جفين قرية صغيرة تتميز بجوها الهادىءالجميل وبأهلا الطيبون تسكنها عشائر عدة منها الزعبية والشقيرات وهي من اعرق العشائر القاطنة في البلدة.... وهناك اماكن اثرية فيها مثل بيت الغور الذي هو لاجداد الشقيرات(صالح عبدالله ابوشقير) والذي يكون مطل عبى فلسطين وهو يقع على اعلى الجبل وتوقع بناءة في عام 1700 وهناك ايضا اماكن جميلة مثل غابة جفين المليأة بأشجار السرو العالية أشجار البلوط وهناك ايضا خنادق للمجاهدين ايام معركة الكرامة والحرب بين العرب واسرائيل ، قرية وادعة تجثو على سطح تله شامخة تطل على غور الأردن وفلسطين ، وهي محاطة بالماء ، ففي شمالها تنساب مياه " وادي أبو زياد " بين بساتين الرمان والعنب ، وفي جنوبها " طبقة فحل " حيث الحمه المعروفة " بحمة أبو ذابلة" ذات المياه المعدنية الساحرة .
ومن الجهة الغربية تطل على نهر الأردن . ومن الجهة الشرقية ينطلق أهل القرية إلى مركز اللواء " دير أبي سعيد " ثم إلى مدينة أربد ضمن مسافة قصيرة لا تتجاوز "30 كيلومتر".
وهي قرية غاية في الحسن والجمال ــ خاصة في فصل الربيع ــ مليئة بالأزهار الجميلة لاسيما أزهار السوسنة . وتحيط بها الأشجار من كل جانب خاصة البلوط و البطم ، وفي قمة هذه القرية تمتد غابة جميلة من أشجار الصنوبر إلى أن تهبط ــ في الجنوب ــ لتصافح عيون الماء في أسفل التله.
وقديما كانت هذه القرية كأترابها من قرى اللواء ، يعتمد أهلها على الزراعة والثروة الحيوانية لمكافحة عناء الحياة ، ثم أخذت تماشي التطورات المذهلة في البلاد فلم يكن أبناؤها بمنأى عن ذلك ، لذا انتشروا يعملون في وظائف الدولة الحكومية وفي القوات المسلحة وغيرها .