خرق محتمل لحقوق التأليف والنشر |
الأخ العزيز/الأخت العزيزة الذي قام بكتابة هذه المقالة. هنالك احتمال أن تكون المقالة التي وضعتها مخالفة (للأسف) لحقوق التأليف والنشر لأنها تبدو مشابهة بصورة غريبة للنص في المصدر التالي: |
http://www.alsirhan.com/Animals/hemidactylus_parkeri.htm |
نحن نقدر جهودك لتنمية مقالات الموسوعة، وهو أمر نرغب أن يستمر ولكن لا يمكننا إبقاء مثل هذه المقالة في الموسوعة إلا إذا تم إثبات أنها من كتابتك أنت، أو على الأقل تم إثبات أن كاتبها لا يمانع بوضعها ضمن الموسوعة تحت رخصة جنو للوثائق الحرة. إذا كنت فعلا نسختها بدون أن تدرك هذه الإشكالية فلا مشكلة. يكفي أن تترك الصفحة كما هي وسيتم حذفها خلال أسبوع. إذا كنت أنت المؤلف الأصلي للمقالة، أو ترغب بكتابة مقالة بديلة فرجاء ضع ملاحظة في هذه الصفحة حتى يتم إيقاف عملية الحذف الآلي للمقالة (يرجى منك أن تكون مسجلا في الموسوعة حتى يتم التواصل معك، إذا لم تكن كذلك يرجى التسجيل قبل أن تضع ملاحظاتك في الصفحة المقررة لذلك). جملتان أو ثلاث جمل من تأليفك أنت أفضل من نسخ ألف صفحة. لا تقلق من عدم معرفتك بنظام الكتابة هنا، فقط حاول وسيقوم شخص ما بالتعديل والتدقيق خلفك. |
دخل المقال إلى نظام الحذف، لإيقاف الحذف انظر الشرح في الأعلى |
لماذا قمنا بوضع المقالة للحذف؟ |
|
هل أنت في أي مشكلة؟ |
أكيد لا، لا تقلق، ولا تدع اللون الأسود يرهبك (وضعناه فقط لجذب انتباهك). سواء تركت المقالة ليتم حذفها أو أخبرتنا برغبتك بكتابة مقالة بديلة، ففي الحالتين قمنا بحمايتك من أية ملاحقة. تذكر هدفنا هو خدمة الغير. من يدري قد تكون هذه الحادثة بداية صداقة طويلة بيننا وبينك، ويوما ما قد تكون أنت من بين طاقم الإداريين الذي يحمي باقي المساهمين. |
نبه المستخدم الذي قام بإضافة النص المشكلة للخرق |
كل ما عليك هو إضافة التالي لصفحة نقاشه: {{نسخ:تنبيه خرق|الوزغ}}--~~~~ |
حسنا القسم التالي خاص بنا، لعمل من اكتشف الخرق وقد قام به |
يرجى نسخ الجزء في الأسفل كاملا ثم فتح هذه الصفحة ولصقه داخلها. جدول الخرق الذي تحتوي مداخلة هذه المقالة: {{خرق/سجل|مصدر = http://www.alsirhan.com/Animals/hemidactylus_parkeri.htm |الوزغ|~~~|2008-6-7}} |
الوزغ دقيق الأصابع واسع الانتشار حيث ينتشر في جميع الجزيرة العربية ومصر والسودان وسوريا والعراق وفلسطين وسوريا وإيران وأفغانستان وباكستان، و عادة ما يرى على الحيطان بالقرب من المساكن وفي المزارع والأماكن المهجورة، ويمتاز بجلد رقيق شفاف محمر أحياناً وتوجد به بقع بنية وهو نحيف الجسم وأصابعه نحيفة أيضاً وطويلة أما عينيه فبارزتان وكبيرتان وله بؤبؤ عمودي وذيله أطول من جسمه.
وهو بالرغم من عدم وجود وسائد لاصقة في باطن أقدامه يستطيع تسلق الحيطان بسهولة وهو ليلي يري في الليل على الأرض والحيطان وهو يصيد ويلاحق الحشرات التي تتجمع عند الإضاءة الكهربائية.
تبيض الأنثى عدة مرات في السنة حيث تضع في كل مرة بيضتين صلبتين.
الأوزاغ وعموماً جميع الزواحف غير سامة ولا تمتلك غدد للسم وكل ما يشاع عن سميتها غير صحيح.
ولتمييز الأوزاغ عن العظايا يجب ملاحظة الحراشف في أعلى الرأس فحراشف الأوزاغ صغيرة وليس لها شكل محدد بينما العظايا لها حراشف كبيرة ومتناسقة بشكل متماثل على كلا الجانبين من أعلى الرأس كالتي تظهر في الحيات. وثمة صفة أخري تميز الوزغ عن العظايا فالأوزاغ ليس لها جفون متحركة تنظف بها عيونها لذلك تستخدم عوضاً عن الجفون لسانها الذي يبدو طويلاً عندما تخرجه الوزغة لتمسح به عيونها وتبعد ذرات الغبار عنها.
وجميع الأوزاغ عند تعرضها للخطر تقطع ذيلها وتولي هاربة لتنجو بنفسها بدون ذيلها وينبت لها بعد ذلك ذيل آخر وعادة ما يكون أقصر من الذيل الأصلي.
الوزغة هو الاسم العربي التي تذكره مصادر اللغة العربية وكتب الحديث الشريف لها الزاحف الصغير، ويسمى أيضاً سامَّ أبرص ويجمع على سوامَّ أبرص أو السوامُّ بدون كلمة أَبْرَصَ، ويجوز أن يجمع أيضاً على البِرَصةُ والأَبارِصةُ والأَبارِصُ، ويجوز بناء الاسم الأول على الفتح أو إعرابه وجعل الثاني مضافاً إليه.
وقد وردت أحاديث في الصحيحين تجوز قتل الوزغ وبعض الأحاديث تحث على قتل الوزغ وقد وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم بالفويسقة.
روي البخاري الأحاديث التالية:
باب مَا يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ مِنْ الدَّوَابِّ.
الحديث: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلْوَزَغِ فُوَيْسِقٌ وَلَمْ أَسْمَعْهُ أَمَرَ بِقَتْلِهِ.
بَاب خَيْرُ مَالِ الْمُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ.
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ عَنْ ابْنِ وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلْوَزَغِ الْفُوَيْسِقُ وَلَمْ أَسْمَعْهُ أَمَرَ بِقَتْلِهِ وَزَعَمَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِقَتْلِهِ.
باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا.
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى أَوْ ابْنُ سَلَامٍ عَنْهُ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أُمِّ شَرِيكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِقَتْلِ الْوَزَغِ وَقَالَ كَانَ يَنْفُخُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَام.
أما مسلم فقد روى نفس أحاديث البخاري وزاد عليها التالي:
باب استحباب قتل الوزغ.
وَحَدَّثَنَا يَحْيَىَ بْنُ يَحْيَىَ، أَخْبَرنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ سُهْيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ قَتَلَ وَزَغَةً فِي أَوَّلِ ضَرْبَةٍ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنةً، وَمَنْ قَتَلَهَا فِي الضَّرْبَةِ الثَّانِيَةِ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنَةً لِدُونِ الأُولَى، وَإنْ قَتَلَهَا فِي الضَّرْبَةِ الثَّالِثَةِ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنَةً لِدُونِ الثَّانِيَة".
وقد جاء في كتاب لسان العرب لابن منظور:
وسامُّ أَبْرَصَ، مضاف غير مركب ولا مصروف: الوَزَغةُ، وقيل: هو من كِبارِ الوزَغ، وهو مَعْرِفة إِلا أَنه تعريفُ جِنْس، وهما اسمان جُعِلا اسماً واحداً، إِن شئت أَعْرَبْتَ الأَول وأَضَفْتَه إِلى الثاني، وإِن شِئْتَ بَنَيْت الأَولَ على الفتح وأَعْرَبت الثاني بإِعراب ما لا ينصرف، واعلم أَن كلَّ اسمين جُعِلا واحداً فهو على ضربين: أَحدهما أَن يُبْنَيا جميعاً على الفتح نحو خمسةَ عَشَرَ، ولقيتُه كَفَّةَ كَفَّةَ، وهو جارِي بَيْت بَيْت، وهذا الشيءُ بينَ بينَ أَي بين الجيِّد والرديءِ، وهمزةٌ بينَ بينَ أَي بين الهمزة وحرف اللين، وتَفَرّق القومُ أَخْوَلَ أَخْوَلَ وشغَرَ بَغَرَ وشَذَرَ مَذَرَ، والضربُ الثاني أَن يُبْنى آخرُ الاسم الأَول على الفتح ويعرب الثاني بإِعراب ما لا ينصرف ويجعلَ الاسمان اسماً واحداً لِشَيءٍ بعَيْنِه نحو حَضْرَمَوْت وبَعْلَبَكّ ورامَهُرْمُز ومارَ سَرْجِسَ وسامَّ أَبْرَصَ، وإِن شئت أَضفت الأَول إِلى الثاني فقلت: هذا حَضْرَمَوْتٍ، أَعْرَبْتَ حَضْراً وخفضْتَ مَوْتاً، وفي مَعْدِي كَرِب ثلاثُ لغات ذُكِرَتْ في حرف الباء؛ قال الليث: والجمع سَوامُّ أَبْرَصَ، وإِن شئت قلت هؤلاء السوامُّ ولا تَذْكر أَبْرَصَ، وإِن شئت قلت هؤُلاءِ البِرَصةُ والأَبارِصةُ والأَبارِصُ ولا تَذْكر سامَّ، وسَوامُّ أَبْرَصَ لا يُثَنى أَبْرَص ولا يُجْمَع لأَنه مضاف إِلى اسم معروف، وكذلك بناتُ آوَى وأُمَّهات جُبَين وأَشْباهها، ومن الناس من يجمع سامَّ أَبْرَص البِرَصةَ؛ ابن سيده: وقد قالوا الأَبارِص على إِرادة النسب وإِن لم تثبت الهاء كما قالوا المَهالِب؛ قال الشاعر:
واللّهِ لو كُنْتُ لِهذا خالِصَا، لَكُنْتُ عَبْداً آكُلُ الأَبارِصَا
وأَنشده ابن جني: آكِلَ الأَبارِصا، أَراد آكلاً الأَبارصَ، فحذف التنوين لالتقاء الساكنين، وقد كان الوَجْهُ تحريكَه لأَنه ضارَعَ حُروفَ اللِّينِ بما فيه من القُوّة والغُنّةِ، فكما تُحْذَف حروفُ اللين لالتقاء الساكنين نحو رَمى القومُ وقاضي البلدِ كذلك حُذِفَ التنوينُ لالتقاء الساكنين هنا، وهو مراد يدُلّك على إِرادته أَنهم لم يَجُرُّوا ما بَعْده بالإِضافة إِليه. الأَصمعي: سامُّ أَبْرَصَ، بتشديد الميم، قال: ولا أَدري لِمَ سُمِّيَ بهذا، قال: وتقول في التثنية هذان سَوامّا أَبْرَصَ؛ ابن سيده: وأَبو بُرَيْصٍ كنْيةُ الوزغةِ. والبُريْصةُ: دابةٌ صغيرةٌ دون الوزَغةِ، إذا عَضَّت شيئاً لم يَبْرأْ، والبُرْصةُ. فَتْقٌ في الغَيم يُرى منه أَدِيمُ السماء.