الرئيسيةبحث

جمعية المرأة الريفية من أجل التنمية المستديمة

جمعية المرأة الريفية من أجل التنمية المستديمة منظمة غير حكومية, من أهدافها: - المساهمة في البرامج الرامية إلى تحسين وضع المرأة في الريف.

مراجع

منظومة حقوق المرأة التونسية 1

  
بوابة تونس: تصفح مقالات ويكيبيديا المهتمة بـتونس.
   {{{{{3}}}}}
بوابة تونس: تصفح مقالات ويكيبيديا المهتمة بـتونس.

تعزيز حضور المرأة الريفية التونسية اقتصاديا احتفلت تونس يوم الخامس عشر من شهر أكتوبر 2007 باليوم العالمي للمرأةالريفية. ولا يقترن الحديث عن دور المرأة التونسية الريفية فحسب، بمناسية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الريفية، بل يمتد استحضار دورها وأهميته إسهاماتها على مدار السنة. فالمرأة الريفية التونسية تلعب دورا هاما في تحقيق هدف الأمن الغذائي الذي تتضافر جهود المجموعة الوطنية من أجل بلوغه في سائر المجالات، وتعول بشكل كبير على المرأة التونسية التي تضطلع من خلال علاقاتها اللصيقة بالأرض بمعظم الأعمال الزراعية من غرس وزرع وجني بما يقيم الدليل على أن المرأة تطعم المجتمع برمته. وتمثل المرأة الريفية في تونس نسبة 35 % من عدد النساء، كما أن حضورها اقتصاديا يتطور من سنة لأخرى في الحقل وخارجه إيمانا منها بمبدأ تكافئ الفرص بين المرأة والرجل في تونس. هذا وقد وضعت الدولة خطة وطنية للنهوض بالمرأة الريفية التونسية، وتمثلت أبرز ملامحها في السعي للحد من ظاهرة الانقطاع المدرسي المبكر. إضافة إلى مكافحة الأمية في الأرياف سعيا لدعم قدرة الفتيات على صقل مواهبهن وتطوير قدرتهن على بناء الأفكار وحذق الحوار. كما سعت الدولة إلى إحداث أقطاب إشعاع بالمناطق الريفية تتيح للمرأة الريفية التونسية المشاركة في الأنشطة الثقافية والاجتماعية والتربوية وذلك بالتعاون مع الجمعيات. وبغاية تطوير القدرات المهنية والحرفية للمرأة الريفية النشيطة أي التي اكتسبت تجربة في العمل بالريف، بادرت هياكل الدولة المعنية بالتعاون مع جمعيات التنمية بإسناد القروض والحوافز المتنوعة لفائدة المرأة الريفية وذلك في إطار تمكينها من بعث مشاريع صغرى تكف لها خلق موارد رزق وتأمين دخل قار يحميها من الفقر. هذا ويطمح المخطط الحادي عشر انطلاقا من سنة 2007 حتى غاية 2011 إلى مراجعة سبل التمويل الخاصة بالخطة الوطنية للنهوض بالمرأة الريفية بما يكفل تحقيق الأهداف الوطنية المتعلقة بإدماج الفئات النسائية الريفية في التنمية وتقليص الفجوات على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي إضافة للسعي إلى تخفيض نسبة الأمية في الأوساط النسائية الريفية وذلك في إطار الخماسية القادمة "الخمس سنوات القادمة" قصد تفعيل دور المرأة الريفية اقتصاديا.

تعزيز حضور المرأة الريفية التونسية اجتماعيا رعاية خاصة للمرأة الريفية لدورها الفعال في دفع التنمية

تعزيز حضور المرأة الريفية في الدورة الاقتصادية تونس 14 أكتوبر 2007 (وات) تحتفل تونس يوم الاثنين الخامس عشر من أكتوبر باليوم العالمي للمرأة الريفية ذلك ان المرأة الريفية تحظى في تونس البلد العربي الذي كان سباقا لإيلاء المرأة المكانة التي هي بها جديرة في المجتمع وفي تكريس الشراكة والندية بين المرأة والرجل في التعليم كما في العمل برعاية خاصة من لدن الرئيس زين العابدين بن علي حرصا على الارتقاء بمستواها الاقتصادي والاجتماعي. ولا يقترن الحديث عن الدور الذي تضطلع به المرأة الريفية في تونس بالاحتفال باليوم العالمي للمرأة الريفية فحسب وذلك اعتبارا لأهمية إسهاماتها على مدار السنة في تحقيق هدف الأمن الغذائي الذي تتضافر جهود المجموعة الوطنية من اجل بلوغه في سائر المجالات وتعول بشكل كبير على المرأة التي تضطلع من خلال علاقتها اللصيقة بالأرض بمعظم الأعمال الزراعية من غرس وزرع وجني بما يقيم الدليل على أن المرأة تطعم المجتمع برمته.

مشاريع متنوعة لفائدة المرأة الريفية وتمثل المرأة الريفية في تونس نسبة 35 بالمائة من عدد النساء وما انفك حضورها في الدورة الاقتصادية يتطور من سنة إلى أخرى في الحقل وخارجه بعد أن أصبحت تقبل على بعث المشاريع الصغرى تكريسا لمبدأ الفرص المتكافئة الذي يقوم عليه المجتمع المتوازن في تونس ولما فتحته البلاد أمام النساء من سبل المشاركة الفاعلة والنشيطة في بناء اقتصاد سليم. وتقديرا لهذا الدور وبهدف تحسين ظروف عيش المرأة في الريف وضعت الدولة خطة وطنية للنهوض بالمرأة الريفية من ابرز ملامحها العمل على الحد من ظاهرة الانقطاع المدرسي المبكر ومكافحة الأمية في الأرياف لفك الحصار عن الفتيات وتمكينهن من تحقيق قدراتهن على الحوار وبناء الأفكار. كما سعت الدولة إلى إحداث أقطاب إشعاع بالمناطق الريفية تتيح للمراة الريفية المشاركة في الأنشطة الثقافية والاجتماعية والتربوية وذلك بالتعاون مع الجمعيات بالإضافة إلى وضع مراكز لتكوين الفتاة الريفية لتزويدها بمهارات تمكنها من اقتحام الحياة العملية باقتدار وثقة في النفس. وبهدف تطوير القدارت المهنية والحرفية للمرأة الريفية النشيطة اى التي اكتسبت تجربة في العمل بالريف بادرت هياكل الدولة المعنية بالتعاون مع جمعيات التنمية بإسناد قروض وحوافز متنوعة لفائدة المرأة الريفية لبعث مشاريع صغرى تكفل لها خلق موارد الرزق وتامين دخل قار يحميها من الفقر. ويطمح المخطط الحادى عشر للتنمية 2007 / 2011 إلى مراجعة سبل التمويل الخاصة بالخطة الوطنية للنهوض بالمراة الريفية بما يضفي النجاعة على التدخلات القطاعية ويمكن من تحقيق الأهداف الوطنية المتعلقة بادماج الفئات النسائية الريفية في التنمية وتقليص الفجوات على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي. كما سيتم العمل في اطار الخماسية القادمة على الحد من الانقطاع المدرسي وتحسين ظروف الدراسة بالمدارس الريفية وخفض نسبة الامية لدى المرأة الريفية لتحسين ادائها في الدورة الإنتاجية. رابطة المرأة الريفية : بعثت رابطة النساء للنهوض بالمرأة الريفية لدعم هياكل الاتحاد ومزيد تفعيل دوره في الإحاطة بالمرأة الريفية بما يضمن لها مشاركة فاعلة ومتفاعلة في الحركة التنموية بالبلاد ككل وبالريف خاصة وقد تم الإعلان عن نية إحداث الرابطة من قبل رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الريفية لسنة 2001 ثم وقع تأسيسها يوم 16 جانفي 2002.

أهداف الرابطة :

• مزيد الإحاطة بالمرأة الريفية ومصاحبتها وتفعيل دورها في ديناميكية الحياة. • التعريف بمسالك التمويل والترويج لبعث مشاريع تنموية ولضمان السوق المستهلكة لهذا المنتوج. • البحث عن مصادر مختلفة لتمويل أنشطة الرابطة التي تستهدف المرأة الريفية. • العمل على اعتماد المناهج النضرية التي تضمن المزيد من المساواة أمام الفرص والتكافؤ في ديناميكية التنمية. • تسليط الضوء على الخصوصيات المعرفية والحرفية التقليدية وتطويرها وتثمينها اقتصاديا.