تقدم علمي مرشحة حاليا لتكون مقالة مختارة. شارك في تقييمها وفق الشروط المحددة في شروط المقالة المختارة وضع رأيك في صفحات مرشحة كمقالات مختارة .
تاريخ الترشيح: لم تحدد تاريخا رجاء عدل القالب حسب ما يلي: {{مرشح|أدخل التاريخ بأي شكل تراه مناسبا}} |
التقدم العلمي (بالإنجليزية: Scientific progress) ، هو فكرة ان العلم يزيد من قدرة حل المشكلة من خلال تطبيق بعض الاساليب العلمية.إن الهدف الأساسي من كل تقدم علمي عو تذليل الصعاب التي تواجه الناس ، وتأمين حياة أكثر رخاء وسعادة لهم وهو الهدف نفسه الذي سعى إليه العلماء لتحقيقه من خلال المخترعات الجديدة التي يطالعون العالم بها كل يوم ، وهذه المخترعات ليست وقفا على عصر محدد أو فترة تاريخية معينة, بل هي محصلة جهود متصلة وأفكار وتطبيقات متتالية ، فكأنما هي بناء شامخ يرسى أحدهم لبنته الأولى ثم تتابع السواعد لترفع جدرانه العالية ، وتنعم الأجيال الجديدة بما أبدعه تاسلف من منجزات في ساحة الحياة الرحيبة .
فهرس |
.
كان من أهم منجزات العلم الحديث هو الكشف عن إمكانية الحصول على الطاقة الذرية وكان التعرف على الطاقة الكامنة في الذرة حصيلة مجموعة كبيرة من التطورات الأساسية في علم الفيزياء.
بلغ التجديد الفني في هذا المجال مستوى ممتازا من الكمال وكانت الخطوة الأولى ترك أساليب الماضي إلى الأسلوب الكلاسيكي حيث استبدل بالدعامة العمود المنتهي بتاج واستبدل بالقوس المدببة قوس نصف دائرة وكثر استخدام التزيينات وبلغت الدقة في التفاصيل وتناسب الأبعاد درجة متقدمة . وكان من المتفوقين في النحت : دوناتللو النحات الفلورنسي الشهير الذي مهد الطريق للكثير من الفنانين ممن اقتفوا نهجه فكان من بين تلاميذه مايكل أنجلو وهو النحات الذي نطقت تماثيله بكل ما يختلج في النفس من الأماني والأحلام.
ظل الاهتمام بالشمس كمصدر الطاقة الأساسي في حياة الإنسان يلقى عناية العلماء على مر العصور لكن هذا الإهتمام أصبح جديا وعلميا بصورة دقيقة في القرن الثامن عشر ، حيث قام العالم الفرنسي بوفون بإنشاء فرن يتألف من 360 مرآة صغيرة تقوم بتركيز أشعة الشمس في بؤرة واحدة وتمكن لافوزاييه من صنع فرن شمسي وحصل على درجة حرارة تبلغ 1760 درجة مئوية. وتم في النهاية صناعة آلات بخارية تسير بالطاقة الشمسية وكذلك أجهزة لتقطير المياه والحصول على الماء العذب .
الإلكترونيات هي أداة عصرنا الرئيسية لقد أعطتنا الرادار والمركبات الفضائية والتلسكوبات اللاسلكية والكثير من الإختراعات المدهشة التي غيرت مجرى حياتنا ويسرت حصولنا على تجهيزات مهمة كما أحدثت تطورات بالغة الشأن ويجب أن نلقي الضوء على بعذ هذه الوجوه في ميدان الإختراع .
تباهى الزعيم الألماني هتلر خلال الحرب العالمية الثانية بأنه يستطيع كسب الحرب بأسلحته السرية وفي صيف عام 1944 بدأت الصواريخ الألمانية العملاقة (في -2) تندفع عبر القنال الإنجليزي إلى لندن عاصمة إنجلترا وكان ذلك إيذانا بعصر القذائف ذات الصواريخ الموجهة بعيدة المدى التي يمكنها حمل رؤوس نووية .
وبدأ السباق إلى القمر بتاريخ 4 أكتوبر 1957 م حين أطلق الإتحاد السوفيتي (سابقا) أول الأقمار الصناعية سبوتنك-1 وتبعه في 21 يناير 1958 منافسه الأمريكي الصاروخ جوبيتر -سي من قاعدة كانافيرال (كيب كندي الآن) يحمل القمر الصناعي اكسبلورر - 1 وأطلق الإتحاد السوفيتي (سابقا) أول رائد فضاء يوري جاجارين في 12 إبريل 1961 في المركبة( فوستوك - 1) وحين بدأت الأرض تبتعد عن عيني رائد الفضاء وصلت المركبة إلى مدارها وشرعت تدور حول الأرض بسرعة 28260 كيلومترا بالساعة وقد إحتاج جاجرين إلى 108 دقائق كي يدور حول الأرض .
وتوالت رحلات الفضاء بعد هذا التاريخ حتى كان الموعد المنتظر لهبوط الإنسان على سطح القمر وحققت هذه المهمة المركبة الفضائية (أبولو) التي حملت الملاحين الكونيين نيل أرمسترونج و أدوين ألدرين وقال أرمسترونج وهو يخطو أول خطوة على سطح القمر في 20 يوليو 1969 ( إنها خطوة صغيرة بالنسبة للإنسان لكنها كبيرة بالنسبة إلى الإنسانية) وسمع هذه الكلمات بوساطة الراديو مئات الملايين من الناس في أنحاء الدنيا كانوا يتتبعون هذا الحدث الباهر باهتمام بالغ .وعاد الرائدين إلى الأرض في مركبة يقودها زميلهما مايكل كولنز وحملوا معهم من القمر نماذج من الأتربة والصخور وتتابعت المهمات والبعثات الاستكشافية للاستزادة من المعرفة الكونية وزارت مركبات فضائية مزودة بالأجهزة كوكبي الزهرة والمريخ ، كما اقتربت المجسات الفضائية في مساراتها من الشمس للحصول على معلومات عن هذا النجم الفلكي الضخم. لقد أصبح الفضاء مختبرا شاسعا تقوم الأقمار الصناعية التي تدور فيه حول الأرض فتقيس مجالها المغناطيسي وجال إشعاعاتها وشكلها وحجمها وأقمار أخرى منها تصور بالسحب وترسل إلى الأرض كل يوم من أيام السنة مئات الصور لتمكن علماء الأرصاد الأرضية من التنبؤ بالطقس بدقة أكبر من ذي قبل وهناك أقمار صناعية أخرى ترسل إشارات لإرشاد السفن في أعالى البحار ويقوم بعضها الآخر ببث رسائل وصور تلفزيونية تذاع على الفور من كل مكان بالعالم . ولقد كانت هذه الأقمار الصناعية وسفن الفضاء تنطلق إلى مداراتها في الفضاء الخارجي بوساطة الصواريخ العملاقة المتعددة المراحل التي تستهلك بمجرد إطلاقها ولذلك كانت تكاليفها باهظة ومن هنا نشأت فكرة المتنقل الفضائي المبنية على أساس إعادة استخدام سفن الفضاء مرات متعددة وجاءت تسمية المكوك محققة لفكرة تكرار الإطلاق لقد ظهر أول تصميم للمتنقل الفضائي عام 1972 ولكن التجارب الفعلية لم تبدأ إلا في عام 1977 وعلى ضوء نجاح هذه التجارب أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية إلى الفضاء المكوك كولومبيا عام 1982 وأتبعته عام 1986 تشالنجر في رحلته الأخيرة التي انفجر فيها بعد ثوان من إطلاقة وذهب ضحية له ثمانية من رواده أمام عيون الملايين ممن كانوا يتابعون هذه الرحلة العلمية المثيرة ولكن هذه المأساة الكبيرة لم تحل دون إستمرار التجارب فلم تتوقف إلا بالقدر الذي يسمح بعلاجها والرحلات المكوكية تتم بنجاح وبمزيد من الامن والسلامة .
ساعد تقدم العلوم الطبيعية والرياضية على نشاط الدراسات الاجتماعية في التاريخ والجغرافيا والاجتماع والإقتصاد .
ونشطت في هذا المجال دراسة الآثار ( أركيولوجيا) وعلم الإنسان (أنثروبولوجيا) وفكت رموز الكتابات القديمة كالهيروغليفية والمسمارية .
يعتبر ازدهار الأدب المعاصر ثمرة من ثمرات انتشار الثقافة والتعليم وتقدم الطباعة ونشاط حركة النشر وكثرة المطبوعات وامتازت الحركة الأدبية في عصرنا بصفات عديدة من أهمها :
وانتقل الأدب المعاصر بعد ذلك إلى الواقعية التي كانت ردا على أدب الخيال والعاطفة وامتاز الواقعيون بتصوير الواقع بدقة تامة والنظر بموضوعية إلى الأحداث ليكون الانتاج علما أمينا قادرا على نقل الحقيقة وعالج الواقعيون موضوعي الفرد والمجتمع واهتموا بالتحليل النفسي للأفراد وأثر البيئة في تكوينهم وعالجوا مشكلات المجتمع وتلمسوا لها أسباب الإصلاح ، وانقسم الواقعيون إلى اتجاهين:
مرت الحركة الفنية في القرن التاسع عشر بالأدوار نفسها التي مرت بها الحركة الأدبية فبعد أن سادت النزعة الاتباعية في العصور السابقة ظهرت النزعة الإبداعية في الفن وركز الفنانون على رسم المشاهد التاريخية والوطنية بألوان زاهية تجسد العاطفة والحياة ، واهتموا برسم الطبيعة وتلا تلك المرحلة ظهور النزعة الواقعية في الفن التي عبر بها الرسامون عن روح العصر وحاجاته وأبدوا اهتماما بحياة الناس وأخلاقهم وتفكيرهم وتعددت المدارس والزخرفة والنحت وبذلت الدول رعايتها للمتاحف والمعارض الفنية .