الرئيسيةبحث

جمعية رعاية متكاملة


قضية تعليم الصم في مصر

تبدأ المشكلة من بداية دخول الطفل الأصم التعليم ويمكن النظر إليها بالتدريج كالتالي :-

* المرحلة الابتدائية :-

تتكون هذه المرحلة من (8) سنوات . لقد ظل أولياء أمور التلاميذ في المدارس العادية يحاربون ويحاربون في قضية الابتدائية (5 أم 6) سنوات وأصبحت قضية هامة رغم إنهم يحاربون في فارق سنة واحدة وهؤلاء الصم المظلومين يتعرضون لثلاث سنوات زائدة ! ما الحكمة في ذلك ؟! ما الهدف وراء ذلك ؟! الأصم هو شخص قدراته المعرفية طبيعية وأنا لا أتحدث من فراغ ف لدي أخ وأخت لديهم إعاقة سمعية وقدراتهم المعرفية طبيعية جداً مثل الأشخاص العاديين . والذي يقول أن (الأصم ينسى المعلومة سريعاً) فهي مقولة تحتاج إلي تعديل فنحن جميعاً نتعلم الأشياء حولنا عن طريق حواسنا المختلفة وكل حاسة لها نسبة في تعلم الأشياء وعندما يفقد الإنسان حاسة من حواسه فهو يفقد معها الأشياء التي يمكن أن يتعلمها من خلالها ، ولكن ليس بهذه الدرجة لأن حواسنا متعاونة وليست منفصلة فعندما يعاني الفرد من فقدان حاسة فهو يدرب حاسة أخرى بشكل تلقائي لتعويض القصور في الحاسة المفقودة وتظل الحاسة المدربة أقوى عنده من الأشخاص العاديين فإذا لاحظنا فاقد البصر نجده يسمع بشده لكن هذا ليس معناه أن درجة السمع عنده أقوى من الأشخاص العاديين لكن في حين عدم قدرته علي الرؤية فهو يدرب أذنه بطريقة تلقائية بشده ليسمع بها أدق الأشياء لتعوضه عن عدم قدرته علي الرؤية فنجده يفرق بين الأشخاص عن طريق أصواتهم بدقه عالية أكثر من الأشخاص العاديين و هناك منهم من تكون حاسة اللمس عنده أقوى ويعرف الشخص بلمس يده أي أنه يقوم بتدريب حاسة أخرى بشكل قوي لتعوضه عن الحاسة المفقودة . هكذا الحال بالنسبة للمعاق سمعياً أو فاقد السمع فهو يدرب عينه بشكل كبير ليستقبل بها الأشياء والمعلومات فهو يلاحظ المواقف حوله والأشياء بدقة بدليل أنه من السهل عليهم من أول وقفه مع شخص جديد لأول مره أن يخرج من شكله علامة تميزه قد يكون نحن العاديين لا نلاحظها ولكن هو يستطيع أن يخرجها وتصير علامة هذا الشخص المميزة التي تسمى في لغتهم إشارته (إشارة هذا الشخص) وهم يستعيضوا عنها في لغتهم بدلاً من الاسم فهو يدرب حاسة البصر لديه لتعوضه حاسة السمع المفقودة . لكن القول بأن الأصم ينسى سريعاً أو كثيراً فقد تظهر مثلاً في هجائه للكلمات فقد يبدل بين حرف وآخر وقد يحذف حرف وذلك لأننا نقوم بهجاء الكلمة عن طريق سماعنا لها أما هو فلا يسمعها لكن إذا تكررت الكلمة كثيراً أمامه أي برؤيتها كثيراً تتركز في ذهنه ويعرفها . أما بالنسبة لقدراته المعرفية فهي طبيعية فهو يستوعب كل الأشياء والمعلومات بطريقة طبيعية إذا وصلت له المعلومة بشكل صحيح فهم يتابعون الأحداث الجارية بشكل جيد بمجرد النظر فقط في التلفاز ويتناقشون معاً وعندما وجد مترجم للإشارة للأخبار بدأوا يتابعون الأحداث الجارية بشكل أفضل . فأنا أشبه الشخص الأصم برجل أجنبي في منطقة عربيه لا يستطيع أن يتعلم بنفس لغتهم لكن إذا أعطيته نفس المنهج بلغته الأجنبية سيستوعب هذا المنهج بدقة فهذا هو الحال بالنسبة للأصم إذا تم توفير مدرس إشارة جيد له أي ترجم الدرس للغة الإشارة سيستطيع الأصم استيعاب المنهج كالإنسان العادي لكن المشكلة إننا لا نوفر مدرس علي علم بلغة الإشارة لكن من له حق العمل في هذه المدارس كل ما في الأمر أن يكون قد أمضى علي الأقل ثلاث سنوات في مهنة التدريس في المدارس العادية فيتم نقله إلي مدارس التربية الخاصة ليدرس لهؤلاء التلاميذ أصحاب الإعاقة السمعية أي يدرس بلغة الإشارة !كيف؟! وهو لا يعرف هذه اللغة ، كيف أتي بمدرس لا يعرف شئ عن اللغة الأجنبية وأطلب منه أن يدرس لأجانب في مدارسهم ؟! .... بالفعل تأتي النتيجة غير جيده لكن العيب ليس في التلاميذ لكن في المدرس الذي لا يفهم لغتهم . والرد بأن هناك بعثات داخلية وخارجية يذهبها المدرس فغالباً يتم اختيار مدرس أو اثنين أو ثلاثة من المدرسة سنوياً تقريباً ليذهبوا في هذه البعثات ليتعلموا فيها المعلومات المختلفة عن أبناء التربية الخاصة وهناك بعض المدرسين لا يوافقون علي الذهاب لهذه البعثات لأنها علي نفقتهم الخاصة وإن وافق المدرس فقبل الذهاب لهذه البعثات أي إلي الحين الذي يأتي علي المدرس الدور للذهاب لهذه البعثات يكون غير مؤهل فهو يحضر في دفتره الدرس بشكل جيد لكن التلاميذ لا يصلهم شئ من هذه المعلومات ويظل هؤلاء التلاميذ مظلومين ونقول إنهم لا يفهمون .

لكن إذا قلنا أن التلاميذ ينجحون في الامتحانات فمعناها إنهم مستوعبون ما يحلون ؟؟

هذا خطأ فنجاحهم في الامتحان ليس دليل علي فهم الأسئلة التي يقومون بحلها .... لكن كل ما في الأمر أن تعليمهم يتم من خلال إعطائهم مجموعة كلمات متراصة تكون جمل ومنها تتكون أسئلة تتلوها إجاباتها ويحفظوها بشكلها ليس بمعرفة معناها إلا إذا كانت كلمات الجمل قد عبرت عليهم من قبل واستطاعوا معرفتها ولكن الأساس هو أن يحفظها بشكلها حرف تلو الأخر وكلمة تلو الأخرى(هذا يرد علي القول بأن الأصم كثير النسيان فإذا كان كذلك كان لا يستطيع الحفظ بهذه الدرجة فهو يحفظ حتى الشئ الذي لا يفهمه وهذه أصعب فنحن نفهم ثم نحفظ ولكن هو يحفظ رغم عدم فهمه) فإذا أتى سؤال يحوى جملة حفظها يضع الإجابة الذي حفظها بعد هذا السؤال

لكن يخرج من هذه المدارس أوائل................ كيف ؟

حيث أنه في الامتحان أتت أسئلة من التي سبق وأعطاها مدرس المدرسة لهم ليحفظوها بإجابتها لعلها تأتي في الامتحان وهناك منهم من تذكرها وقام بحلها صح وهناك منهم من لم يتذكرها وحلها بطريقة خطئه وهناك من لم يحلها ورآها المدرس المراقب بدون حل فحلها له بطريقة صحيحة أو خطئه كما كان عليه الدور وبالتالي تم تجميع الدرجات في النهاية وفرقت من تلميذ لآخر .

في الواقع مدارس الصم لا تستطيع تحقيق العمليه التعليمية الحقيقية

فنحن نكتسب معاني الكلمات من خلال سماعنا لها فنعرف أن هذه الكلمة مدلولها هذا الشئ ولكن الأصم يفتقد هذه الحاسة فهو يعرف شكل الشئ بإشارته لكن لا يعرف اسم هذا الشئ ولا يعرف ترتيب الجملة فهذا دور المدرس ولكنه لا يفعله لأنه غير مؤهل لذلك وبالتالي يستطيع الأصم أن يتهجى الكلمات ويقرأها لكن دون أن يعرف معناها رغم قدرة الأصم على المعرفة إذا وجد من يعلمه ....... والدليل على ذلك أخي وأختي أحيان كثيرة يعرفون اسم الشئ باللغة الإنجليزية ولا يعرفوه بالعربية والسبب في ذلك أن مدرس اللغة الإنجليزية كان مؤهل للتعامل معهم فساعدهم على تكوين ثروة لغوية إنجليزية وقد عرفوا بعض أسماء الأشياء باللغة العربية من خلال تعلمهم اللغة الإنجليزية ..... فإذا كانت قدراتهم المعرفية طبيعية والمشكلة ليست عندهم لكن في المدرسين الغير مؤهلين ولقد أصبح اليوم هناك جامعات تخرج مدرسين متخصصين في هذا المجال ..... والمهم أن الصم ليس عندهم مشكلة في قدراتهم المعرفية فلماذا نظلمهم ؟! لماذا لا نجعل معهم مدرسين متخصصين يساعدوهم على تحقيق العملية التعليمية بشكل جيد التى في أبسط أشكالها ينتفع التلاميذ منها بمعرفة الكلمة بمدلولها ،كيفية تكوين جملة سليمة ،كيفية القراءة .... أين الصم من العملية التعليمية في مصر ؟؟ هذا أيضا يسبب مشكلة نفسية حيث يكون التلميذ في سن الإعدادية والناس تنظر له وتعامله على أنه مازال طفل في الابتدائية فيصل سن التلميذ إلى الثانية أو الثالثة من الإعدادية ويكون هو مازال في الابتدائية وتتدرج المشكلة عندما يصل سنة إلى المرحلة الثانوية ويكون مازال هو في المرحلة الإعدادية وهما مرحلتين تحول في حياة الإنسان وغير عاديين فيعمل هذا ضغط نفسي غير عادي عند الأصم......... لماذا كل هذا ؟؟؟!!! لماذا ( 8 سنوات ابتدائية ) ما المنفعة ؟؟!!

* المرحلة الإعدادية :-

تبدأ مأساة جديدة بدخول الأصم الإعدادية أولاً : الكتب التي يتم التدريس منها مكتوب عليها إعدادية مهنية أي هي الكتب التي تدرس في مدارس المسار الموجود بها التلاميذ الذين رسبوا في الامتحانات أكثر من مرة ونحن بهذه الطريقة نساوي بين هؤلاء الراسبين أكثر من مرة وبين الصم ... ما الجريمة التي فعلوها الصم لنفعل فيهم هذا ؟! نهينهم علناً ... نوجه لهم إساءة علناً ... على الرغم من إنهم أشخاص قدراتهم المعرفية طبيعية جداً أي يمكن أن يخرج منهم المتفوق جداً في المجالات المختلفة كالأشخاص العاديين . ثانياً : مشكلة كبيرة أخرى تظهر منذ دخول التلميذ الأصم الإعدادية حيث يتم الاهتمام بالدراسة المهنية والتركيز عليها والمواد الأخرى هي مجرد مواد مكملة ولكن الأساس هي الدراسة المهنية أي التوجه لتخريج مواطنين يعملون بالعمل المهني فقط وبإجباره علي ذلك .

* المرحلة الثانوية :-

يتم فيها التكميل في المهنة التي اختارها التلميذ في الاعداديه حتى يصل إلي الصف الثالث الثانوي وبهذا يكون قد أنهى دراسته أي مجرد دبلوم فقط خرج منه بمهنه تعلمها غالباً لا يوجد جامعات من حقه التقدم إليها ولكن يقال أن من حقهم الدخول لكلية الفنون الجميلة لكنها معلومة ليست مؤكدة لأنني حاولت كثيراً معرفة الكليات التي من حقهم لكنني لم أوفق لعدم اهتمام المجتمع بهم وعدم استطاعتي التوصل لمكان يعطيني إجابة عن هذه المعلومة وهذا معناه أنه لا يوجد اهتمام بدخول أحد منهم الجامعة ولا يعرف أحد عنها شيئاً أما الشائع والموجود في مجتمعنا للصم هو أن ينهي تعليمه بالدبلوم ليتخرج طالب دبلوم مهني فقط ................ هذا يرضي من !!! هذا ليس تقليل مني للعمل المهني وإن كانت الدولة تحاول اليوم جاهده لرفع شأن العمل المهني لكننا في الواقع في مجتمع مازال لا يقدر العمل المهني في نفس الوقت الذي أجبر فيه الشخص الأصم على وجوده في هذا التوجه المهني فقط أي أقوم بإهانته علناً دون مراعاة لشعوره .......دون تفكير في نفسية هذا الشخص الأصم الذي يرى الجميع أمامه من حقهم جميع أنواع الكليات وهو محروم منها لمجرد أنه شخص أصم أقول له أنت لا تستحق أنواع التعليم المحترمة

المتاحة للآخرين .... أنت لا تفهم .... أنت لا تستحق .... أنت غير جدير بذلك .... لمجرد أن الله قد حرمه من نعمة السمع ولكنه حباه بقدرات معرفيه طبيعية كل ما في الأمر أنه يتكلم بلغه أخرى غير التي نتحدث بها نحن هي لغة الإشارة كما أن هناك غيرنا يتحدثون بلغه إنجليزية وأخرى فرنسية ...... لكنهم يفهمون ويستوعبون وقد سبقونا في التقدم كثيراً ..... هؤلاء أيضا يتكلمون بلغة أخرى هي لغة الإشارة ولهم امكاناتهم الجيدة ويستطيعوا الإنجاز بدليل أن هناك دول تعطي للصم حقهم الكامل في التعليم وهم يثبتون جدارتهم في ذلك وتعليمهم موجود بشكل طبيعي .... لكننا هنا في مصر نهدر إمكانيات الصم ..... نعلن الإهانة لهم دون أدني شعور ..... دون مراعاة لحقوقهم ...... دون مراعاة لأولياء الأمور الذين يتمنون أن يرون أبنائهم في أحسن صورة ...... فلماذا يحطمهم المجتمع ؟؟؟!!! إذا كان شخص غير قادر وهو اختار أن يحصل على تعليم متوسط أو مهني فهو الذي اختار أو هو الذي قدراته المعرفية لا تسمح له إلا بذلك وهذا طبيعي فنحن جميعاً بيننا فروق فردية وهذا من عند الله سبحانه وتعالى وإن كان هناك توجه ( علم ابنك صنعة ) هذا شئ جميل ولكن دون إجباره بل بإرادته ويمكن أن تكون هذه الصنعة بجوار دراسته أي يدرس الشئ الذي يرغبه ويدخل كلية لها قيمتها في المجتمع وبجوار ذلك يتعلم صنعه .... هذا شئ جميل لكن لا يكون بالإجبار .. لا أقول له أنت مهني فقط ولا يحق لك إلا ذلك ولا تستحق إلا ذلك ...... فكل منا له ميوله ورغباته . لماذا هذا الكبت الذي نضعه في نفوس هؤلاء الصم ؟! لماذا كل هذه الإهانة ؟! لماذا الانحصار في العمل المهني فقط ؟! لماذا الإجبار عليه ؟! من أقدر الأشخاص على التدريس في مدارسهم ؟! أليس هم .... فهم الذين يمتلكون لغة الإشارة بشكل جيد وهم أقدر ناس على توصيل المعلومة لمن مثلهم ويفهمونهم ويفهمون شعورهم . لماذا لا نفتح باب الجامعات لهم (الجامعات التي تتناسب معهم ) فلا أقول كلية الطب مثلا فالمريض الذي يتألم ليس منتظر أن يفهم ألمه بالإشارة للطبيب وليس من الضروري أن يكون المريض فاهم لغة الإشارة فبالتالي لا يصح أن يكون طبيب ، أيضاً لا يستطيع أن يكون محامي لأنه ليس لديه القدرة على الكلام . لكن لماذا لا يكون صيدلي ؟! ... ماذا يفعل الصيدلي سوى صرف الروشتة المكتوبة . لماذا لا يكون مهندس ....فهو يرسم تخطيط معين وينفذه ... ويضع معايير بنسب معينة ومقننة ... ويتتبع التنفيذ ... ألا يستطيع أن يفعل هذا ؟! لماذا لا يدخل في مجال الكمبيوتر بأبوابه الواسعة أظن أن الكمبيوتر لا يطلب من الجالس أمامه أن يتحدث معه فيمكن لهم أن يتعاملوا مع البرامج المختلفة فيه دون الحاجة للتحدث فبالتالي يمكنهم الدخول في مجالات الكمبيوتر المختلفة ويتفوقوا في هذا المجال . وإذا نظرنا إلى المجالات المتعددة بالتفصيل في الكليات المختلفة سنجد كليات أخرى مناسبة ولكن العرض السابق اختصار مني

فنحن لا نطلب الكليات التي تتطلب الكلام ولكن كليات تتناسب مع وجود إعاقة سمعية .

وحينما يحدث هذا يكون هناك عدل بالفعل ......

وهنا في مصرنا العزيزة وفي ظل الرعاية الحكيمة الواعية للسيد الرئيس محمد حسني مبارك الذى نجد معه محاولة دائمة للنهوض بمصر في المجالات المختلفة وتأزره السيدة الفاضلة سوزان مبارك التي تبدي اهتمام كبيير بالإعاقة في مصر وقد لاحظنا بالفعل جهود مثمرة في هذا المجال .... أمام كل هذا كلي ثقة إنهم سيسعوا بكل جهدهم لحياة أفضل للصم في مصر ....... لحياة كريمة لهم .

كل ما هو مطلوب هو مترجم واحد فقط للغة الإشارة في الكلية حيث يحاضر الدكتور محاضرتة ويترجم بجواره المترجم للغة الإشارة للطلاب الصم لا نقول مترجمين في كل الجامعات ولكن يتم اختيار جامعة واحدة رئيسية ولتكن جامعة القاهرة أو جامعة عين شمس ويتم اختيار الكليات المناسبة للصم فيها وبكل كلية يتم اختيارها يتم وجود مترجم للغة الإشارة بها يترجم لهؤلاء الصم .

اعتقد هذا ليس تكلفة على ميزانية الدولة لأني أطلب جامعة واحدة فقط رغم أنه من حقهم كل الجامعات مثل الأشخاص العاديين إذا كنا نعترف بالمساواة والتقدم وحقوق الإنسان .... ولكن حلاً للمشكلة ومراعاة لإمكانيات الدولة وعدم إرهاقها نقتصر على جامعة واحدة رئيسية . بإدماجهم في التعليم بشكل طبيعي نكون قد قضينا على هذه المشكلة وأعطينا لهؤلاء المواطنين احترامهم - الذي هو أبسط حقوقهم وأبسط واجباتنا لهم – بمجرد أن ما يسير على التعليم العادي يسير على تعليم هؤلاء الأشخاص مع بعض التحفظات البسيطة التي أشرت إليها سابقاً التي لا تتناسب مع الإعاقة السمعية .

والله ولي التوفيق ،