الرئيسيةبحث

بحيرة تنجانيقا

بحيره تنجانيقا من الفضاء ، حزيران / يونيو 1985
بحيره تنجانيقا من الفضاء ، حزيران / يونيو 1985

بحيرة تنجانيقا بحيرة كبيرة في وسط افريقيا (3 ° 20 'الى 8 ° 48' جنوب ومن 29 ° 5 'الى 31 ° 15' شرق). ومن المقدر ليكون ثاني أكبر بحيره للمياه العذبة في العالم من حيث الحجم ، و ثاني اعمق ، في كلتا الحالتين بعد بحيره بايكال في سيبيريا. البحيره مقسمة بين اربع دول --بوروندي ، و جمهورية الكونغو الديمقراطيه (جمهورية الكونغو الديمقراطيه ) ، و تنزانيا و زامبيا تمتلك جمهورية الكونغو الديمقراطيه (45 في المائة) مع تنزانيا (41 ٪) اغلبيه البحيره. المياه تصب في نهر الكونغو و في نهاية المطاف إلى المحيط الاطلسي.

تطل عاصمة بوروندي بوجمبورا على بحيرة تنجانيقا.

الجغرافيا

تقع البحيره داخل غرب الصدع الكبير من الوادي المتصدع . وهي أكبر صدع في افريقيا وثاني أكبر بحيره مساحه على مستوى القارة. و أعمق بحيره في افريقيا ويحمل حجم أكبر من المياه العذبة. وهى تمتد 673 كيلومترا بين الشمال والجنوب و تناهز 50 كلم في العرض. بحيره تغطي 32900 كيلومتر مربع ، مع الشاطئ من 1828 كيلومترا ويعني عمق 570 متر وأقصى عمق 1470 مترا (4823 قدم) في شمال حوض) انها تحمل ما يقدر ب 18900 كلم ³ (4500 ميل مكعب).]و متوسط درجة الحراره السطحيه من 25 درجة مءويه ودرجة الحموضه في المتوسط 8،4 وبالاضافة إلى ذلك ، 500 متر تحت الماء وهناك حوالى 4500 متر من الصخور الرسوبيه .


العمق الهاءل والموقع المدارى للبحيره منع 'دوران' المياه ، مما يعني ان الكثير من انخفاض اعماق البحيره هي ما يسمى ب 'المياه الاحفوريه' وهي التى تفتقر إلى الاكسجين. مناطق تجمع مياه البحيره تغطي 231000 كيلومتر مربع ، مع اثنين من أهم الانهار التى تصب في البحيره ، والعديد من الانهار والجداول الصغيرة (بسبب الحاد الجبال ان تبقى مناطق الصرف الصغيرة) ، الرئيسية تدفقات نهر روزيزي ، وهو يدخل إلى الشمال من بحيره كيفو ، و تصب مياه بحيره تنجانيقا في نهر الكونغو

صهر الحديد

جاءت تقنية صهر الحديد في الأفران من الشرق الأوسط لشمال شرق أفريقيا بمصر من الحيثيين منذ عام 670 ق.م. لكنه كان معروفا في جنوب الصحراء الكبري قبل وصوله مصر بحوالي 300 سنة حبث كان يصهر في الأفران ويصنع منه المشغولات الحديدية ولاسيما حول بحيرة تشاد و في مناطق البحيرات الكبري بشرق أفريقيا كبحيرة فيكتوريا و بحيرة تنجانيقا منذ 1000 سنة ق. م.