أنجمينا هي عاصمة تشاد. يقدر تعداد سكانها ب 721,000 نسمة (حسب احصاءات 2005).
انشأت باسم "حصن لامي" بواسطة الفرنسيون في 1900 تخليدا لاسم ضابط فرنسي قتل في معركة في ذلك الوقت. تغير اسمها لاحقا إلى "أنجمينا" في 1973 و أخذ الاسم من الاسم العربي لقرية مجاورة و يعني مكان الراحة و تعتبر إنجامينا هي أكبر مدينة بتشاد و تجذب إليها كل التشاديين الراغبين في الدراسة و التجارة و العمل، أكبر شوارعها هو شارع شارل دو جول (الزعيم الفرنسي) و يعتبر المركز التجاري للعاصمة التشادية حيث تقع به مكاتب شركات الطيران و بعض السفارات الإجنبية و محلات البقالة الرئيسية المملوكة لمصريين (شركة ديترا) أو للبنانيين أو لفرنسيين (جاسترونومي) و به المطعم الصيني و حلواني مملوك و مدار من قبل عائلة هندية و يبدأ الشارع من مطار إنجامينا الدولى و ينتهي عند مسجد فيصل (الذي بناه الملك فيصل - ملك السعودية)و توجد جامعتان في العاصمة التشادية إنجامينا و هما جامعة إنجامينا و التي تدرس مناهجها باللغة الفرنسية و هي ضعيفة من الناحية الأكاديمية و جامعة الملك فيصل بتشاد و تدرس مناهجها باللغة العربية و هي أقوى من الناحية الأكاديمية و تشهد نموا متزايدا كل عام و يرأسها الأستاذ الدكتور/ عبد الرحمن الماحي أستاذ الحضارة الإسلامية و هو تشادي الجنسية. لا توجد مشكلة في شرب مياه الآبار بتشاد حيث تعتبر من أنقى المياه على مستوى القارة الإفريقية و معظم السلع الغذائية مستوردة من دول الجوار مثل الكاميرون و نيجيريا و كذا توجد بكثرة منتجات غذائية من ليبيا و مصر و يتحدث أهل تشاد اللغة العربية إلى جانب اللغة الفرنسية و من السهل تعلمها و معرفتها شرط التعرف على بعض الكلمات المميزة و بذلك يمكن فهم و تحدث اللغة العربية الخاصة بأهل تشاد. لا توجد مشاكل أمنية داخل العاصمة و يمكن النزول ليلا إلى شارع شارل دو جول لتناول العشاء بأحد المطاعم أو الفنادق و يفضل النزول برفقة أحد التشاديين أو بالسيارة و من أحسن ما يمكن تناوله بتشاد اللحم المشوي بمطعم "العافية" و تناول سلطة الأفوكا و القلب المشوي حيث تعتبر اللحوم بتشاد وجبة أساسية لأهل البلد و هي من أجود اللحوم على الإطلاق بإفريقيا لقلة نسبة الكوليستول بها. توجد بتشاد ثلاثة فنادق بمستوى خمسة نجود و هما فندق سوفيتيل و فندق ميريديان شاري و أخيرا فندق كمبنسكي (الملقب بفندق ليبيا حيث تمتلكه شركة لافيكو - تشاد الليبية).