الرئيسيةبحث

جمعية المجمع الثقافي الفني-الميناء=لبنان

المجمع الثقافي الفني

علم وخبر رقم 23\أد\98

من هو المجمع الثقافي الفني المجمع الثقافي الفني انطلق من مدينة الميناء : بعد أن اصبح المناخ ملائما لنهوض ثقافي فني واجتماعي مميز يطال مجالات الثقافة والفن والإبداع انطلق ليؤسس جمعية تسعى لأن تعيد لهذه المدينة دورها الرائد، ولأنهم دعاة جمع لا تفريق أطلقوا على جمعيتهم اسم "المجمع الثقافي الفني" وهو محترف يحتضن إبداعات المثقفين والفنانين على اختلافهم ويضم في لجانه المتخصصة ذوي الخبرة في العديد من المجالات أهدافه وخطة عمله تنطلق من العمل الدؤوب والتعاون التام مع كل جمعية ذات طابع ثقافي، فني ، اجتماعي،أو بيئي لتحقيق الغايات النبيلة التي وجد المجمع لأجلها والتي يسعى لتكريسها من خلال عقد المناظرات والندوات الفكرية والثقافية والفنية والبيئية .والأمسيات الشعرية .والمناقشة العلمية والنقد الموضوعي إلى جانب تشجيع الأعمال الإبداعية وتنمية الوعي بالفنون الجميلة على اختلاف أصعدته مثل:إقامة المعارض الفنية والتراثية . العناية بالتراث وإبرازه .مع الاهتمام بالحرف الشعبية وتطويرها .إلى جانب المباريات السنوية بين الطلاب. لتنمية القدرات بكل أنواعها. كذلك السعي لخلق الوعي البيئي من خلال برامج ودورات ونشاطات تعمل على درء خطر الإضرار بالبيئة ،والعمل على إقامة منتدى ثقافي أدبي فني علمي دائم في الميناء .وإيمانًا من المجّمع الثقافي الفني، بأهمية أدب الروائية السيدة أميلي نصر الله في تنشئة الجيل واعترافا بما أنجزته الأديبة في ميدان الفكر والإبداع وتقديراً لما حققته من مؤلفات تسعى لتنمية الوعي اللغوي والأدبي لدى القراء ،هذا الأدب المنسوج بقدرة تعبيرية فائقة والذي يعتبر مرجعاً مهماً لمرحلة انقضت من حياة القرية اللبنانية بات منطلقا ومجالاً لعدد من الدراسات المتنوعة وتكريسا لدور المجّمع الثقافي الفني الذي يعمل ويسهر على إنماء الفكر الأدبي لدى الناشئة لتنمية الحس الإبداعي عند الطلاب ، أعلن المجّمع عن إطلاق جائزة سنوية عام 2003 تحمل اسم (جائزة أميلي نصر الله الأدبية )وهي جائزة تعطى سنويا لطالب أو طالبة وفق مباراة تجرى كتابة حول أدب أميلي نصر الله بين طلاب السنة المتوسطة الرابعة " البر يفيه في مدارس مدينة الميناء الرسمية منها والخاصة وعددها 17 سبع عشرة مدرسة .قيمة الجائزة 300 ألف ليرة لبنانية يقدمها المجمع سنويا ، وتجرى هذه المباراة في شهر آذار من كل سنة وتعلن النتائج في نهاية شهر نيسان ، بحضور صاحبة الجائزة الروائية أميلي نصر الله ،عام 2004 كان موضوع الجائزة كتاب" طيور أيلول" فازت بها الطالبة" سحر نبيل فوال "و"الإقلاع عكس الزمان" كان ،موضوع العام 2005 فازت بها الطالبة" ريم غسان كريمة بعد إطلاقها من الميناء العام 2003 اصبحت في العام 2006 مع طلاب مدارس الميناء وطرابلس كلها " ففي العام 2006 كان موضوع الجائزة "شجرة الدفلى" وفازت بها لمياء عبد اللطيف فخير "والعام 2007 موضوع الجائزة " تلك الذكريات . جائزة أميلي نصر الله الأدبية التي ارتبطت بالمجّمع الثقافي الفني وأصبحت سنوية،. إلى جانب جائزة سنوية فنية نطلقها هذا العام ايضا في مدارس وثانويات المدينة الرسمية منها والخاصة تحت عنوان " جائزة الشهيد رفيق الحريري الفنية السنوية .

أنا وانتمائي زهر الليمون أريجها ، في الموج تاريخها ، مع الأفق أبعادها، الرأس البري في البحر امتدادها ،إنها الميناء.. ولدت قبل الميلاد

فينيقية عربية لبنانية..عاصرت العهود المتعاقبة

قبل أن أولد ،بإحساسي بوجداني بانتمائي، مرحلة طويلة من التاريخ اختصرتها بانتمائي للميناء ممتزجة بلجج هذا البحر الأزرق المعطاء

ومع الزبد الأبيض العجاج أرسلت

من الجزر المنتشرة في حوض المتوسط إلى شاطئ الطيبة ،

اخبر قصص عراقة هذه المدينة ونضالها ، حافظة حاضنة لتراثها احكيه بأيمان وإيفاء..

غصت من بعد المدى في معاناتها ، اتشحت بسمرة شمسها، واصطبغت بحمرة ترابها ، تكللت بسندس اخضرارها،وتعطرت بأريج زهرها ،عجنت بصلصال فخارها ،وشددت الحبل مع سواعد الصيادين على مراكبها، وحلقت بين أفق أمواجها وأبعادها ، فتاة من الميناء ، شامخة بعزة إبائها ، مصهورة بطيبة أبنائها،فخورة بامتياز حضارتها ، حرة كحرية رزقها ،امرأة أنا من نسائها ، عشت مع أطفالها وشاركت في الحياة رجالها ، ومن عتقها أخذت وحفظت عبر كهولها،واحدة من أبنائها، هذا أنا وانتمائي إليها .