معلقة في كل مكان وخاصة المحال التجارية. بنيت بعض المدارس ، وأعيد تسمية بعض الشوارع لكن الأثرياء من أهل البلد كانوا ديكتاتورات لم يمولوا إلا بعض المدارس القليلة التي قدر لها النجاح. وحصلت الدولة على أموال طائلة كمساعدات أجنبية انتهت أغلبها في جيوب الساسة.. وبعضهم ممن تعرضوا للاغتيال في مراحل لاحقة. وكان انطباعه عندما زارها مرة في الستينات هي أنها أخذت طابعا إنجليزيا - ولو بدا فقيرا - في المباني وغيره. لكن الاستقلال لم يحدث ثورة حقيقية في كينيا كما يقول ثيروكس . فلم تتغير عن السابق على أي نحو .. لكنها فقط أخذت طابع تحديث ظاهري أو مزيف.. ولم يعد فيها سوى الشحاذين والفقراء والعاطلين والكسالى، وحتى زيادة المدارس كانت بلا جدوى لأنها مدارس من الدرجة الأدنى.. فقد كانت الثروة تتركز في أيدي قلة قليلة من رجال المال والسياسة. وعندما توفي جوموكينياتا عام 1978 تولى بعده دانيل موا، وكانت الكلمة «موا» بالفرنسية تعني ملكي - لهذا كانت هناك نكتة شائعة يرددها أهل كينيا آنذاك ترجمتها أن «الدولة ملكي» ! عندما وصل التاكسي إلى نيروبي كان ثيروكس يقارن المدينة كما شاهدها منذ 40 عاما، وما أصبحت عليه، واكتشف أن الناس مازالوا كما هم بينما المدينة أصبحت أكثر اتساعا وقبحا. ويصف الحي الذي وصل إليه بأنه أكثر الأحياء خطورة وفقا لما سمعه من تحذيرات، ويصفه بأنه يبدو - مثل الكثير من مدن أفريقية أخرى - كأحد ضواحي لندن كما صورها تشارلز ديكنز في نهاية القرن التاسع عشر.