الثورة البرتقالية هي التي اندلعت في أوكرانيا بسبب الصراع حول السلطة بشكل أدى إلى دفع العملية السياسية إلى ما يشبه حالة الاختناق، بسبب التجاذبات بين طرفين، هما: الطرف الاول: رئيس الجمهورية فيكتور يوشيشينكو، وحليفة زعيم كتلة المعارضة البرلمانية (الأقلية) يوليا تيموشينكو. الطرف الثاني: رئيس الوزراء فيكتور يانوكوفيتش وحلفاءه زعماء كتلة الأغلبية البرلمانية. انطلقت الشرارة التي أشعلت حريق الأزمة الأوكرانية في يوم 2 نيسان الجاري، وذلك عندما أصدر رئيس الجمهورية فيكتور يوشيشينكو مرسوماً جمهورياً بحل البرلمان الأوكراني (مجلس الرادا)، وجدولة الانتخابات الجديدة في يوم 27 أيار القادم.. ومن ثم قامت على الفور كتلة الأغلبية البرلمانية بقيادة رئيس الوزراء يانوكوفيتش برفض المرسوم الجمهوري، والاعتراض عليه باعتباره يتعارض مع الدستور، وأكدت الأغلبية البرلمانية بأنها سوف تستمر في القيام بأداء مهامها الدستورية.. واستمر الطرفان في التنازع، بانتظار قرار المحكمة الدستورية التي تم رفع الأمر لها من أجل البت والحسم بالقول الفصل..