كانت في الكورة عام 1921م حكومة محلية رفضت التعاون مع الاستعمار البرطاني، وعند قدوم الأمير عبد الله بن الحسين إلى شرق الأردن، أراد توحيد البلاد تحت حكومة مركزية، لكن بعض المتنفذين وأصحاب المصالح الضيقة رفضوا ذلك، فوقت بعض المناوشات بين الحكومة المركزية والحكومة المركزية، لكن الدور الفعال للعشائر استطاع الاتصال بالحكومة المركزية ومبايعة الأمير عبد الله بن الحسين على الولاء والطاعة، معتمدين على الشرعية الدينةوالتاريخة لآل هاشم وآل بيت رسول الله، ومن العشائر التي كان لها هذا الدور : عشيرة الشريدة وعشيرة بني خلف التي كانت تسكن عنبةوهي الآن تسكن بيت يافا وإربد وكذلك باقي عشائر الكورة من الربابعةوبني يونس وبني ياسين وغيرهم.