الحماديون أو الحميديون هم من سكان نجد، انتقل فخذ منهم من نجد إلى منطقة (العديد) جنوب شرقي دولة قطر الواقعة على ساحل الخليج العربي، وذلك سنة 990هـ . وعلى أثر الخلاف الذي وقع بينهم وبين جيرانهم العبادلة – الذين سكنوا المنطقه قبلهم – على بئر الماء، انتقولا سنة 1110هـ إلى برفارس . وسبب الخلاف الذي حدث بينهم هو قلة الماء وعدم كفايته للقبائل الساكنة في تلك المنطقة. حيث لم يكن لم يكن فيها غير بئر واحد لسقي الحيوانات التي كثرت لديهم، وهي الإبل والغنم. وبسبب قلة الماء والجدب الذي حل بهم، إذ عدمت المراعي، انتقل بنو حماد إلى البر الآخر وهو برفارس. وكان برفقتهم جمع كبير من البدو سكان المنطقة، وهم من قبائل شتى. وكان يرأس هؤلاء البدو المدعو حاتم بن حمود. وتم انتقاهلم عن طريق رأس (بوعبود) بالسفن الشراعية.
قد نزلو ا في البر الآخر منطقة تدعى (الأبديات)، وهي معروفة بهذا الاسم لأيامنا هذه، وهي تقع شرقي (رأس الابزالي) بين قريتي (نخيلوه) و (الجزة). وبعد أن سكنوا في (الابديات) سنين عديدة، انتقل بنو حماد إلي قريتي (الجزة) و (المجاحيل). وكانوا أيامها يدعون آل بوحمد. أما البدو رفقاء بني حماد فقد انتقلو من (الابديات) إلى قرية (نخيلوه).
والحماديون الذين سكنوا قريتي (الجزّة) و (المجاحيل) فهم أولاد حمد بن الأحميدي وهم ثلاثة : محمد وعبدالله وحميد.
أما عبدالله بن حمد فلم ينجب أولاد ذكورا. ويذكر أنه كان مختل العقل. وقد توفي في قرية (الجزة) ودفن هناك وكان له بنت واحدة. والمدعوون بآل بهزاد هم من سلالتها. أي أنهم بطن من آل بوحمد.
أما حميد بن حمد فكان له ولدان، كل منهما من زوجة، وهما حسين وحمد. أما حسين فقد تزوجت أمه بعد وفاة والده برجل من سكان (الجزة)، وانتقل مع امه إلي قرية (حاله نابند)، والحماديون هناك من سلالته. اما حمد بن حميد بن حمد فقد سكن (الجزة) والحماديون سكان (الجزة) من سلالته. أما صالح بن حمد فقد استقر في (الجزة) والحماديون سكان (جزة) من سلالته.
أما محمد بن حمد بن حميد فقد أنجب ولداً أسماه عبدالله، توفي عبدالله وخلف ولدان، أحدهما يدعى محمد والثاني يعدى حسين. انتقل محمد بعد وفاة والده من قرية (الجزة) مع أخيه وبعض أصدقائه إلى قرية (مرباخ)، واستقر هناك. وقد كان محمد ذا ثروة كبيرة، ويملك من النعم إبلاً وبقراً وغنماً. وله من الأولاد أربعة : علي وحسن وحسين وعبدالله، وكانو آنذاك يدعون بآل حميدي.
اول من حكم منطقة البدو من الحماديين هو الشيخ حسن بن الشيخ عبدالله بن محمد الحمادي الذي تطرقنا لذكره عند الحديث عن أنباء الشيخ عبدالله بن محمد الأحميدي. حيث ذكرت أنه كان مساعدا لأبيه الشيخ عبدالله في إدارة شؤون (مرباخ) وما حولها.
أما أسباب تولي الحماديين حكم منطقة البدو فهي ضعف حكام البدو، وتفكك رعيتهم، وخروجهم عن طاعتهم. ومن ذلك تمرد أهالي قرية (بوجبرائيل) على الشيخ حاتم بن ارحمه، وطلب النجدة من الحماديين، وبداية دخول الحمدايين لمنطقة البدو.
وسأذكر فيما يلي تفاصيل تمرد أهالي قرية (مرباخ) وتوابعها، وتمرد سكان قرية (بوجبرائيل) على شيخهم حاتم بن ارحمه الذي كان يسكن قرية (نخيلوه). وعلى أثر ذلك طلب الشيخ حاتم النجدة والمساعدة من الحماديين لإخماد هذا التمرد، وإنهاء هذا العصيان. فأجاب الشيخ عبدالله طلبه وأرسل إليه ابنه الشيخ حسن مع بعض رجاله لنصرة شيخ منطقة البدو. واتجه الشيخ حسن إلى قرية (نخيلوه) مقر حكم البدو.
وعندما وصل الشيخ حسن برجاله إلى تلك القرية، اشتد أزر الشيخ حاتم بن ارحمه، وحيث وجد من يستند إليه. وبعد وصول الشيخ حسن بثلاثة أيام. توجه الشيخ حاتم مع بعض خدمه إلى قرية (بوجبرائيل) وذلك ليعرف ولاءهم له بدفعهم ضرائب السنوات الماضيه التي لم يدفعونها. ولم يقصد بيت أحد من سكان القرية عن ولصوله إليها. ولكنه قصد بيت الله حيث سكن في المسجد ثم أرسل في طلب أعيان القرية من الاشموس والاكشوش والنجارة والرعيان، بالإضافة إلى يكان القرية الأصليين من بني تميم وآل حرم. وقد حضروا إليه بعد صلاة المغرب، وعندها طلب منهم دفع الضرائب عن السنوات التي لم يدفعوها، وهددهم فيما إذا لم يدفعوا ذلك برضاهم فإنه سيأخذها منهم بالقوة.
وخرجوا من المسجد بعد صلاة العشاء حيث اجتمع البدو بأفخاذهم الأربعة في بيت أحدهم. واتفقوا على قتل الشيخ حاتم بن ارحمه. واجمعوا رأيهم على ذلك. وعندما جن الليل ونام الشيخ حاتم وخدمه آمنين، هاجم البدو المسجد وقتلوا الشيخ حاتم وخدمه. هذا ما حدث بين الشيخ حاتم والبدو من أهالي قرية (بوجبرائيل).
وعندما علم الشيخ حسن بن عبدالله الحمادي – الذي جاء لنصرة الشيخ حاتم – بمقتله من قبل بدو قرية (بوجبرائيل)، ذهب إلى قريتي (الجزه) و (المجاحيل)، وجمع الرجال وأمر عليهم رجلا منهم يدعى هندي. وكان هندي معرفا بشجاعته وبسالته عند أهل المنطقة، وهو من سكان قرة (الجزه). ووجهم الشيخ حسن إلى قرية (بوجبرائيل)، ثم رجع الشيخ حسن إلى قرية (نخيلوه) وأخذ رجاله وتوجه بهم إلي قرية (بوجبرائيل)، سابقا لهندي ورجاله، وذلك للانتقام من البد سكانها، وذلك بسبب قتلهم الشيخ حاتم بن ارحمه حاكم المنطقة. وعندما أحس البدو سكان قرية (بوجبرائيل) بخطر الهجوم عليهم، أرسلوا وفداً منهم إلى عبيدل سكان قرية (سكروه) – الواقعه شمال غربي قرية (بوجبرائيل) بمسافة 5 كبلومترات – يستنجدونهم على الشيخ حسن والدفاع عن البدو سكان قرية (بوجبرائيل).
ومن جهة أخرى حيث إن البدو لم يأمنوا على أنفسهم وأموالهم من سطوة الشيخ حسن وبطشه فأنهم جمعوا أموالهم المنقولة، وتجهزوا بعوائلهم للانتقال من القرية إلى مكان حصين، وبمجرد عودة وفدهم من قرية (سكروه)، انتقلوا ليلا مختفين عن الأنظار إلى جبل يقع شمال قرية (نخل جمال) في أقصى الوادي، في مكان معروف الآن بـ (بلاد الجبل). وحصنوا جميع الطرق المؤدية إلى مكان إقامتهم برجال مسلحين. وينو البروج على رؤوس التلال زيادة في التحصين. وأخذوا كل الاحتياطات اللازمة لحفظ أمنهم.
وأرجع للسياق عن الشيخ حسن وجاله وهندي وأتباعه، حيث وصلوا قرية (بوجبرائيل) بعد مقتل الشيخ حاتم بثلاثة أيام، وذلك للتنكيل بقتلته. ولكنهم لم يجدوا بالقرية أثراً للسكان البدو، إذ لم يبق فيها إلا السكان الأصليون وهم عشائر( آل حرم وبنو تميم ) الذين ليست لهم علاقة بمقتل الشيخ حاتم بن ارحمه. هذا ومكث حسن واتباعه في القرية مدة يوم وليلة يبحثون عن قتلة الشيخ حاتم المختفين.
وفي الليلة الثانية لم يشعروا إلا وقد هوجموا من قبل عبيدل سكان قرية (سكروه)، وأحاطوا بهم من كل جانب. ولم يكن الشيخ حسن الحمادي إلا أن يدافع عن نفسه ورجاله، ويرد الهجوم عن القرية. لذلك فقد حدثت معركة بينه وبين المناصرين للبدو من سكان قرية (سكره). ولم يستطع هؤلاء الصمود أمام رجال الشيخ حسن، لقوة بأسهم وكثرتهم. وقد فروا هاربين راجعين إلى قريتهم (سكروه).
وحدثت هناك معركة ضارية اشتد فيها القتال بين الطرفين، وكثر فيها القتلى والجرحى من الجانبين. ونتيجة لكثرة رجال الهندي وشجاعته الذاتية، إذ لم يستطع أحد قهره، وتمكن من احتلال القرية. وتشريد بعض سكانها من عبيدل إلى قريتي (العرمكي) و (بجراش).
وبعد هذه المعركة واحتلال قرية (سكروه)، عرف الشيخ حسن مكان إقامة البدو – قتلة الشيخ حاتم – فتوجه إليهم برجاله وحاصرهم، وقطع عليهم المؤن والإمدادات. ودام هذا الحصار مدة شهرين. اضطر بعدها البدو الاستسلام للشيخ حسن الحمادي، واطلبوا منه الأمان وتعهدوا له بالطاعة والخضوع لأوامره. لذلك فقد عفى عنهم الشيخ حسن الحمادي وأرجعهم إلى قرية (بوجبرائيل) تحت حمايته.
وفي هذا الأوان حكمت بنت الشيخ ارحمه – اخت الشيخ حاتم – منطقة البدو. فأخذ الشيخ حسن يتجول في المنطقة لحفظ الأمن، والضرب على أيدي المتمردين من سكان المنطقة، وبعد شهور قليلة تزوجت بنت ارحمه من أحد شيوخ قبيلة (بني خالد النصوريين)، وانتقلت معه إلى مدينة (الكابندية)، بعد أنا تناولت عن حكم المنطقة وجميع حقوقها فيها للشيخ حسن الحمادي. وبذلك بدأ حكم الحمدايين الحقيقي لمنطقة البدو. وذلك في سنة 1283 هـ .
بهذا الحكم أصبح لبني حماد منطقتا حكم، شرقية وغربية. حيث كان يحكم المنطقة الشرقية الشيخ عبدالله بن محمد الاحميدي، والمنطقة الغربية – كما ذكرت- الشيخ حسن بن عبدالله بن محمد الحمادي ابنه. واتخذ قرية (المقام) مقرا لحكمه، كما تبعت منطقته بعد ذلك جزيرة (الشيخ شعيب) هبة له من أخيه الشيخ أحمد الحمادي.
واستلم بعده الحكم أخوه الشيخ علاق بن حسن الحمادي، وولى ابن أخيه الشيخ حسن بن عبدالله على قرية (نخل جمال)، كما ولى ابن أخيه الشيخ على على جزيرة (الشيخ شعيب). واستقر هو في قرية (المقام) مقر حكم الحماديين القسم الغربي. وكان الشيخ علاق رجلاً ذا دين وكرم، معروفا بأخلاقه الحميده، وصفاته الحسنة، كما كان من طبعه الطيب اكرام الضيف وتوقير العلماء وتقدير الشعراء.
وفي أيام حكمه هجر فخذ من الدواسر سكان الجزيرة العربية برئاسة مبارك الدوسري. وسكنو قرية الدوسري. وسكنو قرية (نخيلوه)، وأصبح مبارك الدوسري بعد ذلك صديقاً حميماً للشيخ علاق الحمادي.
كما انتقل في ايام حكمه الشاعر المعروف ملا محمود من بغداد، وسكن قرية (المقام)، وكان يحظى بالتقدير والإحترام من قبل الشيخ علاق، حيث كان معروفا بشعره، وحسن قراءته للقرآن لذا جعله الشيخ علاق معلما لأبنائه وأبناء أخيه.
واستمر الشيخ علاق بن حسن الحمادي حاكما للمنطقة إلى سنة 1355 هــ. أصيب فيها بمرض الجذام. فذهب إلى جزيرة البحرين لتلقي العلاج ولكن لم يستفيد منه، فرجع إلى قرية (المقام) وانتقل إلى رحمة الله فيها متأثراً بمرضه، ودفن في تلك القرية. كان له من الأولاد ثلاثة: عبدالله وأحمد وحماد.
واستلم حكم منطقة البدو بعد وفاة الشيخ علاق ابن أخيه الشيخ حسن بن عبدالله الحمادي. وبعد استلامه الحكم ولى ابن عمه عبدالله بن الشيخ علاق على جزيرة (الشيخ شعيب) وولى أخاه الشيخ سليمان على قرية (نخل جمال)، وأبقى الشيخ علي مساعدا له في حكم المنطقة.
وفي أيام حكمه أغار رجاله على منطقة عبيدل، واحتل قرية (نخل خلفان) التابعة لمنطقة عبيدل. واحتلها بدون مقاومة وذلك في سنمة 1363 هـ، وفي نفس السنه أصيب بمرض (السفليس) فذهب إلى البحرين لتلقي العلاج، ولكن عاجلته المنيه وانتقل إلي رحمة الله ودفن في جزيرة البحرين. وكان له من الأولاد اثنان. عبدالله وعلاق.
وبعد وفاته حكم منطقة البدو أخو الشيخ على بن عبدالله الحمادي، وهو رجل عارف وعادل مشهور بالحلم والكرم والشجاعة والأخلاق الحسنة. كما كان يحب الفقراء والضعفاء، ويقدر أهل العلم والمعرفة. هذا بالإضافة إلى بلاغته وفصاحة لسانه في الحديث، وحبرته في التاريخ والعلوم والشريعة كالفقه والتفسير.
وفي أيام حكمه قضى على كثير من قطاع الطرق. وله مواقف ومشاهد معروفة عن اهل المنطقة. وقد حاز – نتيجة أفعاله الحسنه – وسام النصر من قبل الحكومة المركزية. بأمر من الامبراطور محمد رضا شاه بهلوى.
كما حدثت معركة في أيام حكمه بينه وبين قبيلة عبيدل في قرية (نخل خلفان)، وذلك في سنة 1364 هـ. وفي هذه المعركة قتل أحد رجاله الذي يدعى علي ماجد، من سكان قرية (بوجبرائيل) وجرح أحد خدمه الصالحين، يعدى الحاج خليل.
وقد تدخلت الحكومة المركزية في هذه المعركة، وأوقعت صلحاً بين القبيلتين، واسترجعت – على أثره – عبيدل قرية (نخل خلفان) من بني حماد، بعد أن ظلت في عهدتهم لمدة سنة.
هذا واستمر الشيخ على حاكما للمنطقة إلى أن تبدلت أوضاع حكام المنطقة من العرب في السنوات الأخيرة. وهو باق لأيامنا هذه.
أما أبناء الشيخ علاق بن حسن الحمادي الذين كانوا يسكنون جزيرة (الشيخ شعيب)، فالأكبر عبدالله انتقل إلى رحمة الله ودفن هناك. وله ولد يدعى عبدالرحمن. أما ابنه الأصغر حماد فلم يتزوج وتوفي في الجزيرة ودفن فيها.
وأذكر فيما يلي الوضع الذي انتهى اليه بعض حكام بني حماد – القسم الشرقي – في السنوات الأخيره.
أما الشيخ أحمد بن الشيخ علاق الحمادي، فقد انتقل من جزيرة (الشيخ شعيب) مع ابن أخيه عبدالرحمن إلى جزيرة البحيرن بطلب من حكامها في سنة 1385 هـ. وسكن فيها مدة 7 سنين. وبعدها انتقل إلى إمارى أبوظبي يرافقه أخوه. وذلك في سنة 1392 هـ، واستقر هناك.
أما إبنا الشيخ حسن بن الشيح عبدالهل الحمادي – أخو الشيخ علي الحمادي الحاكم الأخير – وهما عبدالله وعلاق، فقد انتقلا من قرية (المقام) إلى إمارة الشارقة سنة 1389 هـ. وسكن الشيخ عبدالله فيها أما علاق فقد سكن إمارة أبوظبي واستقر فيها. وقد تبعهم في هذه الهجرة خلق كثير من الحماديين سكان منطقة بني حماد. إلا أن بعضهم استقر في دولة قطر والبحرين ومعظمهم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
هذا ما جرى لحكام منطقة البدو من بني حماد – القسم الغربي – والذين هم من سلالة الشيخ حسن بن عبدالله بن محمد الحمادي.
تبين انهم جمع من البدو يرأسهم حاتم بن حمود وقد انتقلوا مع بني حماد من قطر إلى الساحل الشرقي للخليج العربي (بر فارس) وسكنوا مع بني حماد في الابديات وعندما انتقل بنو حمّاد من الابديات إلى قريتي الجزّه و المجاحيل انتقل البدو إلى نخيلوه برئاسة راشد بن عبدالله بن حاتم بن حمود. وبعد استقرارهم في نخيلوه اختاروه (راشد) حاكما ً لنخيلوه اذ لم يكن لها حاكم وذلك في سنة 1142هـ
وبعد الاستقرار في نخيلوه انتقل عدد من من الاشموس والاكشوش(منهم آل بو محمد مطر) والنجاره (منهم البوسلطان) والرعيان (منهم البوهلال) إلى قرية بوجبرائيل والتي كان يسكنها عدد من قبيلتي آل حرم وبنو تميم وذلك بعد موافقة الشيخ راشد بن عبدالله بن حاتم وهذه القرية تقع في شمال شرقي نخيلوه وتبعد عنها مسافة 7 كيلومترات علماً بان الشيخ راشد بن عبدالله بن حاتم بن حمود من الاشموس (مصدر المعلومه : منتدى الساده الاشراف) كما انهم جميعاً الاشموس والاكشوش والنجاره والرعيان من قبيلة سبيع (الاشموس ينتمون إلى ال شمس – والاكشوش إلى ال رشود – والنجاره والرعيان إلى الجمالين) (مصدر المعلومه : صهوة الفارس لعبدالرزاق صديق) كما ان بين بني حماد وهذه الاسر السبيعية مصاهرات وعلاقات نسب وشيوخهم خوال لشيوخ بني حماد.
كان لهذه الاسر السبيعية (خوال بني حماد) دور كبير جداً في منطقة الخليج العربي بساحلية الغربي (بر فارس) والشرقي حيث كانوا يشكلون قلق للانجليز وسوف ترون ذلك لاحقاً :
التسلسل الزمني لحكم قبيلة سبيع لمنطقة انخيلوه وما حولها
ملاحظة : ان تواريخ حكم شيوخ نخيلوه (خوال بني حماد) تختلف من مصدر لمصدر وسوف نذكر كل هذه التواريخ ونترك الحكم لكم بعد السرد التاريخي.
1729م – 1142هـ : بعد انتقال البدو إلى منطقة نخيلوه واستقرارهم فيها، اصبح الشيخ راشد بن عبدالله بن حاتم بن حمود ال شمس السبيعي حاكماً لنخيلوه حيث لم يكن لها حاكم كما انتقل عدد من البدو إلى قرية بوجرائيل بعد موافقة الشيخ راشد(مصدر المعلومة : كتاب صهوة الفارس لعبدالرزاق صديق).
1733م – 1146هـ : نهاية حكم الشيخ راشد بن عبدالله بن حاتم وبداية حكم الشيخ علاق بن راشد بن عبدالله لنفس المنطقة حيث اتسع نفوذ البدو وشمل قرية المجاحيل (كان يسكنها بني حماد) وقرية الجزّه (كان يسكنها بني حماد) و نخل جمال وقرى اخرى ، بالاضافه إلى نخيلوه وبو جبرائيل (مصدر المعلومة : كتاب صهوة الفارس لعبدالرزاق صديق).
1740 م – 1152هـ : جاء في تقارير جلال بن خالد الهارون الأنصاري (كاتب متخصص في مجال تاريخ البر الفارسي) انه يوجد شيخ كان يحكم نخيلوه في السنة المذكورة (1740م) اسمه رحمه بن شاهين العبيدلي مستنداً على تقارير هولندية بالرغم من ان ذلك يتعارض مع ما ورد من معلومات وتواريخ في كتاب صهوة الفارس لعبدالرزاق صديق الذي ذكر بانه يحكم نخيلوه في هذا الوقت هو الشيخ علاق بن راشد بن عبدالله بن حاتم ال شمش كما لا توجد أي معلومات من أي مصدر آخر تفيد أن منطقة نخيلوه كانت تابعة لقبيلة عبيدل ولكن للمصداقية سوف نورد هذه المعلومات ونذكر رأينا فيها لاحقاً علماً سوف نحاول ان نراسل جلال الهارون لمعرفة رأيه في الموضوع والمعلومه باختصار هي: كان الاسطول الفارسي يرسو خلال ايام الصيف في بندر عباس يتكون من سفن منها سفن اوروبية وهي فتح شاهي و قاييتانيه و بال والتوكل وكان القادة الفرس قد عاملوا العرب الذين كانوا على متن الأسطول معاملة سيئة جدا فقام شيوخ العرب بمغادرة مرسى بندر عباس تحت قيادة ثلاثة شيوخ هم الشيخ عبدل شيخ بني معين والشيخ عبدالغفور عبدالخور (أصله غير معروف) والشيخ رحمه بن شاهين العبيدلي شيخ نخيلوه وقد تبع السفن الكبيره عدد من المراكب الصغيره، ولم يبق تحت سلطة الضباط الفرس من السفن الأوروبية الكبيرة سوى فتح رحماني. لم يتفق شيوخ العرب فأبحر رحمه بن شاهين العبيدلي بسفينة قاييتانيه وفتح شاهي يرافقه معظم المراكب الصغيره إلى بندر كنج ثم إلى جزير قيس وجزيرة الشيخ شعيب فيما توجه عبدل الشيخ المعيني مع سفينتي البال و التوكل إلى خور فكان. اختير بعد ذلك سلارز أحد القادة الهولنديين لهذه المهمة لإتقانه اللغة الفارسية وقد اقتربت السفينتان الهولنديتان من القوات العربية وهاجمت السفينتان الهولنديتان سفن الشيخ رحمه بن شاهين العبيدلي ولكن دون جدوى لصغر سفنهم و قلة عدد الملاحين الأوروبيين، وكان الفرس الذين كانوا على متنها غير مدربين فتمكنت السفينتان من التراجع سليمتين تقريبا. اصبح الفرس غير قادرين على الاتصال مع جيشهم الرئيسي الذي كان في جلفار (راس الخيمة) فضغطوا على الهولنديين لمساعدتهم في ذلك، فقدموا المساعدة لهم لأدراكهم خطورة ابادة القوات الفارسية في جلفار (راس الخيمه)
1741م -1153هـ: اضاف جلال بن خالد الهارون : حدث انشقاق بين المتمردين (شيوخ العرب) وانتشرت شائعات عن وقوع خصومات وقيل أن الشيخ رحمه بن شاهين العبيدلي وولده الشيخ شاهين قرروا إعادة السفن الكبيرة التابعة للأسطول الفارسي مع بعض المراكب الصغيرة إلى الفرس نتيجة وساطة الهولنديين. في جزيرة قيس شن العرب هجوما على السفن الهولندية، كما حاول الفرس النزول في جزيرة قيس الا أن العرب صدوا ذلك الهجوم وعقب انتكاسة الفرس هذه، هاجم العرب بندر كنج حيث ألقوا القبض على الشيخ مذكور بن طاهر المطروشي شيخ بوشهر المساند للفرس وقتلوه.
1742م -1154هـ: اضاف كذلك (الهارون) : انتصرت قوات الفرس على قوة الهولة البحرية في خصب وقد حاول القائد العربي الشيخ رحمه بن شاهين العبيدلي الهرب مع اثني عشر رجلا من رجاله نحو الجبال، ولم يسمع عنه شيء لفترة من الزمن، وما لبث أن عاد الشيخ رحمه بن شاهين العبيدلي بعد فترة إلى نخيلوه، أما القائد الآخر من المتمردين عبدل الشيخ فقد استسلم للفرس. اضاف (الهارون) : ورد في التقارير الهولندية أسم الشيخ رحمة بن شاهين العبيدلي، شيخ قبيلة عبيدل، حاكم لجزيرة هندرابي و جزيرة الشيخ شعيب و بلدة نخيلوه، في حين لم يرد اسم هذا الشيخ في كتاب صهوة الفارس لعبدالرزاق صديق (مصدر معلومات : http://www.attawash.com/maqalh22.htm).
1755م - 1169هـ: اضاف جلال خالد الهارون في تقرير اخر معلومات اخرى مهمة عن شيوخ نخيلوه وهي تتوافق مع ما ذكر عبدالرزاق صديق في كتابه صهوة الفارس وهي: في السنة المذكورة (1755م) قام القواسم والمرازيق بالاتفاق مع محمد خان البستكي على ان يكونون تابعين للدولة الشاهنشاهية ولحكومة بستك بعد حروب معهم خسروا فيها الكثير كما قام محمد خان البستكي بعدها بعدة ترتيبات وهي بأجراء ترتيبات عدة منها التالي عهد بميناء جارك وتوابعه وجزيرة كيش او قيس إلى شيوخ آل علي وميناء طاحونه و نخل مير وعدة قرى اخرى إلى شيوخ بني بشر ومرباخ و كلات وعدة قرى اخرى إلى شيوخ المدني الشيخ راشد بن مصطفى و الشيخ محمد و الشيخ احمد المدني (في هذا الوقت لم يكن لبني حماد امارة حيث ان بداية حكم بني حماد كان في 1814م – 1230هـ على يد الشيخ محمد بن عبدالله الحمادي في مرباخ) اما منطقة خلفاني و كلشن و ميناء جيرويه و جزيرة هندرابي إلى شيوخ عبيدلي (الشيخ عبدالرسول بن سلطان العبيدلي) وميناء نخيلو و مقام ومجموعة قرى البدو وجزيرة الشيخ شعيب إلى الشيخ علاق الحمادي و الشيخ عبدالرحمن بن علاق الحمادي (المقصود بذلك هم الشيخ علاق بن راشد بن عبدالله بن حاتم ال شمس وابنه عبدالرحمن بن علاق وهم ليسوا من بني حماد وانما خوال شيوخ بني حماد) ومنطقة فومستان وتوابع كاوبندي إلى الرئس محمد بن صالح و رؤساء فومستان ومجموعة قرى آل حرم إلى شيوخ بني تميم وشيوخ المالكي و شيوخ آل حرم (مصدر المعلومات على الرابط التالي: http://www.attawash.com/maqalh13.htm)
1778م – 1192هـ : نهاية حكم الشيخ علاق بن راشد بن عبدالله للمنطقة الغربية (نخيلوه وتوابعها) وبداية حكم الشيخ عبدالرحمن بن علاق بن راشد وكان رجلا شجاعا ً مقداما ً مشهورا ً بالكرم والسخاء والأخلاق الحميدة وجرت في أيامه حوادث كثيرة منها تلك التي أدت إلى المحادثات السياسية التي وقعت بينه وبين الدولة البريطانية والحكومة الهندية من جهة ، وحكومة إيران المركزية من جهة أخرى ويقال بأنه كان يخطط لفصل المنطقة عن إيران ونفوذ الحكومة المركزية (مصدر المعلومات: صهوة الفارس لعبدالرزاق صديق) (التواريخ التي ذكرها عبدالرزاق صديق في كتابه صهوة الفارس تختلف عن ما ورد في كتاب دليل الخليج لـ ج . ج لورمير فعبد الرزاق صديق ذكر بان الشيخ عبدالرحمن بن علاق توفىفي 1802م – 1217هـ ولكن الاسم الموجود في دليل الخليج والمرتبط بالاحداث هو الشيخ رحمن – الاسم ليس كامل -زعيم انخيلوه (نرجح ان يكون هو الشيخ عبدالرحمن بن علاق او ابنه حضيبة) حيث كانت هذه الاحداث بين تاريخ 1803م – 1810م أي بع وفاة الشيخ عبدالرحمن بن علاق - يوجد احتمال ان التواريخ التي ذكرها عبدالرزاق في كتابه صهوة الفارس غير دقيقه ولكن سوف نوردها مثل ماذكرت وبالترتيب التاريخي)
1800م -1215هـ : غزا سلطان عمان سلطان بن أحمد البوسعيدي البحرين واحتلها برفقة المقـيم البريطاني في مسقط الكابتن ديـفيـد سيتون و بمساعدة شيوخ عرب الهوله منهم الشيخ نصر بن ناصر آل مذكور المطروشي شيخ بوشهر والشيخ رحمه شيخ نخيلوه (المقصود الشيخ عبدالرحمن بن علاق بن راشد الذي كان شيخ نخيلوه في ذلك الوقت) وقد انتقل بعدها الشيخ سلمان بن احمد آل خليفة شيخ البحرين إلى الزبارة. ذهب بعدها سلطان عمان ومن معه من شيوخ عرب الهوله منهم الشيخ عبدالرحمن بن علاق شيخ نخيلوه لزيارة الشواطيء الـقـطـريه حيث زار لحـويله (كان يقيم بها قبيلة المسلم) والـبـدع (الدوحة –كان يقيم بها قبيلة السودان) وذلك بهدف التفاوض مع قبيلة السودان بشأن المرا كب والبارود او بهدف ضرب قبيلة السودان لمنعهم من القرصنة ولكنهم تراجعوا بعد ذلك (مصدر المعلومات: تقرير المقـيم البريطاني ديـفيـد سيتون والموجود على الموقع http://www.bnitamem.com/vb/showthread.php?t=7523 وكتابات لجلال بن خالد الهارون الأنصاري)
1802م – 1217هـ : نهاية حكم الشيخ عبدالرحمن بن علاق للمنطقة نخيلوه وتوابعها وبداية حكم الشيخ حضيبة بن عبدالرحمن بن علاق لنفس المنطقة (مصدر المعلومات صهوة الفارس لعبدالرزاق صديق) علماً ورد ايضاً في القسم التاريخي لدليل الخليج ان شيخ نخيلوه يدعى رحمن ويحتمل ان الانجليز لم تكن كتابتهم للاسم صحيحة كما يوجد احتمال أن الترجمة لم تكن سليمة. (سوف تقرءون الان ماورد في دليل الخليج عن الشيخ رحمن شيخ نخيلوه والذي نعتقد انه الشيخ عبدالرحمن بن علاق بن راشد ال شمس او ابنه الشيخ حضيبة حيث يوجد احتمال ان التواريخ التي ذكرها عبدالرزاق صديق في كتابه صهوة الفارس غير دقيقة)
1803م – 1218هـ : ورد في دليل الخليج – القسم التاريخي - الجزء الخامس صفحة 2784 -2795 بالتاريخ المذكور انه كانت توجد سفينة اسمها هكتور متجهه من بومبي إلى بوشهر والبصره تحمل بضائع لشركة الهند الشرقية (شركة بريطانية) حيث ارتطمت عند ميناء نخيلوه حيث طلب القبطان النجده فحضر الشخ رحمن زعيم نخيلوه ومعه عدد كبير من المراكب فطرد الضباط والبحاره واستولى بنفسه على السفينه بكل محتوياتها. في نفس السنه جنحت سفينة البريد ألرت التابعة ايضاً لشركة الهند الشرقية عند جزيرة الشيخ شعيب بالقرب من نخيلوه والمتجهه من البصره وبوشهر إلى بومبي فقام عدد كبير من سكان الجزيرة باخذ ما بها من بضاعة ولم يلتفتوا لطلب القبطان للمساعدة وبعدها بثلاث ايام زار الشيخ رحمن (شيخ نخيلوه) نفس السفينه واخذ بقايا ذات قيمه عليها وترك كيسين من الرز للبحارة حيث زار بعد ذلك سلطان مسقط مدعياً بانه مرسل من قبل عتوب البحرين (حكام البحرين الحاليين من العتوب) وذلك ليتصرف في بضائع السفينتين التي ارسلها لجده للبيع عن طريق شخص عماني وباع بضائع اخرى على بندر عباس وجزيرتي هرمز وقشم كما ظهرت اسباب قوية تفيد بان الشيخين سيف وحرمي من عسلوه (لم تتوفر معلومات وافيه عن تاريخ هولاء الشيوخ من ال حرم) و الشيخ عبد الرحمن الحرمي شيخ ناباند حصلوا على ربح مشترك من بضائع السفينه هكتور. في نفس السنة ايضاً احتجت بريطانيا لدى الحكومة الايرانية على اعمال الشيخ رحمن شيخ نخيلوه فقامت الحكومة الإيرانية بإطلاق سراح الشيخ نصر الثاني شيخ بوشهر (يرجح بانه الشيخ نصر بن نصر بن ناصر آل مذكور المطروشي) والذي كان مسجون في شيراز لكي يقود حملة ضد الشيخ رحمن شيخ نخيلوه ولكن الشيخ نصر الثاني لم يفعل شيء.
1804 -1219هـ : ذُكر في دليل الخليج : حاول المعتمد البريطاني ان يطلب التعويضات من الشيخ رحمن شيخ نخيلوه ولكنه لم يتجاوب معه بالشكل المطلوب فتم استدعاء شيخ نخيلوه من قبل حكومة شيراز فكان تبريره ان لكل دولة الحق في الثروة التي تأتيها من غرق السفن على سواحلها فاستطاع البريطانيين بعد ذلك الحصول على فرمان من شاه إيران لحكومة شيراز لتسوية مشكلة شيخ نخيلوه الذي كلف شخص يدعى زكي خان وبمساعدة من قبيلة عربية على عداء مع اهالي نخيلوه للقيام بعمل ضدهم فانسحب شيخ نخيلوه منها واتجه إلى جزيرة الشيخ شعيب وبنى برجين للدفاع ووطد علاقته مع الوهابيين (حاكم الوهابيين هو سعود بن عبد العزيز آل سعود) وكان الشيخ رحمن موقفه قوي لقدرته في تجهيز الف فارس للعمليات الحربية وكان على صلة بمشايخ جاراك وعسلوه وكانجون وبزعماء راس الخيمة والزبارة .
1805م -1220هـ : ذُكر في دليل الخليج : قام الملازم بروس والذي كان يقوم باعمال المعتمد البريطاني في بوشهر فابحر الشيخ نصر الثاني باسطول إلى جزيرة الشيخ شعيب وكان الشيخ نصر ايضاً مراوغاً للانجليز حيث كان يطلق بضعة مدافع قليلة كل يوم كموضوع شكلي وفي الليل يذهب للشاطيء لتناول العشاء مع الشيخ رحمن وبضغط من البريطانيين استطاعوا الحصول على تعويض مالي للسفينه هكتور.
1806م -1221هـ : ذُكر في دليل الخليج : قام البريطانيين بحجز سفن للشيخ سيف الحرمي والشيخ عبدالرحمن الحرمي في الهند للاشتباه بهما لمشاركتهما الشيخ رحمن شيخ نخيلوه في تصريف بضائع السفن البريطانية المسلوبة ولكن حكومة شيراز اكدت للبريطانيين بان الشيخ سيف من الشيوخ المحترمين وانه ساعد في اعادة الشيخ رحمن للطاعة وان الادله ضده غير كافية فتم ايقاف الادعاء ضدهما.
1809م/1810م 1222هـ/1223هـ : ذُكر في دليل الخليج : قام اسطول بريطاني بتفتيش عدة قرى على الساحل الغربي منها نخيلوه وذلك للبحث عن سفن القراصنة ولكن لم يجدو شيء وقد توفى الشيخ رحمن شيخ نخيلوه قبل وصول الاسطول وقد تولى المشيخة بعده ابنه والذي ارتبط باخ للشيخ عبدالرحمن الحرمي شيخ ناباند ولم تكن له صلة بالقواسم.
1811م – 1224هـ: قام الشيخ محمد بن حاتم النصوري الخالدي حاكم الكابندية بعزل ابنه جبارة بن محمد بن حاتم النصوري الذي عينه حاكماً لمنطقة الطاهرية وكنكون وذلك لان الشيخ محمد النصوري كان مسالماً ولكن الشيخ جباره بن محمد كان يرغب في فصل منطقة القبائل العربية في بر فارس عن الحكومة الفارسية المركزية وذلك بتأييد من الحكومة الهندية البريطانية والمعتمد البريطاني كما اتفق مع حكام منطقة نخيلوه وقبيلة عبيدل وقبيلة ال علي وخان كلدار على ذلك. بعد فصل الشيخ جبارة بن محمد من قبل والده توجه إلى نخيلوه للاستعانه بشيوخها المؤيدين له ولكن قبض عليه من قبل الحكومة بعد تأمر شيوخ نخيلوه عليه وسجن ثم هرب من السجن واتجه إلى البحرين ورجع بعد ذلك للساحل الشرقي حاكماً لعدة مناطق فيه (مصدر المعلومة : كتاب صهوة الفارس لعبدالرزاق الصديق)
1812/1814م – 1228/1230هـ : انتقل الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد بن حمد بن حميد الحمادي بعد وفاة ابيه مع اخيه حسين بن عبدالله وبعض اصحابه وأصدقاءه من الجزه التابعه والتي يسكنها بني حماد والتابعه لحكم البدو (خوال بني حماد) إلى قرية مرباخ التي كانت تابعه لحكم شيخ المدنيين السيّد محمّد شريف بن مصطفى المدني (اسرة المدني اسرة تنتمي لآل البيت بواسطي الحسين بن علي ) حيث توفى في عام 1228م وكان لديه أبناء صغار في السن لايستطيعون تولي حكم مرباخ فهاجر المدنيين إلى راول الشيخ بجوار أبناء عمهم فقام اهل مرباخ باختيار الشيخ محمد بن عبدالله الحمادي ليكون أول شيخ رسمي لامارة جديدة في المنطقة وهي امارة بني حماد في مرباخ وماحولها.
1830م – 1246هـ : نهاية حكم الشيخ حضيبة بن عبدالرحمن بن علاق ال شمس لنخيلوه وتوابعها وبداية حكم الشيخ عبدالله بن حضيبة بن عبدالرحمن لنفس المنطقة.
1841م – 1257هـ : نهاية حكم الشيخ عبدالله بن حضيبة بن عبدالرحمن لنخيلوه وتوابعها وبداية حكم الشيخ رحمة بن عبدالله بن حضيبة لنفس المنطقة. 1864م – 1281هـ : نهاية حكم الشيخ ارحمة بن عبدالله بن حضيبه لنخيلوه وتوابعها وبداية حكم الشيخ حاتم بن ارحمة بن عبدالله والذي طلب مساعدة بني حماد ضد اهل بوجبرائيل المتمردين ضد دفع الضرائب وقد قتل الشيخ ارحمه من قبل اهل بوجبرائيل البدو قبل وصول بني حماد. بعد مقتل الشيخ ارحمه استطاع الشيخ حسن بن عبدالله بن محمد الحمادي اخضاعهم بالقوة بمساعدة اهل الجزه والمجاحيل (من المعروف ان الجزه والمجاحيل معظم سكانهما من بني حماد ولكن تخضعان لحكم البدو في ذلك الوقت) بعد ان امر الشيخ حسن الحمادي عليهم شخص يقال له هندي لقتال البدو وكان لشيخ ارحمه بن عبدالله بن حاتم بيتين وجدوا مكتوبين في مسجد انخيلوه يعبر فيهما عن همومه اغدروا بي شــكاكة اللـحيـــان /// الحــذر ما يــنفع اذا جـــار الزمـــان كيف العمل ياناس كلهم اخوان /// شموس واكشوش يخالطهم الرعيان
1865م – 1282هـ : وبعد مقتل الشيخ حاتم بن ارحمه بن عبدالله تولى حكم انخيلوه وما حولها اخته بنت ارحمه لمدة أشهر معدودة حيث لم يكن له اولاد فتزوجت من أحد شيوخ بني خالد النصورين وانتقلت مع زوجها إلى الكابندية
1866م – 1283هـ : بداية حكم بني حماد للمناطق البدو (الاشموس والاكشوش والنجارة والرعيان) حيث تمكن الشيخ حسن الحمادي من اتخاذ منطقة مقام مقر له فأصبح حاكماً لــ (مقام وانخيلوه والجزه والمجاحيل وبوجبرائيل وماحولهم من مناطق) علماً بان هذه المناطق كان يسكن بها بالاضافة لقبيلة سبيع عدد كبير من قبيلة بني حماد لم ينتقلوا لمرباخ عندما انتقل الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد بن حمد بن حميد الحمادي.
- بني حماد كانوا مع شيوخ البدو (خوال بني حماد) في معاركهم وحروبهم مع الانجليز وذلك لتواجدهم في منطقة الجزه والمجاحيل وهم تحت حكم شيوخ البدو (خوالهم) قبل انتقال جزء منهم إلى مرباخ في عام 1812/1814م – 1228/1230هـ لتكوين إمارة لهم.
- رفض التواجد الانجليزي في الخليج كان نابع من وازع ديني وهو رفض تواجدهم ورفض احتلالهم ورفض سياستهم وليس كما يدعيه الانجليز في وثائقهم بأنهم قراصنة ولصوص وقطاع طرق لذلك أطلقوا هذه الألفاظ عليهم وعملوا على تفريق القبائل العربية على الساحلين والدس بينهم وتشجيعهم على الاستقلال فتره ثم تحريض الفرس عليهم لإخضاعهم بالقوة.
- نرجح بان التواريخ التي ذكرها عبدالرزاق صديق في كتابه صهوة الفارس غير دقيقه لذلك نرجح ان ارحمه بن شاهين العبيدلي كان حاكماً لنخيلوه وما حولها قبل حكم البدو لها ثم اتى البدو بقيادة راشد بن عبدالله بن حاتم لنخيلوه فلم يجدوا لها شيخ فحكموها علماً ان قبيلة عبيدل هاجرت من قطر إلى الساحل الشرقي للخليج العربي في عام 1117هـ
- يرجح بان الشيخ عبدالرحمن بن علاق هو نفسه الشيخ رحمن شيخ نخيلوه الذي ذكر في دليل الخليج وفي وثائق بريطانية اخر باسم ارحمه.
- كان الشيخ عبدالرحمن بن علاق يتمتع بعلاقات جيدة مع معظم القبائل العربية والدليل على ذلك ما ورد في دليل الخليج والوثائق البريطانية عن علاقته بسلطان عمان والشيخ نصر بن ناصر المذكور المطروشي والوهابيين وشيوخ الحرم و مشايخ جاراك (ال علي) وعسلوه وكانجون وزعماء راس الخيمة (جلفار) والزبارة (البحرين وقطر)
- للعلم، فإن هذه المعلومات منقولة أغلبها من كتاب صهوة الفارس في تاريخ عرب فارس، لعبدالرزاق صديق العبيدلي، والكتاب يفتقر إلى المنهجية العلمية، وفيه الكثير من المغالطات عن قبيلة بني حماد، وربما يرجع ذلك للخلافات القديمة بين الحماديين والعبادلة.