الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود (2 أبريل 1949 - )، من مواليد مدينة الرياض وهو الإبن الثاني للأمير عبد المحسن بن عبد العزيز من أبنائه الذكور، ووالدته هي الأميرة وضحى الحمود الرشيد. نشأ في بيت والده المحب للعلم والأدب وكان مجلسه ملئ بالأدباء والمفكرين وهذا ما جعله هو ينكب على العلم والأدب. تلقى علومه الإبتدائية بين المملكة و مصر، والمتوسطة في مدرسة الملكة فكتوريا في الاسكندرية، بينما كانت دراسته للمرحلة الثانوية في السعودية، كما إنه درس في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. وقد التقى أثناء فترة دراسته بهذه الدول بعدد من الرواد والأدباء والمفكرين والفنانين من مثل الشاعر أحمد رامي و محمد عبد الوهاب و محمد الموجي وعبد الحليم حافظ وغيرهم. في نهاية الستينيات و مطلع السبعينات من القرن الماضي أصبح رئيسا للجمعية السعودية للثقافة والفنون حيث اضفى عليها العديد من الأفكار وكان له أثر في تطوير هذه الجمعية و الرقي بها.
فهرس |
أقام العديد من الأمسيات و كان أولها الأمسية التي اقيمت في النادي الأهلي بجدة، و تتابعت بعد ذلك الأمسيات واحدة تلو الأخرى ومنها على سبيل المثال امسيات في البحرين، الإمارات، الكويت بالإضافة إلى العديد من الأمسيات داخل المملكة العربية السعودية.
غنى له قصائده العديد من المطربين على المستوى المحلي و على المستوى العربي و أبرز من غنى له الفنان طلال مداح، محمد عبده، عبادي الجوهر، عبدالمجيد عبدالله، عبد الكريم عبد القادر، نجاة الصغيرة، خالد الشيخ، عبد الرب ادريس، عبدالله الرويشد، وغيرهم.
كتب بكتابة الأوبريت الغنائي لمهرجان الجنادرية مرتين
بالاضاقه لإهتمامة بالشعر فإنه لديه اهتمام بالرسم كهواية، كما ان له إهتماما بالقنص و صيد الحبارى و أهتمامات عديدة في الكمبيوتر فيما يخص الرسم و التصميم و كذلك الإنترنت.
لديه ثلاث دواوين شعرية