الرئيسيةبحث

بنك الجزيرة

استطاع بنك الجزيرة منذ اعتماده استراتيجية التميز بتقديم منتجات وخدمات مصرفية حديثة تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وذلك في منتصف عام 2002م أن يحقق إنجازات متتالية مما جعله يحقق مراكز متقدمة في كثير من الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية وأصبح ينظر إليه بحق كرائد في هذا المجال. والأمر الذي يؤكد على أن البنك قد نجح في تقديم المنتجات والخدمات التي تلبي احتياجات ومتطلبات عملائه التي لطالما كانوا في انتظارها، هو نتائجه التي حققها بعد ذلك حيث قفزت أرباح البنك إلى 93.4 مليون ريال في عام 2003م أي بنسبة زيادة 58% عن عام 2002م. وفي عام 2004م تضاعفت نسبة الزيادة حيث وصلت إلى 101% عن عام 2003م بأرباح صافية بلغت 187.7 مليون ريال. وخلال عام 2005م أيضاً تضاعفت أرباح البنك لتصل إلى 874.4 مليون ريال بنسبة زيادة قدرها 366% مقارنة بمبلغ 187.7 مليون ريال عن نفس الفترة من عام 2004م. وفي الربع الأول من عام 2006م ارتفعت أرباح بنك الجزيرة لتصل إلى 683.4 مليون ريال سعودي بنسبة زيادة قدرها 817% مقارنة بمبلغ 74.5 مليون ريال عن نفس الفترة من عام 2005م، مما يرفع ربحية السهم إلى 9.11 ريال سعودي مقارنة بمبلغ 0.99 ريال سعودي لنفس الفترة من عام 2005م. بينما ارتفع إجمالي دخل العمليات إلى 816.9 مليون ريال مقارنة بمبلغ 169.5 مليون ريال بنسبة زيادة قدرها 382 % عن نفس الفترة من عام 2005م.

ويستمر البنك في إستراتيجيته نحو التميز بتقديم خدمات ومنتجات مصرفية حديثة تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية ومواصلة القيام بمجموعة من عمليات التطوير والتحديث للبنية الأساسية للبنك لتشمل التوسع المدروس في شبكة الفروع وتطوير الخدمات المصرفية الإلكترونية وتطوير منظومة المنتجات والخدمات المالية. وعلى صعيد العنصر البشري فإن البنك يواصل الارتقاء بمستوى أداء العاملين إلى القدر الذي يتناسب مع مستوى الأداء الذي يطمح أن يقدمه لعملاء البنك. حيث يمتلك بنك الجزيرة بيئة عملية مميزة استطاع من خلالها ومن خلال برامج وخطط السعودة طويلة وقصيرة المدى استقطاب عدد كبير من الكوادر السعودية الشابة. وتم بتوفيق الله رفع معدل السعودة من 23% في منتصف عام 1994م إلى 85% مع نهاية العام 2005م. ومن البرامج والحوافز التي تدعم هذا التوجه وتجعل من العنصر البشري أحد الركائز الرئيسة في مواجهة تحديات المستقبل برنامج "التدريب الإداري" الذي يقدم الفرصة لخريجي الجامعات من السعوديين للالتحاق بأحد أكثر البرامج التدريبية تخصصاً من الناحية الأكاديمية والمصرفية النظرية والعملية يتأهل الخريج بعدها للعمل في مختلف إدارات وأقسام بنك الجزيرة. بالإضافة إلى برنامج "تدريب الوسطاء" وبرنامج "التدريب التقني".

ويعتلي بنك الجزيرة عرش كثير من المجالات المصرفية منها على سبيل المثال لا الحصر المركز الأول في تداول الأسهم المحلية الذي يتصدره بفارق كبير عن أقرب المنافسين ولمدة طويلة دون انقطاع، أيضاً بنك الجزيرة هو أول من أطلق برنامج التكافل التعاوني، البديل الإسلامي لمفهوم التأمين على الحياة، المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية الحاصل على موافقة مؤسسة النقد العربي السعودي وعلى جائزة "يورومني" كأفضل مقدم لبرنامج التكافل التعاوني على مستوى العالم.

"برنامج تمام" لتمويل متاجرة الأسهم المحلية والعالمية بالمرابحة. "برنامج نقاء" بديل ودائع الأجل المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. "برنامج دينار" للتمويل الشخصي بالمرابحة. "برنامج التكافل التعاوني" (البديل المتوافق مع أحكام الشريعة لمفهوم التأمين على الحياة).

كذلك استطاعت صناديق الجزيرة التي تعمل جميعها وفق الضوابط الشرعية أن تحقق عدة جوائز على أدائها المتميز في مسابقة الصناديق الاستثمارية للبنوك السعودية. وكانت نتائج المسابقة، التي تم الإشراف عليها من قبل لجنة منتجات الاستثمار للبنوك السعودية والمعهد المصرفي لمؤسسة النقد العربي السعودي وبمراجعة مدقق حسابات خارجي، قد أسفرت عن فوز 66 صندوقاً استثمارياً من أصل 129 صندوقاً استثمارياً من جميع البنوك السعودية. وقد كشفت النتائج النهائية عن حصول صندوق المشارق للأسهم اليابانية في بنك الجزيرة على المركز الأول ضمن تصنيف صناديق الأسهم اليابانية. كما حقق صندوق الثريا للأسهم الأوربية المركز الثاني عن أدائه في العام نفسه ضمن تصنيف صناديق الأسهم الأوربية. أما في تصنيف صناديق الأسهم للمتاجرة بالريال فقد حصل صندوق القوافل للمتاجرة في البضائع على المركز الثاني أيضاً وذلك عن أدائه المتميز خلال العام. بالإضافة إلى الأداء المميز لكل من صندوق الطيبات للأسهم السعودية وصندوق الخير للأسهم العالمية.