الرئيسيةبحث

تاريخ الفيزياء

فهرس

المصريون القدماء

اقدم الوثائق الفلكية هي المنقوشة على أغطية التوابيت والمسماة بالتقويمات القطرية والتي ترجع إلى فترة المملكة الوسطى (2000-1600ق.م ) وصور لتشكيلات النجوم على أسقف قبور الدولة الحديثة بعد ذلك ، فقد روقبت السماء منذ وقت مبكر و أطلقت أسماء على النجوم وميزت تشكيلاتها وكرست للآلهة بدايات علم الفلك كانت بمحاولة التنبؤ ببعض الظواهر مثل اوجه القمر والتقويم القمري ، كما عند البابليين مع فرق أن المصريين يعتبرون بدء التقويم بعدم ظهور القمر المتناقص في الصباح بينما هو ظهور الهلال في المساء المبكر عند البابليين

اهتم الفلكيون المصريون بحساب الزمن ، ويعتبر التقويم المصري من أهم إنجازاتهم حيث يقسم السنة إلى 365 يوما 12 شهرا يتألف كل منها من 30 يوما و5 أيام للاحتفال في نهاية العام .وأدت دراستهم لحركة النجوم إلي استخدام ساعة فلكية في العام (2500ق.م) تقسم الفترة بين الغسق والفجر إلي 12 ساعة في الليل ، وبعد ذلك إلى 24 ساعة في اليوم

البابليون ( حوالي 1800 قبل الميلاد )

  1. اهتم البابليون بالضبط الدقيق للظواهر الفيزيائية ، وبخاصة الظهور الأول للهلال باستخدامهم دائرة الأبراج كمرجع ،وقد استطاعوا في حوالي القرن 4 قبل الميلاد من تطوير طريقة حسابية معقدة مكنتهم من التنبؤ بالظهور الأول .
  2. وجد البابليون العلاقة بين التقويميين القمري والشمسي تتكون من دورة ذات 19 عام تضم 7 سنوات ذات 13 شهر قمري و12 سنة ذات 12 شهرا ، كما تدعى هذه الدورة الميتونية ، نسبة إلى ميتون الذي اقترحها في العام 432ق.م ، ولها أهمية كبيرة باعتبارها وسيلة لتحديد أحد الفصح في التقويم المسيحي .
  3. الفلك البابلي قسم اليوم المصري إلى 60 دقيقة في كل ساعة واستبدل ساعة الفلكيين بساعة( التي تختلف باختلاف الليل والنهار وفق الفصول ) إلى ساعة متساوية التقسيمات
  4. طرائقهم الرياضية كان لها أهمية كبيرة في تألق علوم الفلك في اليونان فيما بعد

اليونانيون

أدى استخدام أدوات القياس الستينية التي ابتكرها السومريون لقياس الزمن والزوايا و الأطوال ، واعتماد قياس الزمن بالساعة المائية و بتطوير أصول التقويم البابلي ،و استخدام فكرة الموازيين المصرية إلى تطوير مدرسة العلم اليونانية أهم إسهامات اليونانيين :

  1. نظريات حول بنية الكون ، وبرز فيها اتجاهان

و بوسيدونيوس (Poseidonius) القرن الأول قبل الميلاد ، انطلقت من فكرة استمرار المادة والمكان وانهما مغرقين ضمن وسط فعال ما كالهواء والذي يعطي الطبيعة وحدتها

  1. علم الفلك

الأرض والقمر وتسودهما الحركات المستقيمة صعودا وهبوطا فمن غير الطبيعي أن يصعد جسم ثقيل للأعلى دون مؤثر خارجي الملكوت الكوني تسوده الحركات الدائرية لتنظم كل حركات الأجرام السماوية

كما انه اخترع المحكمة (الشعيرات المتصالبة) التي استخدمها لاجراء ارصاد سماوية دقيقة

كما انه استنتج ان بعد الشمس عن الارض أكبر بعدة مرات من بعد القمر عنها وبسبب انهما يبدوان بنفس الحجم للارض لذلك فان الشمس أكبر بكثيرالارض و القمر ومن المعقول أكثر ان يدور الجسم الصغير حول الكبير أي ان الارض هي التي تدور حول الشمس

إنجازات الإغريق في الميكانيك

ليس ثمة حركة وطيدة ما لم يكون ورائها سبب ثابت ، وإذا تحرك جسم عبر وسط مقاوم فان حركته تتناسب مع طبيعة هذا الوسط ، ومن هنا اعتبر أرسو الخلاء هو الوسط ذو المقاومة المعدومة

أرسى أصول علم التوازن و تحريك السوائل من خلال ابتكاره فرضيات فيزيائية عبقرية ذات بنية رياضية متقدمة . كما انه كان مميزا في حل لغز الأجسام الطافية وقياس كثافة السوائل بالاضافة إلى اختراعه ( الشادوف )حلزون ارخميدس والذي يسحب فيه الماء من النهر بتدرويه

وضع أربعة كتب في السوائل هي pneumatica، autometopitica، belopoeica، and cheirobalistra وجاء فيها تقديم أصول تحريك السوائل بمعناها التقليدي السائد اليوم وتطبيقاتها في الحرب ( قذف المتفجرات ) والسلم ( رفع الأثقال وصنع الساعات وتحريك مطاحن الحبوب) وكان الابتكار الرئيسي له هو في ابتكار أول آلة تعمل بقوة البخار ( الآلة الحرارية الأولى)

من أهم اختراعاته ضاغطة الهواء ، قاذفة الذخيرة الحربية ، الساعة المائية –الهوائية

  1. إنجازات الإغريق في علم الضوء الهندسي

برزت بدايات علم الضوء الهندسي وتطبيقاته عبر اعمال اقليدس (euclid) 300 ق.م وبطليموس139 ق.م ارخميدس 287-212 ق.م أهمها قياسات بطليموس واقليدس بالنسبة للانكسار والانعكاس كما يروى ان ارخميدس اشعل النيران في اسطول العدو عند محاصرة الرومانيين لسرقسطة ( بلدة ارخميدس) عن طريق تركيز اشعة الشمس المنعكسة عليها بواسطة المرايا كما ثار صراع حاد حول تفسير ظاهرة الرؤية في عزوه إلى صدور ضوء من العين نحو الأشياء فتراها (امبيدوكليس Empedocles) 400 ق. م أو عزوها إلى انعكاس الضوء عن الأجسام المرئية ووقوعها على العين المبصرة(ديموقريطوس وآخرون )

  1. مساهمات الإغريق في الكهرباء والمغناطيسية

لا يوجد مساهمات تذكر للإغريقيين في مجال الكهرباء والمغناطيسية سوى

  1. مساهمات الإغريق في مجال الصوت

تجسد اهتمام الإغريقيين بالصوت من خلال دراستهم للموسيقى فهي تمثل الجانب التجريبي لعلم الرياضيات ، من أوائلهم فيثاغورث phythagorath580-500 الذي تمكن من ابتكار البداية الرئيسية للسلم الموسيقي وتابع ارستوكسينو س(Aristixenus4th century bc)تطوير هذا السلم كما ان الفيثاغورثيون اكتشفوا ان تناغم الاصوات الموسيقية يتعلق بمدى انتظام المجالات الفاصلة بين طبقات الاصوات المتناغمة ، كما انهم عمموا الفكرة إلى درجة انهم افترضوا وجود تناغم كوني فسروا به حركات الكواكب الظاهرية التي قرنوها مع علامات موسيقية ذات طبقات مختلفة .

المراجع