فهرس |
يقول جيمس امرهين المدير التنفيذي لمعهد البناء في الولايات المتحدة الأمريكية : ( إن الهندسة الإنشائية هي ذلك الفن في نمذجة المواد التي لا نفهمها تماما إلى إشكال لا نستطيع تحليلها بدقة لتقاوم حمولات لا نستطيع توقعها بشكل تام و كل هذا في مجتمع غالبيته الساحقة لا تدرك محدودية المعرفة التي نحيط بها).
وتتمثل في :
تتمثل في :
تظهر هذه الأخطاء خاصة في الزلازل القوية ومن بينها:
تعتبر الأساسات هي العنصر الأهم في أي منشاة و هذا يتطلب إعطاؤها أهمية خاصة. فالعديد من الانهيارات ناتجة عن مشاكل في الأساسات مثل:
و لهذا يجب تفادي التأسيس على أنماط مختلفة من التربة أو مستويات مختلفة . كما أن أكثر طرق التأسيس لمقاومة الزلازل هي الحصيرة العامة reirad وإذا كانت مسندة إلى أوتاد يكون احتمال الانقلاب نادرا.
تزداد مشاكل التسليح الطولي عند تطبيق حمولات أنية متناوبة –هزات زلزالية – فتحدث الانهيارات بسبب قلة التسليح الطولي خاصة في مناطق العزم السالب . كذلك زيادة التسليح الطولي بشكل عشوائي يؤدي إلى إضعاف المقطع الخراساني ديناميكيا و خاصة عند استعماله بأقطار كبيرة .و ذلك لاختلاف الاهتزاز بين الخرسانة و الفولاذ مما يؤدي إلى انفصال بينهم .ا انفصال الفولاذ قلة التسليح الطولي
عادة لا يتم إعطاء التسليح العرضي أهمية كبيرة فلا توجد قوانين حسابية خاصة به .إن كثرة الانهيارات الناتجة عن انعدام التسليح العرضي جعلت بعض القوانين الأمريكية ،التايوانية ،التركية ... تعتمد ما يسمى بالاسوارة الزلزالية
هي مناطق التقاء الجوائز بالأعمدة .من الملاحظ أن عدم كفاية التسليح العرضي في هذه المناطق هو أكثر الأسباب التي أدت إلى انهيار المباني نمط التسليح في مناطق العقد
الخطأ المرتكب في هذه الحالة هو أن الطابق الأخير ليس في أصل البناء أي هو طابق مضاف و لتنفيذ أعمدته يتم غرس قضبان الأعمدة الجديدة ضمن الأعمدة القديمة و عند تعرض المبنى لقوة زلزالية كبيرة يحدث انفصال بين الأعمدة الجديدة و القديمة فتنهار الطوابق السفلية و يسقط الطابق المضاف كاملا مع بقاء أعمدة الطابق ما قبل الأخير محمولة من طرف بلاطة الطابق الأخير كما تفيد الدراسات أن خرسانة الطابق المضاف أفضل من خرسانة الطوابق القديمة .
يعتبر انقلاب المباني واحد من أنماط الانهيار العامة و المميزة للقوى الأفقية و لانقلاب المباني أسباب عديدة منها :
ناتج عن حمولة أفقية زلزالية يستحيل لعزم . *عزم انقلاب يقاومها محسوب تحت تأثير قوة شاقولية فقط. لاستقرار تنقلب بعض المباني دون حدوث أي أضرار بالغة مما يؤدي إلى إعادة تأهيل.
يتعلق الأمر بالتصميم المعماري للمنشأ لمقاومة حمولات تقليدية دون الحمولات الفجائية ويشمل أبعاد الأعمدة والجوائز والواصلات بينها . من المعروف أن هناك حدود دنيا لأبعاد الأعمدة و التسرع باعتماد أبعاد اقل من هذه الحدود الدنيا لا يحقق متطلبات الأحمال الأفقية .ومن هذه الأخطاء
ليس التصميم الإنشائي القاصر هو المشكلة الوحيدة التي تتسبب بانهيار المنشات وإنما يجب الانتباه إلى نوعية التنفيذ ومدى الالتزام بتطبيق التصميم في ارض الواقع ولتفادي هذه الأخطاء يجب :
مواقع من الأنترنت .