الرئيسيةبحث

جمالية (الدقهلية)

الجمالية
مقر مركز الجمالية الجمالية
المساحة 2100 كم² ({{{ترتيب_المساحة}}})
التعداد(2001) 92800 (7)
نسبة الأمية - فوق 15 سنة 43%
قائمة بمراكز مصر

الجمالية هي إحدى مراكز بشمال شرق محافظة الدقهلية على ضفاف بحيرة المنزلة. يقع مركز على دائرة 15 31ْ شمالا وعلى خط طول 4 31ْ شرقا ، يحدها شمالا بحيرة المنزلة (El- Manzala lake ) وجنوبا مدينة الجمالية وشرقا مركز المنزلة وغربا ميت مرجا سلسيل ومما هو جدير بالذكر ان المنطقة يمر في شمالها ترعة السلام وكذلك مصرف الطويل البحرى حيث يوازى ترعة السلام.

سبب التسمية

سميت بالجماليـة ( بفتح الميم وليس بتشديدها ) نسبــةالى بدر الدين الجمالي ، وقيل أنها كانت مركزا للتجارة فكانت تستريح فيها الجمال التي تنقل البضائع ولذلك فهي سميت الجمالية وكانت مدينة الجمالية قرية ، وكانت تابعي إلى المنزلة وكانوا تابعون إلى مركز دكرنس وكان ذلك عام 1272هــ . فلما انشأ مركز المنزلة فأصبحت تابعة إلى مركز المنزلة وكان ذلك عام 1929م حتى تم إنشاء مركز الجمالية في عام 1986م ثم بعد تم تحويل الجمالية من قرية إلى مدينة .

نبذه تاريخية عن الجمالية

كان نابليون قائـدا للحملة الفرنسية في مصر مهمـــا بانضاع بلاد البحر الصغير الكائنة بين المنصورة وبحيرة المنزلة لتأمين الموصلات بين دمياط والمنصورة والصالحيه وبلبيس حتى يطمئن على سيطرته على حدود مصر الشرقية. وقصدت الحملة مدينة الجمالية فوحلت السفن الفرنسية ( في البحر الصغير ) من قلة المياه وانتهر الفرصة أهالي الجمالية فهاجموا السفن الفرنسية وأطلقوا عليها النار وأمطروها بوابل من الحجارة من أعلى سور بلدتهم .ونزل الجنود الفرنسية من السفن وحاربوا الأهالي برا ثم أحرقوا المدينة وعادوا إلى المنصورة بجثث قتلاهم وجرحاهم . وكان ذلك عام 1798 م وقدرت خسائر الفرنسيين في هذه المعركة بخمسة قتلى وخمسة عشر جريحا ، وانتهت معركة الجمالية بحرق البلدة.

مقاومة سكان المنطقة ضد الحملة

وصف أحد ضباط الحملة في تقريره معركة الجمالية التى اشترك فيها فقال لما وصلنا بحر اتجاه الجمالية وهى قرية كبيرة قوية على الشاطئ الغربى من البحر الصغير فوجئت السفن التى كانت تنقل الجنود بعاصفة من الاحجار والرصاص انهالت من اسوار البلدة وبيوتها وفى الوقت نفسه رأينا جموعا من العرب والمماليك والفلاحين مسلحين بالبنادق والسيوف والعصى . وقدر الضابط خسائر الفرنسيين في هذه المعركة بخمسة قتلى وخمسة.عشر جريحا وقدر خسائر الاهل بخمسمائة وانتهت المعركة بحرق البلدة .