الرئيسيةبحث

باب النصر


كان يعرف قديما بباب اليهود لأن محال اليهود من داخله ومقابرهم من خارجه فاستقبح الملك الظاهر غازي وقوع هذا الاسم عليه فسماه باب ا لنصر( كما ذكر في كتاب نهر الذهب للغزي ) بعد أ ن هدمه وبناه ن وهو باب قديم مشتمل على ثلاثة أبواب هدم الأول منها مع فتح جادة الخندق عام 133 هجري .

أما الباب المتوسط فهو قائم إلى الآن لكنه محجوب عن النظر إذ تستخدم فتحته حانوتا لبيع المغربية والمرطبات ويغطي أعلاه سقف الحانوت وقد اسود الأثر من دخان الطبخ ، وفي الساحة أمامه تقوم المكتبات والمطابع ، ومنه يخرج إلى حي البندرة ، وسوق الخابية ،والفرافرة .

ويقوم أيضا سوق باب النصر حيث توجد قيسارية الملقية ، وما يزال إلى الآن فيها أنوال ، وتباع في حوانيتها الجلود والغزل لقد ذكر الغزي في نهر الذهب حدود حي باب النصر وما فيه من آثار : جنوبا حارة الفرافرة ، وشرقا شاهين بك ، وشمالا جادة الخندق ، وغربا سويقة علي وبندرة الإسلام ، وفيه المدرسة الرضائية المعروفة بالعثمانية وهي جامع ، أنشأها عثمان باشا عام 1143 هجري ، وجامع المهمندار المعروف بجامع القاضي تجاه المحكمة الشرعية أنشأه حسن ابن المهمندار في أواسط القرن السابع الهجري ، والمدرسة القرناصية وكانت جامعا بناه بكتمر القرناصي الحلبي عام 77 هجري ، ومسجد عمري وقسطل الناصري وقسطل الجورة يعود إلى أيام الملك الظاهر غازي ، وقهوة العجيمي ،وقهوة السياس ، ومصبغتان ، وفيه حمام الزمر ، وهناك دار مجاورة لقسطل الناصري من آثار السلطان صلاح الدين الأيوبي .