الرئيسيةبحث

الهاشميون

الهاشميون

--احمد شعبان رجب 07:56، 21 مايو 2008 (UTC)

هم كل من انتسب إلى هاشم جد النبي (جد ابوه عبدالله رضوان الله عليه) وقدكانو من الموحدين قبل الإسلام وكانوا سادة قريش وقد اشتهروا بالكرم والاخلاق والمروءة وقد سمي هاشم لكثرة مايهشم اللحم للضيوف، وبعد الاسلامي اشتهر الهاشميون أنهم من ذرية الامام علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه ومن السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام والهاشميون منتشرون في اماكن كثيرة في العالم الاسلامي منها العراق واليمن وإيران والأردن وفلسطين والباكستان والمغرب.

الألقاب

--احمد شعبان رجب 07:56، 21 مايو 2008 (UTC)

ومن الالقاب التي تطلق عليهم (هذه الألقاب التي كانت تنمو وتتطور في الاستعمال اليومي عبر الأجيال والقرون): لقب الشريف (الأشراف أو الشرفاء)، والسيّد (السادة أو السادات)، والنقيب (النقباء)، والأمير، والمير، والميرزا،

وكذلك ألقاب أخرى محدودة الاستعمال في الزمان والمكان، مثل: كيا، وكاركيا، وستي.

ومن الجلي أنّ لأفراد هذه الذرّيّة النبويّة المباركة (التي هي الكوثر، حسب التعبير القرآني) تعابير أخرى يُعرفون بها. وهي تعابير عامّة شائعة تدلّ على شرف الانتساب وقدسيّة الأصل الذي صدروا منه، من قبيل: آل البيت، أهل البيت، آل طه، آل ياسين، آل محمّد، آل أحمد، آل الرسول، آل حم، ذريّة الرسول، سلالة النبيّ، الهواشم... وغيرها كثير.

الفرق بين السيد والشريف

--احمد شعبان رجب 07:56، 21 مايو 2008 (UTC)

  • أولا: السيد

من أوزان الصفة المشبّهة، وقد استعمل للدلالة على معانٍ مختلفة. وجمعُ « سيّد »: أسياد، وسادة، وسَيائد. وجمع الجمع: سادات. وأشهر معاني هذه اللفظة في اللغة: الماجد، الشريف، رئيس القوم، الزوج، المالك، العابد، الزاهد، الصَّبور، الكريم، السخيّ. وفي عرف الأمة المسلمة يُطلق اصطلاح السيّد على أبناء النبيّ من نسل الإمام علي بن أبي طالب عليه السّلام وفاطمة الزهراء عليهما السّلام. لكن لا يُعلَم ـ على وجه التحقيق ـ متّى بدأ استعمال هذه اللفظة بهذا المعنى الاصطلاحي الخاص، وإن كنّا نجد باكورة لهذا الاستعمال في قول رسول الله صلّى الله عليه وآله عن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السّلام. في القرن السادس يذكر ابن شهرآشوب ( المتوفّى سنة 588هـ ) أنّ الناس يسمّون أبناء النبيّ صلّى الله عليه وآله: أهل البيت، وآل محمد، وعترة النبي، وأولاد الرسول، وآل طه، وآل ياسين، وأنّهم يلقّبون كلاًّ منهم بـ « السيّد » و « الشريف » ومن هذا يتبيّن أنّ إطلاق لفظة « السيّد » على ذريّة النبيّ كان رائجاً رواجاً واسعاً في القرن السادس الهجري. ونجد في تضاعيف كتاب « الفهرست » للشيخ منتجب الدين ( المتوفّى سنة 585 هـ ) أنّ هذا اللقب يُقرَن بالعلماء من أبناء النبيّ . أمّا في القرنين الرابع والخامس فقد أورد الشيخ الطوسي والنجاشي لقب « الشريف » في مؤلفاتها لهؤلاء العلماء من هذه الذريّة الطاهرة، مقترناً بلقب « السيّد »، إذ يُعبَّر عن هؤلاء بـ « السيّد الشريف »، ممّا يُفهَم منه أنّ لقب « السيّد » لم يكن ظاهراً ظهوراً جليّاً لهؤلاء السادات إبّان هذين القرنين. وفي الوقت الحاضر يطلق لقب « السيّد » في العراق وإيران ولبنان وغيرها من البقاع على العلويين من بني هاشم، وفي الحجاز يتميّز السادات من أبناء الإمام الحسن بن علي عليه السّلام بلقب « الشريف » في حين تختص لفظة « السيّد » بذرية الإمام الحسين بن علي عليه السّلام.

  • ثانيا: الشريف

--احمد شعبان رجب 07:56، 21 مايو 2008 (UTC)

الشريف: لفظة « الشَّريف » ـ على وزن « فَعيل » ـ من أوزان الصفة المُشبَّهة، بمعنى « فاعِل »، ومصدره: الشرف. والجمع: شُرَفاء وأشراف. ومعناها في اللغة: الحسب والمجد، وذو الشرف: ذو القدر والقيمة. ويُطلق اصطلاح الشريف والأشراف ـ بين مسلمي الأقاليم الإسلاميّة ـ على معانٍ متعددةٍ؛ فالشريف في عرف أكثر المجتمعات المسلمة ـ وخاصة بين العرب ـ يُطلق على أبناء الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام، سواء أكانوا من نسل الصدّيقة فاطمة الزهراء عليها السّلام أم كانوا من نسل سواها. وفي بعض البلدان الإسلاميّة يراد بهذا المصطلح: بنو هاشم عامة. وقد يراد به في مناطق أخرى مَن كانت أمّه من السادات. وفي بعض المناطق تطلق لفظة الشريف على أبناء الإمام علي عليه السّلام من فاطمة الزهراء عليها السّلام. وقد كان إطلاق « الشريف » على ذريّة النبيّ صلّى الله عليه وآله من نسل علي وفاطمة عليهما السّلام متداولاً بين المسلمين منذ القرون الأولى، سواء أكانوا من أبناء الإمام الحسن عليه السّلام أو الإمام الحسين عليه السّلام، أو كانوا من نسل الإمام عليّ عليه السّلام من ولده محمد ابن الحنفية، أو كانوا من نسل جعفر بن أبي طالب، أو عقيل بن أبي طالب، أو من ذرية العباس بن عبدالمطّلب عمّ النبي صلّى الله عليه وآله الذي انحدرت منه الأسرة العباسية. وهناك من يذهب إلى أنّ الشريف كان في بغداد لقباً لكلّ من انتسب إلى بني العباس، وكان يطلق في مصر على العلويّين عامّة. في حين يرى بعضهم أنّ هذا اللقب استُعمل في شرق العالم الإسلامي وغربه فيما يتّصل بالسادات الحسنيين أو الحسينيين وقد الف في الاسر الهاشمية كثيرا وم أهم المصادر: إنّ أول من افتتح باب التأليف في أنساب آل أبي طالب هو الأمير أبو الحسين يحيى بن الحسن بن جعفر الحجّة بن عبيدالله بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام، العُبَيدلي العقيقي النسّابة ونقيب المدينة. ولد في المدينة سنة 214هـ، وتولّى إمارة المدينة ونقابتها مدة من الزمن، وكانت وفاته بمكة سنة 277هـ حيث دفن هناك. ألّف يحيى بن الحسن كتاباً بعنوان « نسب آل أبي طالب » أو « المبسوط في نسب آل أبي طالب »، ابتدأ فيه بذكر أبناء أبي طالب ثمّ تعقّب ذراريهم إلى عصره. واللافت للنظر أن أصحاب الأنساب قد عَدّوه آية في معرفة أنساب الطالبيين، بما يمتاز به من فضل وصدق وفصاحة وخبرة دقيقة بأصول أنساب العرب وفروعها وأخبار الحرمين. أمّا أول من عمل مشجّرة أنساب آل أبي طالب فهو أبو عبدالله الحسين بن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين ذي الدمعة ( ذي العَبرة ) بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام، الذي قدم سنة 251هـ من الحجاز إلى العراق، وأسّس لأول مرة نقابة الطالبيين، واختير هو لمنصب النقيب. وكان اسم كتاب مشجّرته: الغصون في آل ياسين، الذي أفاد منه كثيراً النسّابة الكوفي ابن دينار. وليست لدينا معلومات دقيقة عن أول مَن كتب جريدة بأسماء السادات ( أو ديوان السادات )، لكنّ أقدم من جمع جرائد السادات هو شيخ الشرف السيّد العالم والشاعر النسّابة أبو الحسن محمد بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن إبراهيم بن علي بن عبيدالله الأعرج بن الحسين الأصغر بن الإمام السجاد عليه السّلام، وهو المعروف بأبي الحسين ( أو أبي الحسين ) بن أبي جعفر العُبَيدلي ( 338 ـ 435 أو 437 هـ . وهذا الرجل أستاذ الشريف الرضي والشريف المرتضى وأبي الحسن العمري. ومن مؤلفاته الكثيرة في ميدان الأنساب: كتاب نهاية الأعقاب. وقد سافر إلى بلاد العجم فجمع الجرائد ونسّقها، وعنه أخذ الآخرون. ثمّ تدفّق من بعد هؤلاء تيّار كبير في التأليف عن نسب الطالبيين وفروعهم الكثيرة، ممّا أوجد آثاراً ومؤلفات متعددة في هذا الموضوع، وما تزال حركة التأليف فيه ناشطةإلىاليوم