جلال آل احمد (ديسمبر 2, 1923 سبتمبر 9, 1969) كاتب ايرانى بارز و ناشط اجتماعى و سياسى.
فهرس |
ولد و في قرية أورازان في جبال تاليجان, لعائلة متدينة أصلها من طهران عام 1923، والده كان رجل دين. واصل دراسته حتى حصوله على درجة الماجستير في الأدب الفارسى من جامعة طهران. تزوج عام 1950, من سيمين دانشفار, روائية معروفة على نطاق واسع.جلال و سيمين لم يكونا قادرين على الانجاب, و هو موضوع انعكس أحيانا في أعمال جلال. توفى في أسالم, منطقة ريفية في شمال ايران, داخل كوخ بنى معظمه بيده. دفى في مسجد فيروزابادى.
انضم جلال إلى الحزب الشيوعى الايرانى عند اعادة تأسيسه بعد دخول الحلفاؤ ايران, و بعد سقوط رئيس الوزراؤ الايرانى محمد مصدق انشق جلال عن الحزب, و انقطع لفترة عن الانتاج الأدبى, و التفت لفترة لجمع التراث الشعبى.[1] اشتهر آل أحمد بوضعه مصطلح غربزاديجى - ترجم مرات عديدة للغة الانجليزية ك المصدومون من الغرب, المسمومون بالغرب, - و ذلك في كتابه المعنون وباء من الغرب , نشر خفية في إيران عام 1952. في هذا الكتاب وضع "نقد لاذع للتقنية الغربية, و ضمنيا الحضارة الغربية ذاتها". و حذر من أن انهيار الصناعات التقليدية الايرانية مثل نسج السجاد سيكون بمثابة بداية نصر وجودى و اقتصادى للغرب عى الشرق." [2]
تقبل الخومينى دعوته بحماسة بالغة
ثقافة الامبريالية المسمومة تنتشر حتى أعماق المدن و القرى في العالم الاسلامى ، مزيحة ثقافة القرآن, مستخدمة شبابنا لخدمة الأجانب و المستعمرين... [الخمينى, فبراير 6, 1971][3]
و أصبحت جزءا من ايدلوجية الثورة الايرانية و التى أكدت على تأميم الصناعة و الاكتفاء الذاتى اقتصاديا.
استخدم آل أحمد العامية في كتابة النثر. و بهذا الحس, سلك مسل روائيون تطرفوا في استخدام هذا الاسلوب ك محمد على جمال زارده. حيث كانت مواضيع كتاباته (الروايات, المقالات, الرحلات المصورة و دراساته الاثنولوجية) عاة ثقافية اجتماعية و سياسية, استخدامه للرمز السياسى و التهكم ميز معظم كتاباته. و مما ميز كتاباته فحصه الأمين لمواضيعه, بغض النظر عن ردة الفعل من السلطة السياسية أو الدينية.
بدعوة من ريتشارد نلسون فراى, أمضى أل أحمد صيف في جامعة هارفارد, كجزء من برنامج زمالة الزوار المتميزين و الذى أسسه هنرى كسنجر لدعم المثقفين الايرانيين النابهين.(فراى, إيران العظيمة, صفحة 103)
آل أحمد شجع بكل قوة الشاعر الايرانى المجدد نيما يوشجى (أبو الشعر الفارسى الحديث) و لعب دور هام في تقبل الجمهور لاسلوب نيما المتطور.
معظم رواياته, و خاصة الأولى و الثانية في القائمة أعلاه, ترجمت ل اللغة الانجليزية.
سافر جلال لأماكن بعيدة و فقيرة في ايران و حاول تسجيل حياتهم و مشاكلهم و ثقافتهم, من هذه الدراسات: