الهيئة العربية للتصنيع هى إحدى ركائز الصناعة العسكرية في مصر ، حيث تشرف الهيئة العربية للتصنيع على تسعة مصانع عسكرية تنتج سلع مدنية وكذلك منتجات عسكرية. قامت المملكة العربية السعودية ودولة الامارات باعطاء مصر اسهمها في الهيئة في 1993 التى بلغت قيمتها 1.8 مليار دولار وأصبحت الهيئة مملوكة بالكامل للحكومة المصرية. يعمل في الهيئة حوالى 19000 موظفا منهم 1250 مهندسا. تمتلك الهيئة بالكامل 10 مصانع وأسهم في اثنين من المشاريع المشتركة ، إلى جانب المعهد العربي للتكنولوجيا المتقدمة.
فهرس |
انشئت في 1975 بهدف بناء قاعدة صناعية و تكنولوجية متقدمة. شارك في تأسيس الهيئة العربية للتصنيع مصر و قطر و المملكة العربية السعودية و الامارات العربية المتحدة برأس مال يفوق بليون دولار. هذه البلدان انشأت الهيئة لانشاء صناعة الدفاع العربي المشتركة عن طريق الجمع بين مصر التى تحتوى على الادارة و قوة العمل الصناعية مع البلدان العربية التى تحتوى على النفط و المال و التكنولوجيا الاجنبية. الجزء الأكبر من تصنيع الاسلحة كان من المقرر ان يجري في مصر ، و لكن الهيئة تعثرت قبل ان تتمكن من ان تصبح منتجا رئيسيا للاسلحة ، لان الدول العربية قطعت العلاقات مع مصر بسبب مبادرة السادات للسلام مع اسرائيل . أبقت مصر على اداء الهيئة من عام 1979 على الرغم من إعلان المملكة العربية السعودية بحل الهيئة . قام بعض اعضاء الهيئة بتجديد العقود العسكرية لتعود الهيئة للعمل تحت القيادة المصرية
تعمل الهيئة كمؤسسة مستقلة منذ 1979 وهى معفاه من الضرائب المصرية والقيود التجارية . تتألف الهيئة من تسع شركات ، خمسة مملوكة بالكامل مصر و أربعة مشاريع مشتركة . تقوم المصانع المصرية بتصنيع القذائف والصواريخ ، واجزاء محركات الطائرات و المصفحات الناقلة للأفراد والالكترونيات والرادارات وصناعة الاتصالات و العتاد و تجميع الطائرات. هناك مشروعات مشتركة مع شركات فرنسية لتجميع المروحيات القتالية ومحركات الطائرات الهليكوبتر . هناك كذلك مشاريع مشتركة مع بريطانيا لتصنيع قذائف swingfire المضادة للدبابات ، كما أن هناك مشروع مع شركة كرايسلر لإنتاج سيارات جيب.
الصفحة على ويكيبديا الأنجليزية