احدى قرى قطاع غزة وهي احدى القرى بما تسمى القرى الشرقية نسبة لوجودها لشرق خان يونس
فهرس
|
تقع بلدة خزاعة إلى الشرق من مدينة خان يونس، وتحاذي الخط الأخضر عام 1948 ، وقد تميز سكان البلدة بتاريخهم العريق ، الذي يمتد إلى قبيلة خزاعة العربية ، وموطنها الأصلي الجزيرة العربية ، وتبلغ مساحة البلدة ما يقرب من (4000 دونم) ، في حين يبلغ عدد سكانها حوالي (9311 آلاف نسمة) ، يتوزعون على أربع عائلات رئيسة ، وهي : قديح ، النجار ، أبو ريدة ، والقرا . تعد نسبة اللاجئين النسبة الأكبر من السكان ، الذين اقتلعوا وشردوا من بيوتهم وأراضيهم عام 1948 ، سواء من شرق البلدة أو من مدينة يافا .
تعود البدايات الأولى لتأسيس أول مجلس بلدي في البلدة إلى العام 1972 ، وترأسه آنذاك المختار ،سليمان سلمان قديح حتى العام 1996 ، ثم تعيين السيد /شحادة محمد النجار حتى العام 2001 ، فمحمد عبد الرحمن الفرا ، وأخيراً الشيخ / كمال سالم النجار من بدايات العام 2005 ، حيث يعد رئيس أول مجلس بلدي منتخب ، وذلك عقب فوز القائمة الإسلامية " قائمة التغيير والإصلاح " ، في أول انتخابات بلدية في البلدة ، والتي جرت بتاريخ 27/1/2005 ، وفازت فيها القائمة الإسلامية بـ 7 مقاعد .
يقسم المجلس البلدي إلى عدة أقسام أهمها : قسم الهندسة والتنظيم ، الحسابات ، الجباية ، الشئون القانونية ، الإدارة ، ويختص كل قسم من هذه الأقسام بمجموعة من المهام والاختصاصات ، حيث يسعى جاهداً لتحقيقها على أكمل وأحسن وجه . يعتمد المجلس البلدي في موازنته بشكل رئيس ، على الإيرادات المستحقة على المواطنين من ضرائب، رسوم ، خدمات محلية ، وخدمات حكومية ، حيث بلغت في العام 2004 ما يقارب من 987017 شيكل ، في حين بلغت مصروفات نفس العام حوالي 573729 شيكل .
يتمتع أبناء البلدة بمستوى تعليمي متميز ، منذ نعومة أظفارهم ، حيث يتوفر في البلدة ، 5 رياض أطفال ، يدرس فيها 321 طفل ، ومدرستين إبتدائيتن يدرس فيهما 1426 طالباً ، ويبقى عدم توفر مدرسة إعدادية في البلدة للطلبة والطالبات ، من أهم المشاكل الرئيسة التي تواجه العملية التربوية في البلدة ،رغم أن عدد طلاب وطالبات المرحلة الإعدادية يبلغ 697 طالب وطالبة ، الذين لا يزالون يضطرون للذهاب يومياً للبلدات المجاورة ، لتلقي تعليمهم الإعدادي ، في حين يتوفر في البلدة مدرستين ثانويتين واحدة للذكور وأخرى للإناث يدرس فيهما حوالي (639 طالب وطالبة ) . يتوجه الكثير من أبناء البلدة ، للتعليم الجامعي ، سواءً في الجامعات المحلية أو العربية أو حتى الأجنبية ، وبلغ عددهم حوالي 204 طالب وطالبة ، ووصل عدد الخريجين الذين لم يتمكنوا بعد من الحصول على وظيفة ما يقارب من 169 خريج في مختلف التخصصات العلمية والأدبية ، وبعضهم خريجو الجامعات الأجنبية ، ويتطلع هؤلاء الخريجون لتوفر الفرصة لهم ، للالتحاق بالعمل الحكومي ، من أجل المساهمة في بناء الوطن .
تتمتع البلدة بمستوى خدماتي جيد ، إذا ما قورنت ببقية البلديات ، فالتيار الكهربائي يصل إلى حوالي 1168 مشترك ، وكذلك المياه التي تصل إلى 1209 مشترك ، كما تتوفر في البلدة عيادة حكومية ، تقدم خدماتها الطبية للمواطنين ، مقابل رسوم رمزية ، كما تصل خدمة الهاتف لأكثر من 585 مشترك ، وتسعى البلدية جاهدةً
، للمحافظة على النظافة العامة للبلدة ، من خلال توفير الحاويات في مختلف أحياء البلدة ، مقابل رسوم سنوية رمزية ، في حين تصل الفاتورة الشهرية المترتبة على جمع النفايات والمستحقة على البلدية لمجلس النفايات الصلبة حوالي 8000 شيكل. ترتبط البلدة بشبكة طرق واسعة ، معبدة يصل طولها حوالي 14935 متر ، في حين تصل الطرق غير المعبدة 13850 متر .
يعمل المواطنون في العديد من الأنشطة الإقتصادية ، ويبقى العمل في الوظائف الحكومية ، من أهم أوجه النشاط الاقتصادي للمواطنين ، ويعمل به نحو 510 موظف ، يليه العمل في القطاع الزراعي ، وأخيراً العمل داخل الخط الخضر ، الذي تراجع إلى المرتبة الأخيرة ، بسبب سياسات الحصار والإغلاق الإسرائيلي ، لمناطق السلطة الوطنية الفلسطينية ، والتي اشتدت في العام 2001 مع انطلاق انتفاضة الأقصى ، حيث أضحى ما يقارب من 647 عامل في عداد العاطلين عن العمل . يتواجد في البلدة 6 جمعيات غير حكومية ، تسعى جاهدةً إلى خدمة المجتمع المحلي ، والنهوض بالفئات المجتمعية ، وعلى وجه التحديد الفئات الشابة . اهتم المواطنون في البلدة ببناء المساجد أيما اهتمام ، إلى أن وصل عددها إلى 7 مساجد ، منها 5 مساجد تم بناؤها في السنوات العشر الأخيرة ، وتصل مساحتها إلى (2450 متر مربع) ،وتتسع إلى (5000 ) مصلٍ .