هشاشة النّسيج العظمي؛ هناك توازن مستمرّ في كلّ لحظة بين بناء العظم وهدمه، تحدث الإصابة بالتـّـَـرقّق عندما يختلّ هذا التّوازن وتتغلّب خلايا الهدم على خلايا التّعظّم ، من أسباب الإصابة: الـلاّتحرّك، كما في الرّقاد المطوّل (>3 أشهر), ويترتّب عليه عدّة مظانّ, منها؛
- إنعدام تعرّض العظم للجاذبية أي يقلّ تحريضه فيهشّ وتكثر كسوره.
- تصلّب المفاصل (نفس علّة 1).
- تعرّض البشرة لـللسّلاق (والسّلاق يؤدّي إلى الـلاتحرّك ويبدؤ باحمرار جلدي – خاصّة المناطق المعرّضة للضّغط كالقفا والظّهر والأليتين والعقبين- ثمّ يتطوّر إلى نخر البشرة وقد يصل النّخر إلى اللّحم بل حتّى العظم!).
- تلاشي انعكاسات المشي..
لذا على الرّاقد أن يلتزم بثلاثة قواعد؛
- التّعجيل بالوقوف تدريجيا
- تحريك المفاصل صباح مساء.
- علاج السّلاق وقائيا؛
-
- تقليب الرّاقد يوميا وكلّ 3 ساعات؛ مرّة على ظهره وأخرى على جنبيه الأيمن ثمّ الأيسر..
- تجنّب فتات الأطعمة.. على الفراش,
- تجنّب ثنيّات دثار الفراش, - الحفاظ على نظافة المخرجين,
- دلك المناطق الجلدية المحمرّة.
- التّرويض على المشي وتنسيق الخطى..
و سبب ثاني للتّرقّق: تقدّم السّنّ وقلّة الإفرازات الهرمونية الجنسية المنشّطة لخلايا التّعظّم (% 80 لدى المرأة عند سنّ يأسها، و% 20 لدى الرّجل الهرم).
و سبب ثالث: عسر تغذية العظم (كما قد يحدث في الفالج وفي ألم العظم السّمـﭙثاوي..).