تفجيرا الجزائر 11 ديسمبر 2007, هما تفجيران انتحاريان أحدهما على الأقل قد تم باستخدام سيارة مفخخة, حدث الانفجار الأول وسط الجزائر العاصمة قرب المحكمة الدستورية العليا في حي بن عكنون.وبعد بضعة دقائق وقع الانفجار الثاني قرب مقر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة و مركز شرطة في حي حيدرة[1].
فهرس
|
أدى الانفجاران إلى سقوط ما لا يقل عن 50 قتيلاً حيث تزامن الانفجار الذي وقع أما المحكمة مع مرور حافلة لطلاب الجامعة[2] في حين جرح ما لا يقل عن 177 شخصاً [3] حيث أنه 4 موظفين من موظفي الأمم المتحدة في عداد القتلى في حين 14 موظفاً لا زالوا مفقودين [4] , كما تسبب الانفجاران بأضرار مادية بليغة. و يذكر انه من بين الضحايا لحد الآن امرأة لبنانية و رجل سنغالي[5].
قال وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زهروني أن هذان التفجيران يحملان بصمات الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي يعتقد انها جناح تنظيم القاعدة في بلدان المغرب العربي و التي تعرف بإسم تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي[6] و الذي أعلن مسؤوليته عن الهجومين بعد بضعة ساعات عبر الانترنت و أعان ان التفجيران كانا انتحاريان و نفذهما عبد الرحمن العاصمي و عمي إبراهيم أبو عثمان حيث عرضت صورهما في الانترنت و كلاهما يحمل بندقية[7].