الرئيسيةبحث

جبهة الجهاد والإصلاح

جبهة الجهاد و الاصلاح، هي تحالف الجماعات الجهادية في العراق المناهضة للاحتلال تم تأسيسها مباشرة يوم الأربعاء 2 مايو 2007 حيث اعلن البيان التأسيسي و يذكر ان تاسيسها جاء بعد ازدياد الشرخ بين الجماعات المقاومة بسبب ادعائات الاحتلال الامريكي و الحكومة العراقية مشاركة بعض الفصائل للاحتلال لضرب بعضها الاخر و على وجه الخصوص ضرب تنظيم القاعدة.

فهرس

التنظيمات المنضوية به

  1. الجيشِ الإسلاميِ في العراق
  2. جيشِ المجاهدين
  3. جيشِ الفاتحين
  4. كتائب ثورة العشرين

و هناك تنظيمات أخرى دخلت الجبهة

عناصر وحدتها:

أ- المنهجِ الشرعيِّ العام. ب- السياساتِ العامةِ. ج- البرنامجِ السياسي. د- المواقفِ من الأحداثِ الرئيسة. هـ - العملياتِ والبياناتِ العسكرية.

ضوابط الجهاد التي اعلنتها:

1) العدلُ حقٌ مكفولٌ لجميعِ الناس، وجهادُنا الآنَ جهادُ دفعٍ ندفعُ به الصائلَ بما يردعُهُ دون اعتداءٍ أو بغي.

2) أعمالُ المجاهدينَ العسكريةُ تستهدفُ المحتلينَ وعملاءَهم، ولا تستهدفُ الأبرياءَ الذينَ من أهدافِ الجهادِ نصرتُهم وتهيئةُ الحياةِ الكريمةِ لهم، وتغليبُ الرفقِ واللينِ على الغلظةِ والشدةِ في تعاملِنا مع عوامِ المسلمينَ وجهالِهم .

3) إقالةُ عثَراتِ ذوي الهيئاتِ، والسعيُ لكسبِ ثقةِ المسلمينَ عامة وأهلِ السنة خاصة، والابتعادُ عن كلِ ما يسيءُ إلى الجهادِ والمجاهدين وإن كان مشروعا، مراعاةً لمداركِ الناس.

4) الوسطيةُ والاعتدالُ بين الغلوِ والجفاءِ فلا إفراطَ ولا تفريطَ في كل قولٍ وعملٍ، وأخذُ الدينِ بشموليتِه وعدمِ تبعيضِه، واتباعُ سننِ النبيِ صلى الله عليه وسلم في الحربِ والسلم.

5) عدمُ الانشغالِ بمعاركَ جانبيةٍ على حسابِ المعركةِ الرئيسة، وتضييقُ دائرةِ الصراع مع الأعداءِ وتحييدُ من يمكن تحييدُه منهم .

6) المجاهدون هم حماةُ الدينِ وأهلِه، ومن أهم أولوياتِنا حفظُ دماءِ المسلمينَ وأموالِهم وأعراضِهم،وتخفيفُ العبءِ عن المناطقِ السكنيةِ ما أمكن، وإن النظرَ في النتائجِ المتوقعةِ والمآلاتِ في الفعلِ والترك واجبٌ.والمطلوبُ في كل عملٍ التخطيطُ لا الإرتجالُ، وإن من أعان المجاهدين فهو منهم.

7) المحافظةُ على كافةِ الثرواتِ الماديةِ والمعنوية وتنميتُها واستثمارُها، وإشاعةُ المفاهيمِ الإسلاميةِ في كل الجوانبِ الإقتصادية، وتوظيفُ جهودِ وإمكاناتِ كافة المسلمين لنصرةِ القضية .

8) التفريقُ بين الشرائعِ الكليةِ التي لا تتغيرُ بتغيرِ الأزمنةِ والأمكنة، وبين السياساتِ الجزئيةِ التابعةِ للمصالح التي تتقيدُ بها زماناً ومكاناً،وإن الفتوى والمواقفَ تتغير بتغيرِ الزمانِ والمكانِ والعوائدِ والأحوال، وكلُ هذا من دين الله.

9) العملُ على تحصيلِ المصالح وتكميلِها وتعطيلِ المفاسدِ وتقليلِها، فإذا تعارضت كان تحصيلُ أعظمِ المصلحتينِ بتفويت أدناهُما ودفعُ أعظمِ المفسدتين مع احتمال أدناهما هو المتعيِّنُ. وأنه لا مصلحةَ أعلى من التوحيد ولا مفسدةَ أعظمَ من الشرك.

10) إعتمادُ الواقعيةِ والتدرجِ في الأداءِ والتقييمِ والمعالجةِ مع الطموحِ المتزايدِ لبلوغِ كافةِ الأهدافِ، وفي هذا، يجب التفريقُ بين مبدأِ التدرجِ في تشريعِ الأحكامِ وصولاً إلى حالةِ الاستقرارِ وكمالِ الدينِ وبين مبدأ التدرجِ الواقعيِّ في استكمالِ القدرةِ والإعدادِ.

11) الاهتمامُ بعلمِ السياسةِ الشرعيةِ وإشاعتُه،وإن سياساتِنا كافةً منضبطةٌ بالكتابِ والسنة وفقَ منهجِ سلفِ الأمةِ الذي يجمعُ بين الأصالةِ والتجديدِ، وإن حقيقةَ السياسةِ تحقيقُ الإصلاحِ ،فإذا فقدته فقدت نفسَها.

12) التفريقُ بين العمل السياسي المنضبطِ بضوابطِ الشرعِ وبين الخوضِ بما يسمى بالعمليةِ السياسيةِ كالانتخاباتِ وغيرها


13) حفظُ أمنِ الناسِ من أولوياتِنا، وواجبُ الجيوشِ والشُّرَطِ وقواتِ الأمنِ كافةً الدفاعُ عن الدينِ وحرماتِه والبلدِ وسيادتِه وحمايةُ أهلِه،وأما الجيوشُ والشُّرَطُ وقواتُ الأمنِ في بلدنا اليوم، فإنها قواتٌ طائفيةٌ خادمةٌ للمحتلينَ وهي جزءٌ من مشاريعِهم ومكملةٌ لعدوانِهم ومنفذةٌ لأغراضِهم.

وهي ايضا لا تعترف بمايلي:

• بأيّ لعبةٍ سياسية ابتداءا من مجلسِ بريمر وإلى حكومةِ المالكي . • بالانتخاباتِ ولا بالذي بُني عليها. • بأيّ معاهدةٍ أو عقدٍ أبرمته هذه المحكوماتُ المتتابعةُ. • بالدستورِ الذي كُتب في ظل الاحتلال،ولا بأي دستورٍ يخالف شريعةَ الله.

الموقف من دولة العراق الاسلامية

صرحت الجبهة أكثر من مرة بانها لن تنجر وراء معركة ثانوية تلهيها عن قتال الاحتلال و قالت على لسان الناطق باسمها عبد الرحمن القيسي: هناك صعوبة تلاقيها الفصائل يوما بعد آخر لأسباب عديدة أهمها التحريش بين هذه الفصائل من قبل المحتل وأذنابه وتمرير بعض المشاريع الخبيثة عن طريق بعض المتطفلين والأخطاء المرتكبة باسم الجهاد مما أوصل البعض إلى الاقتتال لكن عزاءنا أن هناك عقلاء في كافة أطراف النزاع يضعون قول الله جل وعلا نصب أعينهم{ ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم {إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول إلى النار} معيارا لهم وستزول بإذن الله كل العوائق مادام الإسلام والقرآن والسنة الغراء منهلنا الذي نستقي منه تعاليمنا؟ .