الجريمة هي كل انحراف عن المعايير الجمعية التي تتصف بقدر هائل من الجبرية و النوعية والكلية, و معني هذا أنه لا يمكن أن تكون جريمة إلا إذا توافرت فيها الأركان الأتية :
فهرس |
يوجد العديد من النظريات التي تفسر أسياب حدوث الجرائم ومن هذه النظريات
وهذه النظرية تفسر أسياب الجريمة بأنها أسياب جغرافية وبيئية لأن المناخ والفصول والحرارة يؤثر على الأفراد
تفسر هذه النظرية الجريمة على أنها وليدة الظروف الاقتصادية مثل الفقر والبطالة, وقد أستند أنصار هذه الجريمة علىالاحصائيات التي تبين كثرة الجرائم أثناء الأزمات الاقتصادية
أحدثت هذه النظرية دويا كبيرا في عالم الدراسات الإجرامية, فهذه النظرية وضعها العالم الإيطالي لومبلاوزو lombroso في الربع الأخير من القرن التاسع عشر وبين فيها الطراز الجسمي اللميز لمرتكبي الجرائم, كما بين أثر الورائة في انتقال الإجرام, وقال أن هناك بعض الخصائص التي تميز المجرمين عن غيرهم وأهمها, عدم تماثل نصفي الجمجمة, وضخامة الفك السقلي, وفطس الأنف, وقلة شعر الذقن, وقلة الحساسية للألم
للحالة الاجتماعية أهمية كبرى في إحداث الجريمة بدليل أن السلوك الإجرامي يتزايد عند المطلقين والعزاب منه عند المتزوجين, كما أنه يكثر في المدن الصناعية عنه في الأرياف
لوحظ أن الغالبية العظمى من الجرائم هي للرجال, لان الظروف الاجتماعية التي تحيظ بالرجل كثيرا ما تدفعو إلى أتخاذ مسلك عدواني
حاول الباحثون أن يقسموا الجرائم حسب نوع الباعث إليها فقسموها إلى أربع أنواع :
وهناك تقسيم أخر للجرائم يلجأ اليه عادة في الإحصائيات الرسمية للجرائم وهو تقسيمها إلى :
ولكن وجد الباحثون أنه من الأفضل تقسيم المجرمين أنفسهم بدلا من تقسيم الجرائم, لأن كل طائفة من المجرمين لها طريقتها في تنفيذ الجرائم و تم تقسيم المجرمين حسب درجة أحترافهم للجريمة إلى أربعة أقسام وهي
أهتم كثير من الباحثين ببرامج الوقاية وتنوعت إساليبهم وبرامجهم ومن أشهر هذه الطرق