هو كتاب ألفه الإمام أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن علي بن محمد ابن الجوزي القرشي التيمي البكري المولود في بغداد سنة 510هـ، والمتوفى فيها سنة 592هـ، وقد قسم ابن الجوزي الكتاب إلى ثلاثة عشر بابا، محذرا فيه من فتنة الشيطان إبليس ومخوفا من ألاعيبه، ويكشف عن مستور أعماله في إضلال العباد عن الصراط المستقيم، ويفضح فيه غروره وغرور من أتبعه من الهالكين من بني آدم.