الرئيسيةبحث

تعز (محافظة)

موقع محافظة تعز
موقع محافظة تعز

تعتبر محافظة تعز في اليمن العاصمة الثقافية لليمن. وقد جمعت محافظة تعز عبر التاريخ بين الريادة الثقافية والعلمية والتجارية. وتتميز تعز بتراثها الغنائي.

فهرس

مديريات محافظة تعز

جبل صبر وهو ابرز معالم مدينة تعز حيث يعطي المدينة جمالا ورونقا ويحيط بها من الجهة الجنوبيه والشرقيةومن ابرز معالمة قلعة القاهرة

وهي المديريات التالية : الشمايتين ، والمواسط ، وحيفان ، والصلو ، وجبل حبشي ، والوازعية ، ومديريتا القبيطة ، والمقاطرة من مديريات محافظة لحج .


قضاءالحجرية

ويحتوي أكبر مديريات محافظة تعز ، وهي مقسمه لعدة مناطق منها ( المسراخ ، المعافره ، الشمايتين (التربة-ذبحان(ال العنيفي)-اديم -القريشة)إلخ) وقد سكنها العديد من القبائل المعروفه ومن اشهرها المعافره(من تميم) و مذحج و العنيفي..إلخ كما أن الأتراك سكنوا فيها وجعلوا من منطقة التربه قلعة لحصونهم فيها، وينتمي للحجرية عدد كبير من المثقفين.

حراز جبل حبشي

تعتبر حراز من أكبر قرى عزلة المراتبه اذا تبلغ مساحتها خمس مساحة العزله سكانها لاصليون الاجروف والفكيكي ثم سكنتها قبيلة بيت مجلي ويعتبرون هم الاكثريه من حيث السكان وملاك الارض وتوجد به معالم أثريه أهمها الحصن الذي يعتبر حامي للقريه

مديرية شرعب الرونة

وهي منسوبة إلى شرْعَب بن سهيل بن زيد الجمهور بن عمر بن قيس بن معاوية بن حشم بن عبد شمس وأشهر جبالها الواضيحة ، والأسد ، والحريم ، والزراعي ، ويذكر " الهمداني " في كتابه " الصفة " جبال شرْعَب وأن مشرقها نجد المخرب ويضيف " الأكوع " ( بأنها تعرف اليوم - نجد المخيرب بالتصغير - ، وهي ما بين شرْعَب وشمير ) .

وشرْعَب مخلاف واسع فيها عشرات الجبال الشاهقة والوعرة ولكنها مدرار للخيرات أكثر منتوجاته البن والموز ، وقد أوردت المصادر التاريخية الإشارة إلى بلاد شرْعَب وحصونها حيث يذكر " المؤلف المجهول لكتاب تاريخ الدولة الرسولية "، أن السلطان الملك الناصر استرجع الحصون التي كان " بن الحسام " أخذها وبقي " بن الحسام " في حصن الدرج محاصراً في ربيع الآخر سنة ( 811 هجرية ) وفي نفس العام وصل الأمير بدر الدين " محمد بن زياد الكاملي " من شرْعَب بعد استرجاع الحصون واستمر فيها الأمير زين الدين " جياش بن محمد بن زياد الكاملي " حتى عام ( 838 هجرية ). شاهد شرعب الرونة.


مديرية دمنة خدير

ومركزها الإداري مدينة الدمنة ، تقع جنوب شرق مدينة تعز على بعد حوالي ( 42 كيلومتراً ) ، يطل عليها جبل صبر من الناحية الغربية ، وأرضها سهلية غنية بالزروع والحروث ، ترتفع عن مستوى سطح البحر بنحو ( 1000 متراً ) ، وتعرف باسم " خَدِيرْ السلمي " ، ويذكرها " الحجري " في " معجمه " باسم خَدِيرْ البريهي ، وتشمل عزلة خَدِيرْ ، وعزلة البدو ، وعزلة الشويفة ، وعزلة شرار بني سيف ، والراهدة ، ومنها قرية مرحب ، وهي بطن تنتسب إلى " آل ذي ربيعة بن معاوية بن معدي كرب" كانوا يقطنون حضرموت.وعزلة حنواب والتي يسكنها قبيلة الشجري

مديرية الشمايتين

وتقع جنوب مدينة تعز على بعد حوالي ( 48 كيلومتراً ) ، وهي قاعدة حكم ما يطلق عليه اليوم منطقة الحجرية ، وما كان يسمى قديماً باسم المعافر ، وهو مخلاف وقبيلة وقد جاءت التسمية لأول مرة في المصادر النقشية السبئية ( معفرن ) ويعود تاريخها إلى ( القرن السابع قبل الميلاد ) في النقش الموسوم بنقش النصر ( RES.3945 ) ، وتكرر بعد ذلك في النقوش الحميرية من ( القرن الثالث الميلادي ) وتنضوي تحت هذه التسمية اليوم عدداً من مديريات محافظة تعز.


شرعب السلام جبل صبر شامخ يقع إلى السفح الشمالي من مدينة تعز يصل ارتفاعه إلى حوالي ( 3070 متراً ) عن مستوى سطح البحر ، ويرتفع عن مدينة تعز حوالي ( 1500 متراً ) فيزيد المدينة جمالاً إلى جمالها خصوصاً في الليالي المقمرة .

طبوغرافياً: يدخل جبل صبر ضمن مناطق المرتفعات الوسطى والجنوبية ويشكل معلماً تضاريسياً هاماً ويشرف على المناطق الجنوبية من أعلى قمة فيه هي قمة جبل العروس .

جيولوجياً : هو جبل جراتيني من العصر الثلاثي صخوره غنية جداً بالمكثفات بكافة أنواعها وفيها معدن " الهاليت " والفلزات المعدنية ، إضافة إلى صخور بركانية منها كوارتز ، والمونزونيت .

تاريخياً : يذكره لسان اليمن " الهمداني " في كتابه " الصفة " بأنه حصن منيع وهو من الجبال المسنمة من المعافر ويسكنه الحواشب ، والسكاسك ، وفيه آبار وهو ملك الجبال الجنوبية ، ويصفه " بن المجاور " أنه جبل مدور كثير الخيرات والفواكه والأخشاب وفيه العديد من القرى والحصون وله أربعة مسالك إحداها الخشبة ، وبرداد ، وعتدان ، وجَبَأ .

وخلال العصر الإسلامي : كان لجبل صبر أهميه إستراتيجية من الناحية الدفاعية حيث وردت له أشارات في المصادر التاريخية ففي فترة الدولة الصليحية كان الأمير " أسعد بن أبي الفتوح بن الوليد الحميري " متولياً على جبل صبر ، وحصن تعز حتى عام ( 514 هجرية ) وتولى بعده شئون جبل صبر وحصن تعز.

وتحتوي كل من هذه المديريات وغيرها على آثارا من العصور الغابرة تنطق باسم الدول التي تعاقبت على مايعرف حديثا بالجمهورية اليمنية. ولعل أهم المآثر الاسلامية في اليمن جامع الصحابي معاذ ين جبل في مدينة الجند في مدينة اليمن الحالمة كما يسمونها. وقد كانت محافظة تعز - الواقعة على نفس المساحة الجغرافية المنبسطة مع محافظة إب - في إحدى مراحل تاريخها ممتدة لتشمل عدة مديريات تتبع حاليا محافظة إب. وتعرف تعز وإب بأنهما منطقة واحدة جغرافيا ومناخيا تقريبا. 1.6مديرية المعافر 1.7مديرية المواسط

مراجع