الرئيسيةبحث

جامعة بيرزيت

جامعة بيرزيت
جامعة بيرزيت
جامعة بيرزيت
جامعة بيرزيت

جامعة بيرزيت ، جامعة فلسطينية تقع في بلدة بيرزيت، لعبت دورا رياديا في الاحداث السياسية في فلسطين.

فهرس

تأسيسها وتطورها

أسستها كمدرسة ابتدائية عام 1924 السيدة نبيهة ناصر، وكانت مدرسة ابتدائية للفتيات من بيرزيت والقرى المجاورة, فكانت واحدة من أول المدارس في تلك المنطقة.

في عام 1930 اصبحت مدرسة ثانوية للبنين والبنات. وفي عام 1932 أصبح اسمها "مدرسة بيرزيت العليا". وفي عام 1942 تغير إلى "كلية بيرزيت" برغم كونها مدرسة ثانوية،. وفي عام 1953 أضيف للكلية الصف الجامعي الأول وثم عام 1961 الصف الجامعي الثاني ، فكانت تؤهل الطلبة لاستكمال الدراسة في الجامعات الاخرى في البلاد العربية.

وفي 1972 خطط لتطوير الكلية لتصل فترة الدراسة إلى أربع سنوات تؤدي إلى درجة البكالوريوس في الآداب والعلوم، كما بدء في بناء حرم جامعي جديد على مشارف بلدة بيرزيت.

أضيف الصف الجامعي الثالث في العام 1975 وتحول اسم الكلية إلى "جامعة بيرزيت". وكان فيها كلية الآداب وكلية العلوم. وتخرج الفوج الأول من حملة شهادة البكالوريوس عام 1976.

اصبحت الجامعة عام 1976 عضوا في اتحاد الجامعات العربية كما قبلت في عام 1977 عضوا في الاتحاد العالمي للجامعات.

اضيفت كلية التجارة والاقتصاد عام 1978 و كلية الهندسة في العام الدراسي 1980, وأضيف برنامج الماجستير في التربية في العام 1977.

اغلقت الجامعة على يد القوات الاسرائيلية مع بداية الانتفاضة الفلسطينية الاولى، وعاودت فتح ابوابها عام 1991.

كما أضيفت كلية تكنولوجيا المعلومات في العام 2006 لتضم تخصص علم الحاسوب وهندسة انظمة الحاسوب وبدا العمل في بناء مبنى مستقل للكيلة في فبراير 2007.

شهرتها

لعب خريجو جامعة بيرزيت دورا مهما في رسم الاحداث على الساحة الفلسطينية، فمروان البرغوثي أحد خريجيها، كما انها تتهم بصنع الارهاب وذلك ان يحيى عياش كان ايضا من خريجيها وهو من اوائل صانعي القنابل التي اشاعت الذعر في الشارع الاسرائيلي في مطلع التسعينات من القرن الماضي.

وكانت التشكيلة السياسية لطلبة جامعة بيرزيت تعتبر وحتى وقت قريب الانعكاس الفعلي للآراء السياسية في الشارع الفلسطيني، وذلك لانها كانت تضم طلبة من مختلف المناطق والطبقات والتوجهات الفكرية الفلسطينية ولكونها من اعلى المؤسسات التعليمية العربية مستوى في فلسطين، كما ان طاقمها الاكاديمي كان يضم ايضا عددا من الشخصيات الفلسطينية البارزة مثل حنان عشراوي وسري نسيبة وعزمي بشارة وابراهيم أبو لغد وغيرهم.

احداث

من الاحداث التي برزت فيها جامعة بيرزيت رجم طلبتها رئيس الوزراء الفرنسي السابق ليونيل جوسبان بالحصى إشارة منهم إلى عدم ترحيبهم بتصريحاته التي سبقت زيارته للجامعة التي وصفت المقاومة اللبنانية في جنوب لبنان بالارهابية، وتطور الامر إلى تظاهرة وقذف الحجارة والقفز على اسطح السيارات الدبلوماسية الفرنسية، واسفرت الاحداث في حينه عن اعتقال عدد من طلبة جامعة بيرزيت على يد قوات السلطة الوطنية الفلسطينية، الامر الذي اثار موجة من الخلافات حول دور السلطة وحق الفلسطينين بالتعبير عن انفسهم.

وفي ديسمبر 2006 زار عالم الفلك البريطاني ستيفن هوكينج جامعة بيرزيت في إطار جولة قام بها `إلتقى خلالها مجموعة من العلماء والأكاديميين وشارك بعدة محاضرات علمية في جامعات فلسطينية وإسرائيلية. يذكر ان جامعة بيرزيت هي فعليا من أفضل الجامعات الفلسطينية ومن أفضل جامعات الشرق الاوسط من حيث المستوى الاكاديمي الذي تحتله .وهذا يعزا إلى معايير الجامعة الصارمة المتمثلة في الانظمة الاكاديمية الصعبة وارتفاع مستوى الامتحانات واسس التقييم ،اضافة إلى ان خريجيها اتبتو ويتبتون جدارتهم في كل ميادين العمل والبحث . وفي اخر ترتيب عالمي للجامعات احتلت جامعة بيرزيت المرتبة الرابعة على الشرق الاوسط مما يعني احتلالها المركز الاول في فلسطين ويعود الفضل إلى قوة مناهجها مقارنة مع جامعات قريبة كجامعة النجاح و أبو ديس والقدس المفتوحة.

وصلات خارجية