لم تعد مكتفية بخبرات أفراد ولا حتّى بخبرة جماعة، أصبحت علما مستقلاّ يعتمد على معلومات مختلفة كالطّبّ والتّغذية والبيئة والإجتماع والجغرافيا والمعمار.. وعلى أطر وأبحاث ودراسات..
هدفها مزدوج, من جهة, علاجية للمرضى حتّى يتّبعوا العلاج المناسب والتّحاليل الـلاّزمة, ومن جهة أخرى, وقائية, بحثّها الأفراد السّليمبن على إجراء حصيلة الصّحّة والتّلقيح واتّباع النّصائح لتغذية سليمة أو لرياضة صائنة أو للوقاية من الحوادث..
مهمّة نشرها تقع على عاتق الكلّ, خصوصا المعلّمين في المدارس والمهن الطّبّية والجمعيات.. ومكانها المفضّل؛ المستشفي (مرضاه أكثر حساسية) والمدرسة (أطر الغد) وكلّ التّجمّعات؛ مخيّمات ومعامل وثكنات وحتّى السّجون..
وسائلها متعدّدة من أهمّها؛ نصائح الآباء وكلّ المعتنين بالصّحّة وأحاديث هيأة التّدريس وحملات التّوعية في التّيليـﭭزيون ومقالات الصّحف والمجلاّت..