الرئيسيةبحث

الوشاحات


عشيرة الوشاحات

هي من العشائر العربية الكبيرة صريحة النسب والتي يعود نسبها إلى فخذ المحاميد من قبيلة بني سليم العدنانية .

ديار قبيلة ال وشاح القديمة:

ديارهم القديمة والتاريخية ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة ( بلاد الحرمين ) وذلك في وادي ساية وستارة وما حولهما من القرى والمواضع في الجزيرة العربية شمالي مكة المكرمة بحوالي 140كم ويحدهم من الشمال قبيلتا عتيبة ومطير ، ومن الجنوب قبائل حرب وعتيبة ، ومن الشرق عتيبة ومطير ، ومن الغرب حرب ، واكبر اوديتهم ستارة وساية

جدهم الاول :

وشاح بن عامر بن ذياب بن سليم بن منصور بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن إسماعيل عليه السلام، ولقد ذكر الباحث النسابة عبد الحكيم الوائلي في كتابه موسوعة قبائل العرب عن عشيرة ال وشاح أن جدهم الأول وشاح بن عامر وهو بطن من قبيلة سليم العدنانية.

جدهم الذى انتقل إلى امارة شرق الأردن هو : عبد القادر بن علي بن راشد بن معروف بن عثمان بن عطية بن رحاب بن محمود بن طوب بن بقية بن وشاح بن عامر بن جابر بن فاتك بن رافع بن ذياب

اسم " وشاح" و " الوشاح" و " ال وشاح" الوشاحات "

صور متعدده والاسم واحد لعشيرة قدم بعض منهم إلى " المملكة الاردنية الهاشمية " في منطقة السلط" و" بيت عفا " من بلاد الحرمين في مكة المكرمة والمدينة المنورة مابين وادي ساية وستارة في الجزيرة العربية وقد سبق أن أثبت نسب هذه العشيرة إلى قبيله " بني سليم" من العرب العدنانية ، ولا يزال هناك منهم من يقطن اليمن والعراق والامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والراجح أنهم من أصل واحد ، وأن أصلهم من الجزيرة ، كما سبق ذكره . والاسم المتعارف عليه في السلط لعشيرة الوشاح هو الوشاحات ، وذلك جرياً على ما اعتاد عليه أهل المدينة ، شأن مناطق أخرى في الأردن ، من زيادة حرفي الألف والتاء في نهايات إسماء بعض العشائر ، كقولك عطيات من " عطية أو عطا " أو خريسات من " خريس " ، أو غنيمات من غانم أو غنيم أو خليفات من خليف أو خلف ... وهكذا . لابل أن تسمية الوشاح بزيادة هذين الحرفين ليصبح اسم عشيرة متعارف عليه أيضاً في دول أخرى للعشيرة تواجد كبير فيها ، ومثال ذلك [وشاحات الامارت] وأبناء عمومتهم من [وشاحات سلطنة عمان] ، والذين توضح القصة المنشورة في الرابط التالي أنهم من القبائل العربية البدوية الاصلية والتي قاتلت في سنوات الغزو والخصومة بين القبائل في البوادي ما بين الإمارات وسلطنة عمان دفاعاً عن كيانها وهيبتها ، وكان للعشيرة شاعر مشهور له قصائد نبطية معروفة ، كما يروي الموقع أن شيوخ آل نهيان رعوا مصالحة ما بين الوشاحات وقبيلة أخرى على إثر خصومة بينهما طويلة وقتال . http://www.alamuae.com/uae/showtopics-269.html

"وشاح"

هو اسم رجل، بزياده "ال" وهي ليست للتعريف، لأن "وشاح" علم، والأعلام لا تسبقها زياده " ال " إلا سماعاً ، كالعادل ، والناصر. ولكن أهل العصر الحديث عرفوا الأعلام إذا كانت أسماء للقبيلة، ويكثر هذا في المملكةالعربية السعودية والمملكة الاردنية الهاشمية فيقولون " المحمد " و "الفايز " و " العدوان ".. إلخ ونحن نفسرها على أنها تعني كلمة " ال ".

وتذكر المصادر والمراجع المتخصصة أن الشيخ عبد القادر بن وشاح واخوته الستة قدموا من بلاد الحرمين الشريفين ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وذلك في وادي ساية وستارة واستقروا في منطقة السلط ، ثم ارتحل عبد القادر وإخوته الأربعه من السلط إلى بيت عفا ، حيث منحهم شيخ (ال عايد) أرضاً ليستقرو في بيت عفا لانهم ليسوا من اهلها . أما اخويهما حسين وحسن ، فقد بقيا عند جسر الشيخ حسين ، وتوفي حسين ، وبقي (حسن) في منطقة السلط . وبقيت وشائج القربى قائمة ، ولا تزال ، ما بين ذريته ممن بقوا في السلط منذ قدومهم من الجزيرة العربية وبين الذين ارتحلوا إلى الضفة الغربية ، والتي لم تنفصل عن الضفة الشرقية إلا بعد الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية عام 1967 ، وكانت الضفة الغربية ، حتى ذلك الوقت ، جزءأً لا يتجزأ من المملكة الاردنية الهاشمية . وقد كان شأن آل الوشاح أو الوشاحات في ذلك شأن الكثير من العشائر الاردنية والفلسطينية المتداخلة التي لم يفصلها عن بعضها سوى إحتلال الضفة الاخرى للنهر الخالد ، وهذا يفسر وجود أسماء عشائر في الأردن وفلسطين تحمل ذات الاسماء ، ، مثل الدباس ، العجلوني ، الشوبكي ، الزعبي وغيرها الكثير . رغم أن بعضها لا تجمعها روابط سوى تشابه الاسم.

وكان من المحطات البارزة في تاريخ إستقرار أبناء عبد القادر الوشاح في السلط إرتباط كبيرهم آنذاك ، والذي كان معروفاً بإبن وشاح ، بعلاقة مصاهرة مع رجل من الجزيرة العربية حل ضيفاً على مضاربه ، وزوجه إحدى بناته بعد أن أرتبط مع ضيفه بشراكة لكسب الرزق ، ولم يكن هذا الرجل الذي كان يدعى أو يكنى بـ " العربي " أو بـ " أبي عرب " سوى جد " عشيرة العربيات التي اشتق اسمها من كنيته " . ويقال بأن ذريته من زوجته الوشاحية زادت على عشرة من الابناء الذكور ، وهم أجداد مختلف أفخاد العربيات الذين فاقوا الوشاحات عدداً بحكم أن ذرية وشاح كانت معظمها بنات . وقد استمرت علاقات المصاهرة والقربى بين العربيات وأخوالهم الوشاحات منذ ذلك الوقت ولا تزال ، يتزوجون منهم ويزوجونهم ويجاورونهم في العيزرية وبطنا ( منطقتي التواجد الرئيسي للعربيات والوشاحات ) ، حتى لا تكاد ترى بيتين من العربيات والوشاحات إلا بينها روابط قربى من أكثر من طرف قريب أو بعيد . وحسب التقسيمات العشائرية السائدة في السلط منذ زمن طويل فإن الوشاحات والعربيات ينضويان تحت مسمى أو تقسيم عشائري واحد هو " قبيلة أو عشيرة العربيات " .

وشاحات السلط :

ويقطن جزء كبير منهم في مدينة السلط – حي العيزرية ، وغالبية سكانه من اقاربهم من عشيرة العربيات ، وإسم منطقة العيزرية الجبلية نسبة للتشابه الجغرافي مع عيزرية القدس . ويمتلك الوشاحات كروم زيتون وعنب في قرية بطنا الاثرية جنوب غرب السلط ، يقصدونها كمصايف . ومنهم من يقيم هناك بصورة دائمة على مدار العام . ويرتبطون ، بعلاقات طيبة مع إخوانهم من عشائر عباد في منطقتي عيرا ويرقا القريبتين من بطنا ، بحكم صلات القربى التي أوجدتها علاقات المصاهرة المتكررة بينهم .وهناك فرع من الوشاحات يقيمون في منطقة العارضة - الصبيحي غربي السلط ، وهو من أبناء عم لوشاحات بطنا والسلط . ويعرف عن ال وشاح عموماً الالتزام الديني والخلق والكرم والنخوة العربية الاصيلة ، وقد عرف عن أجدادهم أنهم كانوا ينزلون ببيوت الشعر على مفترقات الطرق ويكرمون الرائح والغادي ، وكان أحدهم يلقب بـ " نزال الدربين " ( أي المقيم على طريقين ) فيجعل بيته مضافة لمن مر بهما من عابري سبيل وضيوف ويكرم وفادتهم ، ولا ينزل هذا المنزل إلا من كان أهل له بالاقتدار وطيب النفس ومحبة الناس . و" وشاح" هو اسم رجل ، بزياده " ال" وهي ليست للتعريف ، لأن " وشاح" علم ، والأعلام لا تسبقها زياده " ال" إلا سماعاً ، كالخالد ، والناصر. ولكن أهل العصر الحديث عرفوا الأعلام إذا كانت أسماء للقبيلة ، ويكثر هذا في المملكة العربية السعودية والمملكة الاردنية الهاشمية فيقولون " المحمد" و " الفايز " و " العدوان ".. إلخ ونحن نفسرها على أنها تعني كلمة " ال " -

الوشاح لغةً واصطلاحاً "

المعني العام الجامع للمفردات المشتقه من " الوشاح" هو الزينة والتزين : ومنه استعمال حقيقي، ومنه استعمال مجاز. فأما الاستعمال الحقيقي: فإن الوشاح أديم عريض.. ينسج من أديم عريض يرصع بالجواهر ، تشده المرأة بين عاتقيها وكشحيها. يقُال : توشحت المرأة واتشحت، وشحتها توشيحاً. والتوشيح: أن يتشح بالثوب، ثم يخرج طرفه الذي ألقاه على عاتقه الأيسر من تحت يده اليمنى ، ثم يعقد طرفيهما على صدره. ومن المجاز: توشح الرجل بسيفه ، وثوبه، ونجاده : إذا تقلد. والرجل يتوشح بحمائل سيفه ، فتقع الحمائل على عاتقه اليسرى ، وتكون اليمنى مكشوفة. وفي الحديث : أنه يتوشح بثوبه ، أي : يتغشى به. و الوشاح : لقب رجل. والوشاح : اسم سيف أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (). والوشاح : السيف لأنه يتوشح به .

والوشاح : القوس . وكان للنبي صلى الله عليه وسلم درع تسمى: "ذات الوشاح"

ونذكر هنا بـأن الأسماء لها دلالات اجتماعية ، وبيئية ، وهو ما يناسب مع البيئة الحربية التي عاش فيها عشيرة ال وشاح بني سليم . وجاء في كتاب تاريخ بن خلدون ان منازل بني سليم كانت في عالية نجد بالقرب من خيبر ومنازلهم حرة سليم وحرة النار ووادي القرى وقد أرجع ذكر نسبهم العلامة ابن خلدون ان عشيرة ال وشاح والمحاميد والجواري في نسبهم إلى أب واحد فقال في نسبهم في كتابه تاريخ بن خلدون . محمد بن طوب بن بقية بن وشاح بن حميد بن جارية بن وشاح بن حميد بن تميم بن عمرو بن وشاح بن عامر من سليم العدنانية. وعقد ابن خلدون باباً تحت عنوان " ذباب بن سُليم " ، وبعد ان ذكر لهم بطوناً قال: ومنهم : النوائل بنو نائل بن عامر بن جابر . وإخوتهم أولاد سنان بن عامر ، وإخوتهم : أولاد وشاح بن عامر ، وفيهم رئاسة هذا القبيل من ذباب كلهم . وهم بطنان عظيمان : المحاميد : بنو محمود بن وشاح والبطن الاخر : الجواري: بنو حميد بن جارية بن وشاح. ومن اولاد وشاح : بطنان اخران صغيران مندرجان من الجواري والمحاميد . وهم :الجوارية : بنو جراب بن وشاح و العمور: بنو عمر بن وشاح .. وذكر ابن خلدون ان من أولاد وشاح " بنو حريز" بن تميم بن عمر بن وشاح كان منهم :

فائد بن حريز بن حربي بن محمود بن طوب بن بقية بن وشاح وهو من المحاميد و من فرسان العرب المشاهير، وله شعر متداول بينهم لهذا العهد سمر الحي وفاكهة المجالس. وقد حافظت عشيرة ال وشاح في الجزيرة العربية على اسم أبيها وشاح بن عامر بن ذياب بن سليم بن منصور بن قيس بن عيلان التي ترجع إلى قبيلة سليم العدنانية وكثير منهم من عاد مرة أخرى إلى المملكة العربية السعودية واستقروا فيها ،ومنهم من استقر في المدينة المنورة وفي مكة المكرمة ... وغيرها في مناطق الجزيرة العربية . ومنهم من ارتحل من الجزيرة العربية إلى المملكة الاردنية الهاشمية والعراق وبلاد الشام وخصوصا إلى بيت المقدس بفعل الاحداث التاريخية مثل الفتوحات الاسلامية حيث شارك الكثير منهم كباقي عمائر الدم من بني سليم في فتح ديار الاسلام وكذلك الحروب والتجارة .

المحاميد:

نسبة إلى أبيهم محمد بن طوب بن بقية بن وشاح بن عامر إضافة إلى عشيرة المحاميد التي تقطن في أنحاء متفرقة في الجزيرة العربية و بلاد المغرب العربي وخاصة ليبيا والجزائر وتونس، فيوجد لهذه العشيرة أخوة لها وبنفس الاسم وبنفس النسب على النحو التالي: المحاميد. القاطنة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة ومنطقة الإحساء ، لمملكة العربية السعودية. المحاميد من عشائر معان في الأردن. المحاميد من عشائر البلقاء في الأردن. المحاميد من عشائر حوران في سوريا. المحاميد بالصحراء العربية

المصادر :

كتاب ابن خلدون و وموسوعة قبائل العرب وكتاب بني سليم وغيرها من المواقع على الشبكة العنكبوتية .