بحيرة ناصر هي أكبر بحيرة صناعية في العالم ، تقع في جنوب مصر جنوب مدينة أسوان . تكونت نتيجة المياه المتجمعة أمام السد العالي بعد إنشاءه في الستينات ، و خصائصها كالتالي:
بحيرة السد العالي لها سعة تخزينية ضخمة جدا تصل إلي ١٦٤ مليار متر مكعب من المياه وتستطيع استيعاب الفيضان بالكامل لمدة سنتين وتنقسم سعة البحيرة إلي ثلاثة أقسام الأول ويقع أسفل البحيرة وهو مخصص للتخزين الميت وتصل سعته التخزينية إلي ٣١ مليار متر مكعب من الطمي وهو يستوعب الطمي القادم مع الفيضان لمدة ٥٠٠ سنة بدون التأثير علي السعة التخزينية لمياه الفيضان، ثم تلي ذلك التخزين الحي لكميات كبيرة من الفيضان.
ويتم صرف كميات من المياه من بحيرة السد العالي حسب الاحتياجات المائية لجميع الأغراض، والتي تبلغ ذروتها خلال زراعة الأرز، حيث تبلغ كمية المنصرف من المياه خلال هذه الفترة ٢٤٠ مليون متر مكعب يوميا، بينما تصل كميات المنصرف من المياه خلال موسم أقل الاحتياجات المائية خلال شهر ديسمبر ويناير إلي نحو ٨٠ مليون متر مكعب يوميا، وتستقبل مصر مياه الفيضان من الهضبتين الإثيوبية والاستوائية ولديها شبكة رصد جيدة تمتد علي طول مجري النهر خاصة بعد زيادة معدلات التعاون مع باقي دول حوض النيل، بالإضافة إلي الاستعانة بصور الأقمار الصناعية أو ما يرصد من خلال هيئة الأرصاد العالمية، وتستطيع مصر من خلال شبكات الرصد التنبؤ بالفيضان ووضع السيناريوهات المختلفة للتعامل معه، رغم أنه لا يمكن لأحد أن يجزم بذلك، لأن الظواهر الطبيعية تجعل التنبؤ بالفيضان أمرا صعبا جدا، والواقع يؤكد أنه ليست هناك أي خطورة من أي فيضان أو أي حجم للفيضان في ظل وجود السد العالي