الرئيسيةبحث

بلطي

'سمك  النيل البلطي
'سمك النيل البلطي

سمك البلطي أو سمك المشط هو الاسم الشائع منذ لما يقرب من مائة نوع من السمك.

لأسماك البلطي أهمية كبيرة في مناطق متعددة من العالم خصوصاً المناطق المدارية، إذ تمتاز هذه الأسماك بمجموعة من الصفات تجعلها مناسبة للتربية في المزارع، و أهم هذه الصفات قدرتها على مقاومة زيادة الكثافة و قدرتها على البقاء في تراكيز منخفضة للأكسجين الذائب في الماء.[1]

تنضج أسماك البلطي جنسيا بعمر عدة أشهر فقط وتتكاثر في أحواض لتربية قبل وصولها إلى الوزن التسويقي مما يؤثر سلبا على إنتاجها، وذلك بسبب زيادة الكثافة وانخفاض معدلات النمو[2]

فهرس

الموطن الأصلي

تواجدت أسماك البلطي في المياه العذبة أو قليلة الملوحة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في أفريقيا وأمريكا الجنوبية، وانتقل بعدها إلى جنوبي آسيا والهند وقد نمت تربيتها الصناعية لأول مرة في أحواض اصطناعية في كينيا في بداية الربع الثاني من القرن العشرين. وكان النوع المربى هو البلطى الأسود T.Nigra ثم استؤنس البلطى الموزامبيقي T.Mosamica في أواخر الثلاثينات من هذا القرن وكانت النتائج تشير إلى إمكانية تربيته الصناعية وسرعة نموه ضمن أحواض التربية. بعد ذلك انتشرت تربية البلطى تدريجياً عبر آسيا وأقاليم أخرى من العالم.[3]

تصنيف

تنتمي أسماك البلطى إلى العائلة Cichili dae والتي يمكن تسميتها بالبلطيات ولعل أهم الأجناس الاقتصادية لهذه العائلة جنس Tilapia وأهم أنواع هذا الجنس: 1- البلطى الزيلي T.zille. 2- البلطى الأبيض ( الجليلي) T.gallilea 3- البلطى الأزرق T.aurea 4- البلطى النيلي T.Nilotica.[3]


أسماك البلطي باعتبارها المكافحه البيولوجية

استخدمت أسماك البلطي باعتبارها المكافحه البيولوجية لمشاكل النباتات الماءيه. وفي كينيا اسماك عرضت على السيطرة على البعوض التي تسبب الملاريا ، لأنهم يستهلكون يرقات البعوض ، وبالتالي تخفيض عدد اناث البعوض ناقل المرض البالغات ولكن كثيرا ما طغت الجوانب السلبيه للاسماك حسب الانواع الغازية على هذه الفوائد .


مصادر

  1. ^ PAAF
  2. ^ UAE.gov
  3. ^ أ ب Kenana online