الرئيسيةبحث

اورير


اورير في الاصطلاح اللغوي : هو الجبل والمقصود به هو ذلك الجبل الذي يشرف على اسرسيف من جهة الشرق،وعلى تكمان واكروفلوس من جهة الغرب و يسمى اكي واورير و للابيت الله.ظهر أول تجمع سكني فوق جبل :اكي واورير:في عهد الدولة السعد ية .ومع مرور الزمان،نزحت بعض العائلات في المناطق التالية :اسرسيف وتاكموا و تكمان و اكروفلوس ،لتكون مجموعات سكنية جديدة في هذه المناطق .بقيت هذه العائلات تعيش جنبا إلى جنب ،تربطها علاقة اجتماعية في حدود كيانها . وبحكم الاضطرابات التي تمر بها المنطقة من حين إلى اخر .د فع بهذه العائلات إلى التحا لف فيما بينها من جديد لتنشىء قبيلة متماسكة قادرة على مواجهة التحد يات ،فتشكلت قبيلة اورير من جديد على شكل تجمعات سكنية متفرقة ،على غرار ما كانت عليه من قبل. ان الموقع الا ستراتيجي الذي تقع فيه ا ورير ،وبفضل توفر عوامل الاستقرار المتمثلة في اراضي زراعية خصبة ومراعي خصبة و مياه وافرة ،ساعد سكان المنطقة على فرض وجودهم .كما ساعد عتى ان يتمتع اعيان المنطقة بنفوذ قوي في اوساط المخزن في ذلك العهد. هكذا بقيت كل عائلة مستقرة في المنطقة التي نزحت اليها منذ البداية ،واعني بذلك تاكموا و اسرسيف وتكمان و اكروفلوس إلى حدود سنة 1960،بحيت اصيبت المنطقة بزلزال قوي ادى اللا مقتل 130 نسمة في اسرسيف وحوالي 40 قتيل في تاكمو و اكرفلوس و تذ ميرالبنايلت عن اخرها . تعتبر سنة 1960 نقطة التحول في الحياة لدى الا وريريين :بحيت بداء النزوح مرة ثانية من المرتفعات إلى السهول مما ادى إلى تقلص المساحات الزراعية وظهور شكل جديد في بناء المنازل و الدور على غرار الشكل القديم و الموروث ،وتفكك التجمعات الاسرية السا ئدة من قبل و ضعف الروابط العائلية .الشيئ الذي مهد الطريق إلى عملية بيع الاراضي مما ادى إلى تغيير خريطة المنطقة وتمتد الرقعة الجغرافيةلهذه القبيلة من فونتي إلى منحدرات جبال اداوتنان وفي سنة 1992احدثت بها جماعة قروية بعدما كانت تابعة في السابق لجماعة تكوين

وتضم هذه الجماعة مؤهلات سياحية مهمة من شواطئ جميلة تمتد من تاغزوت إلى مهدية (القصرالاميري)كما تشتهر

بفاكهة الموز الطبيعية وبمقاهي رائعة تقدم للزبائن والزوار اجود الماكولات المحلية .... واللغة المتداولة بينهم هي اللخة الامازيغبة وتبعد اورير عن اكادير ب 12كم شمالا ......


تأسست المدرسة العلمية العتيقة با ورير في القرن 10الهجري على يد سيدي عامر بن مسعود الادريسي ،المتوفى حوالي 975ه .والمدفون ازاء المدرسة

عرفت هذه المدرسة ازدهارا في العلم كما عرفت ايضا انقطاعات عبر مرور التاريخ بسبب الجفاف ...... بل والحق بها زلزال 1960 دمارا شبه كامل بحيث قضى على كل المباني التاريخية بها ......

الا ان المحسنين قامو بتدليل الصعاب والتغلب عليها من اجل ان تستعيد دورها التاريخي في نشر العلم شانها كباقي المدارس العتيقة بسوس العالمة وقد عرفت قفزة نوعية خلال نهاية القرن20م بحيث ثم تجديدها وتوسيعها من طرف المحسنين ،لتستمر بذلك في نشر العلم وتخريج الائمة و الوعاظ ............................................. اسماء بعض العلماء الذين درسوا بها

سيدي علي ازيكي خلال القرن 19م رحمه الله.


سيدي الحاج عبد السلام القضيب من 1960الى اواخر الثمانينات وهو عالم مشهور في المنطقة و غيرها رحمه الله .

ويواصل التدريس الان بها سيدي سعيد الكنوني ...وقد تخرج على يده ائمة وخطباء منهم ائمة المساجد في سوس وغيرها و كذالك في بعض الدول الاوربية ومنهم من يواصل الان طلب العلم في دول المشرق العربي