فهرس |
تقع مدينة براك في الجزء ال GEOPOSITION من ليبيا
تقع براك في القسم الشرقي من وادي الشاطيء ما بين خط عرض 27.53.33 شمالاً وخط طول 14.28.33 شرقاً.
ارتفاع من مستوى سطح البحر : 0 متر
مدينة براك تكون من خمس محلات هى محلة القصر و محلة الزاوية و محلة المصلى و محلة العافية و محلة زلواز و اقدم هذه المحلات القصر و قد بلغ عدد سكان مدينة براك حوالى 45000 نسمة (سنة 2004) و ينتمون لعدد من القبائل هى الفزازنة أو السكان الأصليين أو المؤسسين لهذه المدينة و اصولهم تكاد تكون غير معروفة و إن كان بعض منهم ينتمون لقبائل عربية سكنت وتزاوجت مع السكان المحليين الذين سكنوا هذه المدينة منذ مئات السنين. قبيلة الأشراف و الذين يرجعون نسبهم لسيدنا الحسن بن على بن أبى طالب .قبيلة الأنصار و الذين يرجعون بأصولهم لعبدالله سبال العين الجداوى (جدة بالسعودية).قبيلة المقارحه من بنى سليم و إن كان البعض يرجع أصولهم إلى اليمن.اولاد زايد.القضيه والذين يرجعون بأصولهم لقبيلة بنى عوف. قبيلة أولاد بوسيف. التوارق.
أهم الأنشطة الرئيسية السائدة هي الزراعة حيث تعتبر من أهم الحرف التي مُورست ساعد على ذلك وفرة المياه والأراضي الصالحة للزراعة ومن أهم المزروعات أشجار النخيل حيث كانت هناك غابات كثيفة من النخيل ذات أنواع وأصناف عديدة وتنتج كميات هائلة من التمور ذات الجودة العالية. و يلي النخيل في الأهمية زراعة الحبوب بأنواعها وخاصة الذرة ( القافولي ) والقمح والشعير فهي كانت من الحبوب المعتمد عليها في الحياة اليومية.أيضاً زراعة البرسيم ( القضب ) فهي تغطي مساحات شاسعة من الأرض المخصصة للزراعة حيث يعتبر أهم أنواع العلف الذي يقدم للحيوانات ، وكل ما تقدم ذكره كان ينتج بشكل ذا مردود إقتصادي جيد إلى حد ما بالنسبة للمنطقة و كان هناك أيضاً حرفة الرعي وتربية الحيوانات وإن كانت تمارس بشكل محدود لقلة المراعي ومحدودية الثروة الحيوانية. وهناك العديد من الحرف اليدوية التي كان يشتغل بها بعض سكان براك والتي كان الهدف منها الإكتفاء الذاتي .
تتبع مدينة براك لشعبية وادي الشاطئ
في الحقيقة هناك العديد من التفسيرات التي تناقلها الناس و اعتبرت هي اصل التسمية ، أولها أن كلمة براك جاءت من تردد كلمة أبرُك التي تقال للإبل حيث أن المنطقة كانت تعتبر معبر و طريق تجاري للقوافل يربط بين أفريقيا و الشمال والتفسير الأخر للتسمية أن كلمة براك جاءت من بِرك جمع بركة و حرّفت مع الوقت لتصبح براك و ذلك لتميز المنطقة بكثرة مياهها ووفرتها. والتفسير الأخير للتسمية وكما ورد في كتاب ( براك القديمة) للأستاذ: فضل الأجواد ، وكما جاء في بعض المصادر التاريخية أن كلمة براك مأخوذة من الكلمة الرومانية ( براكيوم ) والتي تترجم كلمة تارقية أيضاً بنفس المعنى وهو : أرض العيون والمياه الجارية ومـع مرور الــزمن خففت الكلمة وأختصرت إلى ( براك ) وقد يكون هذا التفسير هو الأقرب إلى الصواب.
إهتمت براك منذ القدم بالعلم والتعليم حيث كان التعليم وخاصة الديني منه يلقى قدر كبير من الرعاية والإهتمام ، ولقد كان تعليم القرآن والفقه وتحفيظه يتم على أيدي العديد من الفقهاء الأجِلاء الذين ساهموا في نشر العلم سواء كان داخل براك أو خارجها وبعضهم وصل حتى خارج ليبيا فمنهم من كان فقيهاً عالماً في تونس ولدينا عشرات الأسماء الفذة في هذا المجال تمثل فترات مختلفة
مطار جلود المدنى