بني عباس | |
---|---|
الإنتماء الإداري | |
البلد | {{{بلد}}} |
الولاية | {{{ولاية}}} |
معلومات جغرافية | |
المساحة | {{{مساحة}}} كم² |
السكان | |
العدد | 12000 ن نسمة |
سنة | {{{سنة إحصاء}}} |
الكثافة السكانية | 091نسمة/كم² |
أرقام | |
الرمز البريدي | 08000 |
فهرس |
بني عباس بالفرنسية béni-abbés وبالانجليزية beni abbes بني عباس إحدى أكبر بلديات ولاية بشار تقع في الجنوب الغربي للجزائر تتوسط ولايتين من الشمال مقر الولاية بشار بمسافة 250 كلم على الطريق الوطني رقم 6 وجنوبًا ولاية أدرار بمسافة350 كلم. وتبلغ مساحة بلدية بني عباس حوالي:10.040 كلم2. أما مساحة دائـرة بني عـباس فهـــو:13.170 كلم2. هي مركز دائرة يبلغ عدد سكانها 1200 ن
يعود اصل تسمية بني عباس إلى قبيلة بنيعباس التي يعود لها اصل المهدي بن يوسف أول ساكني المنطقة وهي من بني حسان .
يعود تاريخ تعمير بني عباس إلى فترات ماقبل التاريخ ويشهد على دلك رسومات منطقة مرحومة les gravures .
ان أول من سكن منطقة بني عباس هي قبيلة بني حسان من بني معقل ودلك في قصري حرز الليل و غار الديبة لم يدم بقائهم طويلا حيث انتقلت القبيلة إلى منطقة واد الدرع و الساقية الحمراء ثم بعد دلك إلى موريتانياودلك خلال القرن الثالث عشر.
بعد دلك تحدث اسطورة سيدي عثمان ويخرج الماء ببركة هدا الاخير. ثم بعد دلك ب 40 سنة يقدم المهدي بن يوسف من الساقية الحمراءليستقر بالمنطقة ثم ياتي سيدي علي بن يحيى و بن عبد الواسع خلفي من فيكيكمن قرية المعيز وكان صديقين حميمين وهكدا اسس قصرين بالمنطقة،والواقعين اثارهما بالقرب من الخزانين المائيين فوق المسبح البلدي بني عباس هدين الاخيرين لم يكونا قادرين على حمايتهم من هجمات الرحل المزامنة لموسم جني التمور بالمنطقة لكن الوضع استمر كدلك حتى مجيئ المرابط سيدي محمد بن عبد السلام حيث تم بناء قصر محصن داخل واحة النخيل ودلك عام 1605 استمر توافد القبائل على المنطقة وندكر من دلك اولاد موسى بن علي من تمنطيت و اولاد حامد من تمنطيت كذلك وعاش الجميع داخل القصر القديم. بني عباس واحدة من أقدم المناطق التي شهدت تجمعات سكانية مند العصور الحجرية إذ تشهد البحوث والآثار بأن الإنسان البدائي استقر بها كما تدل أيضًا أنها كانت منطقة بحرية و قد اشتملت كذلك على غابات كثيفة ، ثم تمركزت بها بعض حضارات ضفاف الساورة لتنشأ حواليها العديد من القصور لقبائل متعددة كـبني حسون و قطيبات السلامة. ليتم أخيرًا بناء القصر القديم (قصر بني عباس) في قلب غابة النخيل سنة 1605،كما تعرضت بني عباس آنذاك للعديد من هجمات اللصوص و المعتدين طمعًا في خيراتهاو خصوصًا مياه عين سيدي عثمان المعدنية و الثروة الزراعية التي أبهرت الأعداء ،وبدخول قوات الاستعمار الفرنسي للمنطقة أدرك أهميتها فانشأ بها مركز الأبحاث العلميةو أقام بها المتحف وحديقة الحيوانات و الحديقة النباتية كما شرع في التنقيب عن الثروات المعدنية وإعتبر بني عباس مركز دائرة مند 1956 و ألحقها إداريًا مباشرة بمعسكر ،وبعد الاستقلال ضمت دائرة بني عباس جميع القصور و المدن الواقعة جنوب الولاية من تابلبالة إلى حدود أدرار
ندكر ان بني عباس في هدا الحين كانت تضم ثلاث قصور .
قصر بني عباس : وهو الاكبر و الاهم من الناحية السياحية ومناحية عدد السكان .
قصر القصيبة : وسكنه الغنانمة اولاد حمو ويقع فوق المسبح البلدي .
قصر واروروت : وسكنه سكان واروروت ( واحة تقع 7 كلم عن بني عباس )بعد انتشار عدم الامان في حقبة تاريخية معينة .
بني عباس تقع على ضفاف "العرق الغربي الكبير" إذ تحيط بها الكثبان الرملية المرتفعة عبر أكثر من ناحيتين من الشمال الشرقي وإلى الجنوب الشرقي ، كما توجد بها مرتفعات منخفضة على طول الناحية الغربية امتدادًا لسلسلة جبال الأطلس الصحراوي أهمهامرتفعات "هموشة" و "حدب بابا حيدة"و "مرحومة" "الوقارتة" "الزغامرة"
بني عباس هي قلب منطقة الساورة ، و وادي الساورة هو عصب الحياة الرئيسي لكافة قصور و مدن الناحية، به يستمر وجود الإنسان و الحيوان و النبات والأرض ، يقطع بني عباس طولاً من الجهة الغربية . لكن جريان هذا الوادي أضحى نادرًا في السنين الأخيرة عقب إنجاز سد جرف التربة ، ليقتصر على الأمطار المحلية التي قلما تهطل و بكميات لا تكفي لجريانه. كما توجد أودية أخرى عديدة منها : وادي أنشال و وادي علي.
تحيط ببني عباس العديد من الواحات و المحيطات الفلاحية منها - واحات واروروط - واحات السدرة - واحات زقيلمة - واحات الكراع – واحات عين الساقية - واحات حمامة – محيطات الجويفة - واحات هموشة – واحات بابا حيدة – محيطات مرحومة المتواجدة بين بلديتي بني عباس و تامترت. وأهمها غابة النخيل ببني عباس الممتدة في شكل عقرب عملاق من جهتين متقاطعتين، اللغز الطبيعي الذي أبهر السواح.
تتواجد ببني عباس بعض المساحات الخضراء منها : حديقة الدائرة - حديقة مركز الأبحاث في المناطق الجافة - حديقة البلدية بحي القدس - الأشجار المنتشرة على ضفاف الوادي. ولعل أكبر هذه المناطق غابات أشجار الطلح او الآكاسيا بواد غنومة و واد أنشال بين الزغامرة و الوقارتة. لكن تبقى نسب التشجير في بني عباس ضئيلة ً جدًا خصوصًا لانعدام وجود حديقة عمومية تفتح أبوابها للعائلات و الأفراد .
تتمتع كافة الواحات و المحيطات الفلاحية المنتشرة بضواحي بني عباس عبر كل الاتجاهات بتواجد عيون وآبار فلاحية وفيرة المياه . كما تتواجد آبار رعوية عبر مسالك قوافل الجمال وسط كثبان العرق الغربي الكبير في مختلف الاتجاهات انطـلاقا من حـاســي الركــنة شــــرق بني عباس.
تمارس ببني عباس عدة نشاطات اقتصادية أكبرها النشاط التجاري إضافة الى نشاطات أخرى منها : النشاط الصناعي، النشاط الزراعي ، ورشات ومقاولات البناء، نشاط الصناعات التقليدية
- تتمركز جل النشاطات التجارية في وسط المدينة و الشوارع الرئيسية و مختلف أحياء المدينة. - توجد ببني عباس منطقتين صناعيتين القديمة شرق المدينة على طريق المطار القديم توجد بها: المحطة القديمة لتوليد الكهرباء * مصنع المشروبات الغازية * مصنع المياه المعدنية (عين سيدي عثمان) * المستشفى المدني (محمد يعقوب) 120 سرير. أما المنطقة الصناعية الثانية فـبمـدخل المدينة حيث توجد المحطة الجديدة لتوليد الكهرباء، التي يغطي إنتاجها كافة منطقة الساورة. - أما النشاطات الزراعية فتتمركز بالمحيطات الفلاحية و الواحات المحيطة ببني عباس من مختلف الاتجاهات.
تطمح بني عباس أن يكون لها مركب سياحي مرموق( قرية سياحية ) بمنطقة التوسعات السياحية. كما تحلم بتحقق مشروع مطار بني عباس الذي لم ير النور رغم أن الدراسة قد أنجزت مند سنين،
- نزل الريم 3 نجوم حوالي 120 غرفة و جناح ، موقع استراتيجي ، وخدمات متميزة
- نزل العرق الكبير (ليس في الخدمة لأسباب قانونية وعمرانية)، يطل على غابة النخيل والقصر القديم، الذي يضل بحاجة إلى الترميم.
- دار الشباب
- الإقامة بالثانوية و الإكماليات
- المخيم خلف المسبح البلدي .
- أما في السياحة البدوية فخيمة العرب هي المقر المتنقل الذي يرافق كل قافلة سياحية.
الصناعات النسيجية التقليدية ، الزرابي الأفرشة ، أغلفة الأرائك و الوسائد ، خيم العرب الألبسة التقليدية، الحلي التقليدي، الأواني الفخارية النحت على الخشب،رسم اللوحات الفنية بأنواع الرمال صناعة الأدوات والأواني المتنوعة بمشتقات النخيل (السعف العرجون الكرناف) النقش على النحاس النحت على الجبس
ببني عباس توجد محطة نفطال واحدة في مدخل المدينة كما توجد أخرى بمفترق الطرق 15كلم من بني عباس في طور الإنجاز
حمادة وعرق بني عباس مسرح للعديد من الحيوانات البرية المختلفة كالغزلان ، الثعالب ، الفنك ، الضب ، الورل ، مختلف الزواحف ، و أنواع عدة من الفئران و اليرابيع الصالحة للاختبارات و التجارب العلمية و الطبية و غيرها من الحيوانات بالإضافة إلى آلاف أنواع الحشرات ، و العديد من هذه الحيوانات مهددة بالانقراض.
اخضرار حمادة بني عباس "الرق" متوقف على كميات الأمطار الموسمية المتساقطة لتنموا الأزهار و الأعشاب و بالأخص نبات الترفاس ألغدائي المتميز كما أن ضفاف الوادي محاطة بشجيرات "الفنين" و أشجار "التلايا" و" الطلح" و "الفرسيق" و "القصب المجوف"وهناك مشروع جديد لإنشاء محمية طبيعية لأشجار الآكاسيا "الطلح"
II المنتجات السياحية التي يمكن تطويرها : جميع الصناعات التقليدية بحاجة إلى عناية وتطوير قصد تحسين وزيادة الإنتاج إضافة إلى ضرورة تجسيد مشروع المطار استقطابا للسواح خاصة الأجانب لرواج هده المنتجات III التظاهرات ذات الطابع السياحي
IV الدواوين و الجمعيات السياحية :
السياحية مثل:- السياحة البدوية و التراثية - سياحة الآثار والمعالم - السياحة العلمية - السياحة الثقافية و تبادل الشباب - السياحة التربوية - السياحة البيئية - السياحة الرياضية والترفيهية
يوجد ببني عباس أحد أكثر المجتمعات المدنية حركيتا فهي تعد أكثر من 60 جمعية ناشطة في مختلف جوانب الحياة نذكر من بين الجمعيات