الاسم | تركي بن عبدالله بن تركي العطيشان |
---|---|
البلد | المملكة العربية السعودية |
المنصب | نائب امير المنطقة الشرقية |
تاريخ الميلاد | 1909 |
مكان الميلاد | بريدة |
تاريخ الوفاة | 1985 |
مكان الوفاة | الدمام |
النسب
تركي بن عبدالله بن تركي بن عامر بن عطيشان بن اباحسين بن علي بن شبرمة الوهيبي التميمي.
حياته
ولد في مدينة بريدة عام 1909م و نشأ و ترعرع فيها و تعلم في كتاتيبها القرآن و اصول الفقه. امتهن التجارة منذ صباه معاوناً ابيه و اخيه الكبير محمد و الذان يعتبران من كبار تجار العقيلات. رافق والده إلى العراق و هو ابن الخمسة عشر ربيعاً ، ثم استقر في مصر بعض الوقت للتجارة بالماشية.
عاد للمملكة مجدداً في عام 1929م ليلتحق بشرطة جدة ثم انتقل في نفس العام إلى سلاح حدود جدة. عين في عام 1933م رئيساً لحرس الملك عبدالعزيز ثم شارك بعدها في تأسيس شرطة الرياض مع اخيه محمد و السالم و الرواف في عام 1935.
في عام 1948م عين اميراً لرأس تنورة ثم استلم امارة البريمي بين عامي 1952م و 1954م ثم مديراً لمصلحة العمل و العمال بالشرقية حتى عام 1963م ، ليعود بعدها إلى امارة رأس تنورة حتى عام 1978م.
عين في عام 1978م نائباً لامير المنطقة الشرقية و استمر في منصبه إلى ان توفاه الله في عام 1985م.
محطات مهمة في حياته
لا يكاد يذكر تركي العطيشان الا و تذكر معه حادثة البريمي التي كانت محط انظار العالم بين عامي 1952م و 1954م نظراً لدخول أحد اقطاب القوى الدولية في ذلك الوقت (بريطانيا) في هذه القضية و محاصرتها للبريمي ستة أشهر قامت خلالها بقصف المدينة و منع دخول اي مئونة اليها. في اثناء الحصار تدهورت حالة الملك عبدالعزيز الصحية بشكل كبير ، الا ان وفاته دفعت السعودية إلى القبول بالهدنة مع بريطانيا.
بعد العودة إلى الدمام تولى تركي الاشراف على شئون قبائل البريمي إلى ان تم حل النزاع في السبعينات بتقسيم البريمي إلى جزئين ، جزء يتبع عمان و سمي بالبريمي ، و جزء يتبع للامارات و سمي بالعين.
كما كان لتركي دور كبير في حل أزمة عمال ارامكو السعوديين في الخمسينات.
تولى عدة ملفات حساسة في المنطقة الشرقية و كان امراء المنطقة الشرقية من آل جلوي ينيبونه و يسلمونه الملفات و القضايا الحساسة و المهمة.
وفاته
توفي في مدينة الدمام عام 1985م و دفن في مقبرتها.