دلما هي جزيرة تقع في الخليج العربي قبالة سواحل إمارة أبوظبي بدولة الإمارات. تقع مستوطنتها الرئيسية، قرية دلما، في جنوب الجزيرة يسكنها ما يقارب 12 ألاف نسمة.[1] واثبتت الآثار التي تم إكتشافها إلى أن الجزيرة كانت مأهولة منذ ما بين أواخر القرن 6 إلى أوائل القرن 5 ق.م.[2] وكانت الجزيرة تلعب دورا مهما أثناء فترات الغوص، وأيضا بعدها.[3]
فهرس
|
تقع جزيرة دلما في الخليج العربي، قبالة سواحل المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي. والجزيرة هي على بعد 30 كم شمال غربي جبل الظنة و حوالي 210 كم غرب جزيرة أبوظبي.[4]
تعود أقدم الآثار التي وجدت على الجزيرة إلى ما يقارب أواخر القرن السادس إلى أوائل القرن الخامس قبل الميلاد، وهي عبارة عن بقايا مستوطنة وجدت في داخل الأصوار السابقة لجمعية المرأة الظبيانية على الجزيرة و تمتد هذه البقايا إلى خارج الصور. وجد أيضا على الجزيرة عدة قبور إسلامية قديمة وأيضا آثار قرية من العصر الإسلامي المتأخر في غرب الجزيرة.[5]
تمتد جزيرة دلما 9 كم من الشمال إلى الجنوب (من دون أخذ في الإعتبار المنطقة المدفونة حديثا) وحوالي 5 كم من الشرق إلى الغرب.[6] الجزيرة هي بيضاوية الشكل، وتظهر تلال صخرية في شمالها وشرقها. تتمتع دلما بأراضي خصبة، إذ ينتشر فيها زراعة الفواكه والخضروات وبها مصادر للمياه الجوفية.
يعيش على الجزيرة قرابة 12 ألف شخص، معظمهم في قرية دلما الواقعة على شواطئ الجزيرة الجنوبية. أما الباقي فيقتنوا شعبية الجبل الواقعة بمنتصف الجزيرة. [7]
يعتمد أهل جزيرة دلما على كلن من النقل البحري والجوي للوصول إليها. ولكن وسائل النقل البحري تعتبر الطريقة المضلة لنقل البضائع والركاب من وإلى الجزيرة. هناك خط واحد للرحلات البحرية إلى الجزيرة وهو عن طريق ميناء مغرق بجبل الظنة، ويسير على هذا الخط مركب سريع للركاب وعبارة لنقل السيارات و البضائع. ويأخذ المركب السريع حوالي الساعة والربع للوصل إلى دلما وأما الدوبة فتأخذ ما يقارب الساعتان ونصف. ويتكون الإستول من قاريبين سريعين جلفار 1 يتسع ل40 راكبا و جلفار2 يتسع ل15 شخص وعبارتان هما دانة التي تبلغ حمولتها 500 طنا ومسمح وتبلغ حمولتها 350 طنا، ومن امقرر إدخال عبارة أخرى في إبريل 2008. وكان في السابق هناك رحلات مباشرة لقوارب سريعة ما بين أبوظبي و دلما.
أما للنقل الجوي فتسير رحلة يومية ما بين مطار دلما و مطار أبوظبي الدولي و رحلتان في كلن من يومين الخميس والسبت، و تستغرق الرحلة 45 دقيقة. تسير أيضا رحلات لنقل طالبات جامعة الإمارات من العين مرورا بأبوظبي.
ويشتكي العديد من أهالي الجزيرة لقلة وسائل النقل البحرية منها والجوية، خاصة عند رداءة الطقس.[8]