ثورة أوغادين جزء من صراع الشغوب الضطهدة تحت الاحتلال الإثيوبي نشأ بين قوات الجيش الإثيوبي والشعب الأوغادني بغد أن ضمت بريطانيا الإقليم إلى إثيوبيا مع رفض الأهالي للتسليم وبدون وجه حق. ومنذ ذلك الوقت كانت الثورات تتوالى، وكان القمع الحبشي يتصاعد.
سكان إقليم أوغادين مسلمون ذوي أصول صومالية الذين يعتبروا الإقليم بلدا محتلا من قبل إثيوبيا وجزءا من الصومال الكبير ويسمونه الصومال الغربي، لأن الإثيوبيون إغتصبوا أراضيهم بمساعدة الأوربيين. أما الجانب الإثيوبي فيعتبره الإقليم الخامس في إثيوبيا ويتمسك به بشدة وله استراتيجية خبيثة لتهجير الصوماليين من أرضهم وتوطين إثيوبيين مكانهم.
صمد الشغي الأوغاديتي وقاوم الاحتلال الحبشي وبكل صمود طوال قرن أو يزيد. مما أنتج ماساة انسانية يكابدها سكان الإقليم. فيعانون من سوء الأحوال المعيشية وانعدام الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها. تطالب الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين بالحكم الذاتي وتوفير الحقوق المدنية والسياسية للشعب الأوغاديني، وهذا ما ترفضه إثيوبيا بشدة وتعمل على الحيلولة دون ذلك.
وكانت مهمة للأمم المتحدة أوصت بتقرير لها منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي بإجراء "تحقيق مستقل حول وضع حقوق الإنسان" بهذا الإقليم الذي يبلغ حجمه حجم بريطانيا ويقطنه أربعة ملايين نسمة، واكتشفت فيه حقول للنفط والغاز مؤخرا. [1]