الثؤلول
نميّز للثآليل عدّة مظاهر:
- الثّؤلول المألوف: ورم جلدي ناتئ خشن الملمس حميد (لايتحوّل أبدا إلى ورم سرطاني)،يصيب خاصّة الأطفال بكثرة لضعف مناعتهم, والبالغين المرضى ذوي نقص مناعي.. يمتاز بكثرة عدواه ممّا يضطرّ إلى إزالته (إزالته غير لازمة، لتطوّره من تلقاء نفسه إلى زوال, على العكس الإبقاء عليه أحسن إذ يقوّي المناعة ضدّ الـﭭيروس)، لكن، وتحت الضّغط الإجتماعي (للمعلّم ولأصدقاء الطّفل وأولياءهم الذين يخافون انتقال العدوى إلى أطفالهم وحتّى من المصاب نفسه خوفا من التّهميش والإبعاد..), نزيله بموادّ صاقلة، أو بتخثيره كهربائيا أو بحرقه بالآزوت السّائل (مع الحذر من إصابة منابت الأظفار-الأظفار موطنه المفضّل-)، أو بحرقه بأشعّة الـلاّزر (يممنع حرقه بموجات الرّاديو مخافة تحوّله إلى ورم سرطاني).
- ثؤلول أخمص القدم: ورم جلدي حميد، مؤلم لتوضّعه في مكان الضّغط، جدّ معدي ينتقل عبر الأقدام العارية (وخاصّة المشي حافي القدمين على جوانب المسبح..)، يزال بنفس العلاج السّابق.
- الثّآليل المسطّحة وتهمّ بالأخصّ الوجه، تمتاز بصعوبة علاجها, قد نخطئ ونعتبرها نتوءات زهمية لكن هذه لا علاقة لها بالـﭭيروس, تنتج عن خلل في توضّع مادّة القرتين, ، أو نعتبرها خيلان لكن الثّآليل المسطّحة لا تتحوّل أبدا إلى أورام سرطانية.