فهرس |
لقد بينت التجارب و النتائج المستخلصة من الزلازل الحديثة أن المنشآت المصممة والمنفذةبالشكل الصحيح قادرة على مقاومة زلازل عنيفة دون انهيار الا ان معظم هذه المنشآت خاصة القديمة منها يمكن ان تتعرض إلى أضرار خطيرة أو انهيار مسبب إلى ازهاق أرواح السكان .كما أكدت الدراسات التى أجريت حول أداء المنشأ أثناء وقوع الزلازل أن الجمل الانشائية التى تمتلك قدرة كافية على مقاومة القوى الجانبيةو يجب أن يكون لها أيضا مطاوعة كافية أي قدرة المحافظة على سلامتها عند زيادة الاجهادات من أجل حماية السكان.
كما أكدت الدراسات التي أجريت حول أداء المنشأ أثناء وقوع هذه الزلازل .ان الجمل الانشائية التي تمتلك قدرة كافية عتى مقاومة القوى الجانبية يجب أن يكون لها أيضا مطاوعة كافية ،أو القدرة على المحافظة على سلامتها عند زيادة الاجهادات من اجل حماية السكان.
إن تأثير الزلازل على أي منشأ خرساني يتلحص في انها تؤثر على هذا المنشأ بقوى افقية متغيرة القيمة تبعا لموقع المنشأ وقربه او بعده من المناطق الساحلية أو من مراكز و بؤر مناطق الزلازل الرئيسية . وهذه القوى الأفقية تتعارض في مفهومها عن الإتزان للمنشأ عن نظيراتها من القوى الرأسية التي إعتاد المهندسين تصميم المنشأ على أساس مفعولها فقط و إهمال القوى الأفقية و التصميم على أساس هذه القوى .
هو تحقيق دراسة إتزانه الداخلي و الخارجي تحت تأثير قوى الزلزال.
هو تحقيق كفاية المقاومة الداخلية للقطعات الخرسانية لمنشأ للقوى الداخلية من عزم الإنحناء وقوى قص و قوى عمودية
هو تحقيق إتزان المبنى تحت تأثير عزم الإلتواء وعزم إنقلاب وكذلك تأثير إجهاد تحول التربة
هو تصميم المنشأ ليقاوم الأحمال الميتة من وزن البلاطة الخرسانية والأعمدة ووزن الارضيات والحوائط...وليقاوم الأحمال الحية من اوزان الأثاث و المفروشات و اوزان المستخدمين لهذا المبنى.
يجب أن يختار شكل المبنى في المسقط الأفقي بحيث يكون متماثل ويجب أن يتفادى الأشكال الزاوية وفي حالة وجود مبنى بشكل غير منتظم فيجب تقسيم المبنى بعمل فواصل الزلزال حيث أنه منع بعد الزلازل المتكررة استخدام قطع الاراضي المثلثة أو متوازي الاضلاع وذلك لما تشكله من فرصة لتمركز إجهدات الزلازل في الأجزاء الضعيفة منها وكذلك لتولد إجهدات عزوم إلتواء شديدة بها نتيجة الزلزال.
المباني الخرسانية تنقسم إلى النوعين التاليين:
تتكون من أعمدة خرسانية تحمل فوقها كمرات خرسانية تتحمل أوزان الاسقف الخرسانية و هذا النوع يتمتع بمقاومة جيدة للزلزال إذا تم تصميمه وتنفيذه بدقة وهذا النوع من المباني ينقسم بدوره إلى الأقسام التالية:
أخذ بعين الإعتبار: نظام أعمدة خرسانية و كمرات محملة عليها؛يتحمل هذا النظام مباني ذات إرتفعات لا تزيد عن.14طوابق
إن الأسباب التى تؤدي إلى إنهيار المباني هو نقص الحديد أو ضعف الاسمنت و لا شك أن هذه العوامل تسهم بشكل ما في الانهيارات لكنها ليست على الغالب السبب الحقيقي ..
الأسباب الحقيقية لانهيار المباني لا بد أن نبين عوامل الأمان التي تتخذ عند التصميم الإنشائي للمباني السكنية العادية :
أما حمولات فتختلف حسب طبيعة استثمار المبنى .
و هكذا تضمن عوامل الأمان في المباني من حيث تقدير حمولات مثالية عالية القيمة و تخفيض قيمة المقامومة للبيتون و الحديد .
لا شك أن المبنى المنفذ وفق التصميم يكون أكثر أماناً من المبنى الذي استنفذ فيه المنفذ خيارات الأمان فقام بتعديل أقطار الحديد و خفض نسبة الاسمنت في البيتون مما أضعف القيمة الإجمالية لمقاومة المبنى . لكن هذا نادراً ما يكون سبباً للانهيار المفاجئ .
تحصل الانهيارات المفاجئة نتيجة عدم الدراسة الوافية للتربة و نتيجة جهل المصمم لما تحت الأرض .. فهناك وسائل كثيرة لمعرفة باطن الأرض و هناك علم كامل يسمى علم ( الجيوتكنيك ) مختص بدراسة تربة الموقع قبل التنفيذ و تحديد مقاومة التربة .
-حساب أي منشأة يعتمد على حساب القوى المؤثرة فيها . بحيث تقاوم المنشأة هذه العوامل بنجاح ويجعلها مستقرة طول فترة حياتها المتوقعة للاستعمال .
.يجب أن يكون المهندس واعياً لمشكلات المنطقة من جميع النواحي .. نوع التربة والتضاريس .. المناخ .. الزلازل ومتوسط تواجدها ومعدلاتها ... الخ.
هي إعادة تامين المقاومة الاساسية اللازمة للعناصر الإنشائية للمنشأ المتضرر غير الإنشائية و تحافظ العناصر الإنشائية التي تم إصلاحها بشكل جيد على نفس مقاومتها تقريبا قبل أن تتضرر.
هي تعديل و تصحيح مقاومة و صلابة العناصر الإنشائية منفردة أو الجملة الإنشائية ككل و ذلك لتحسين لأداء المنشأ ضد الزلازل اللاحقة ،و تشمل التقوية غالبا زيادة مقاومة العناصر المنفردة أو مطاوعتها أو إضافة عناصر إنشائية جديدة لزيادة مقاومة المنشأ للقوى الجانبية بثكل جيد ، وقد تستسلم التقوية أحيانا جعل العناصر الإنشائية المختارة أقل مقاومة ومطاوعة ،وذلك لتحسين العمل المتبادل للعناصر الإنشائية و منع الإنهيار المبكر لعنصر مجاور أضعف .
يتم إجراء تقييم أولي لكل منشأ من قبل فرق بحث متخصصة فور وقوع زلزال مدمر وذلك كي يتم وبشكل سريع تحديد المستوى العام لدمار المنشأ.
تعتبر عملية البحث الأولي التي تأتي بعد عملية التقييم الأولي تقييما مستقلا وأكثر شمولية ، يتم إعداده من قبل مهندس مصمم يبدأ بعملية التحديد التفصيلي لطبيعة ودرجة الدمار و الحاجة إلى اتخاذ إجرءات الطوارئ أو التدعيم، أما المرحلة الثانية فتتطلب البحث التفصيلي للأضرار بحيث يمكن تصميم ووضع تفاصيل اجرءات الإصلاح والتقوية بعد التحريات الأولية للبدء بالإجرءات الطارئة للحماية المؤقتة وذلك بالتدعيم الفوري للأبنيةالتي تضررت بشكل بالغ و لكنها لم تنهار عند وقوع الزلزال.
تهدف الحماية المؤقتة إلى تأمين المقاومة أو التدعيم المؤقت للعناصر و الوصلات المتضررة التي تتوقف عليها سلامة الجمل ككل.ويجب أن تؤمن إجرءات الحماية المؤقتة لسلامة الناس في المناطق المجاورة .
إن الإجراء الأول في عملية الحماية المؤقتة هو تأمين تدعيم العناصر الشاقولية من اعمدة وجدران حاملة منهارة أو متضررة جدا ،وتكون الحاجة إلى ضرورة تأمين التدعيم الشاقولي ضمن الطابق واضحة عندما يكون العنصرالشاقولي متضررا.
الحجاز شارع مسلم البارودي-دمشق.