سيد الهادي المدرسي محاضر إسلامي.
فهرس |
يعتبر السيد هادي المدرسي من الشخصيات البارزة في الساحة الإسلامية، و هو أحد كبار العلماء المجاهدين و الذي أخذ على عاتقه الرسالة المحمدية الغرّاء، مفكراً و خطيباً و محدثاً و مؤلفاً و عالماً من أعلام الصحوة الإسلامية المعاصرة. فقد بدأ كتاباته في سن مبكرة، و أعطى في مراحل حياته من الفكر الإسلامي الأصيل ما يناسب المرحلة التي كان يعيشها المسلمون آنذاك.. فبينما كان الإلحاد يحاول سرقة أبناء الأمة الإسلامية، نقض أفكار الملحدين بكتاباته، و بيّن قدرة الإسلام على حل مشكلات العالم... و عندما نمت الحالة لدى المسلمين، ركز على إعطاء الأمل بانتصار الإسلام و كونه أفضل بديل للعالم أجمع.. و عندما ترسّخت القناعة لدى أبناء الأمة بالإسلام، شرع في طرح الرؤى التفصيلية للإسلام حول مختلف القضايا، حيث ناهزت مؤلفاتة المائتين كتاب و دراسة و كراسة و كان طوال هذه المدة يبذل كل الجهد لإصلاح المجتمع الإسلامي و فك قيود الظلم و الجور التي كانت و لازالت تشد على رقاب الأمة .
لقد عرف العالم الإسلامي على امتداد جيلين و خمسة عقود من الزمن شخصية السيد المدرسي لا من خلال مؤلفاته التي تربو على مئتي كتاب، و لا من خلال محاضراته التي زادت على ثمانية آلالف محاضرة فحسب ، و لا عبر مقالاته و كلماته فقط، و إنما عرفته بكل هذه الأمور إضافة إلى نشاطاته الإجتماعية و السياسية حتى صار إسمه مألوفاً، يدخل في القلب الراحة و الطمأنينة و ينير في العقل الوعي و البصيرة..
فالسيد هادي المدرسي مثال للعالم الديني الذي جمع بين العلم و العمل و الدين والرسالة و الفكر و التحرك، ، كما شهدت له الساحة الاسلامية بنشاطاته الجهادية الدؤوبة لنصرة المستضعفين والمحرومين ومقاومة الطغاة وتحدي سلطانهم. ولذلك فإنّ عطائه لم يقتصر على جانب دون آخر، بل لم يترك باباً من أبواب العلم إلا طرقه . و هذا ما جعله يقدم تراثاً غنياً في شتى الشؤون و القضايا الدينية و الإجتماعية و العلمية و الأخلاقية و الحضارية.
و قد تمكن بعون الله تعالى، و براعته الأدبية، و نظرته المجددة و الأصيلة في آن واحد، و دقته في التعبير عن صميم الفكر الإسلامي، و بأسلوبه العلمي الشيق، إستطاع السيد المدرسي أن يكسب قلوب الملايين ممن قرأوا له أو استمعوا إليه، أو حضوا بلقائه عن قرب و اغترفوا من جميل تعامله و حسن خلقه، و ذلك عبر الجمع ما بين الأصالة الدينية و الحداثة العلمية و باقي مقتضيات العصر، فأسلوبه الشيّق و الأخاذ و تواضعه في جميع الأحوال من ميزاته التي اشتهر بها و انقادت إليه القلوب من أجلها.
يعتبر السيد هادي المدرسي من الشخصيات البارزة في الساحة الإسلامية، و هو أحد كبار العلماء المجاهدين و الذي أخذ على عاتقه الرسالة المحمدية الغرّاء، مفكراً و خطيباً و محدثاً و مؤلفاً و عالماً من أعلام الصحوة الإسلامية المعاصرة. فقد بدأ كتاباته في سن مبكرة، و أعطى في مراحل حياته من الفكر الإسلامي الأصيل ما يناسب المرحلة التي كان يعيشها المسلمون آنذاك.. فبينما كان الإلحاد يحاول سرقة أبناء الأمة الإسلامية، نقض أفكار الملحدين بكتاباته، و بيّن قدرة الإسلام على حل مشكلات العالم... و عندما نمت الحالة لدى المسلمين، ركز على إعطاء الأمل بانتصار الإسلام و كونه أفضل بديل للعالم أجمع.. و عندما ترسّخت القناعة لدى أبناء الأمة بالإسلام، شرع في طرح الرؤى التفصيلية للإسلام حول مختلف القضايا، حيث ناهزت مؤلفاتة المائتين كتاب و دراسة و كراسة و كان طوال هذه المدة يبذل كل الجهد لإصلاح المجتمع الإسلامي و فك قيود الظلم و الجور التي كانت و لازالت تشد على رقاب الأمة .
ترجمة الوكالات :
ترجمة وكالة سماحة آية الله العظمى السيّد عبد الأعلى الموسوي السبزواري -رضوان الله تعالى عليه- بتاريخ 3-ذي القعدة-1394هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة على خير خلقه محمّد، وآله الطيبين الطاهرين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين، إلى قيام يوم الدين.
"..عماد الأعلام، ثقة الإسلام، سيّد الأفاضل، ومفخر الأماثل.."
آية الله العظمى السيد السبزواري وبعد: نظراً إلى إنّ جناب المستطاب، عماد الأعلام، ثقة الإسلام، سيّد الأفاضل، ومفخر الأماثل، الحاج السيد محمّد هادي المدرّسي- دامت تأييداته- يقوم بنشر الأحكام، ويجدّ في إرشاد الأنام، ويروّج للشرع المقدّس، فإنّ على المؤمنين -مِن أهالي البحرين وغيرها- دامت توفيقاتهم أن يجلّوا قدره، ويتعلّموا منه أحكام الشريعة، والواجبات الدينيّة.
وإنّ جانب المعظم له، مجاز مِن قبلي في الأمور الحسبيّة، وتصفية أمول المؤمنين- أيّدهم الله تعالى- حسب طريقة الشريعة المقدّسة. كما أنّه مأذون في قبض الحقوق الشرعيّة وسهم الإمام-عليه السلام-، وصرف ثلثه في الموارد المقرّرة في الشريعة، وإرسال البقيّة إلينا لصرفها -إن شاء الله تعالى- فيما يرتضيه وليّ العصر- عجّل الله تعالى فرجه الشريف-.
"..إنّ على المؤمنين دامت توفيقاتهم أن يجلّوا قدره، ويتعلّموا منه.."
آية الله العظمى السيد السبزواري والمرجوّ منه ملازمة التقوى، ومراعاة الاحتياط في جميع الحالات، وأن لا ينساني من صالح دعواته، كما لا أنساه إن شاء الله تبارك وتعالى. والسلام عليكم (عليه) ورحمة الله وبركاته.
3-ذي القعدة-1394هـ عبد الأعلى الموسوي السبزواري
وكالة سماحة آية الله العظمى السيد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي-قدس سره الشريف- بتاريخ: 22-رجب-1395هـ
(وكالة شرعية و إجازة روائيّة)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على افضاله ونعمائه، والصلاة والسلام على محمّد وآله. وبعد: لا يخفى على إخواني المؤمنين، أنّ فضيلة العالم الجليل، الحبر النبيل، سلالة الميامين، ذخر الإسلام والمسلمين، الحاج السيد هادي المدرّسي المحترم-دام مجده وفاق سعده- مجاز من جانبنا في الأمور الشرعيّة الحسبية، وفي أخذ الحقوق الدينيّة، كحقّ الإمام -عليه السلام- وغيره. "..فضيلة العالم الجليل، الحبر النبيل، سلالة الميامين، ذخر الإسلام والمسلمين.."
آية الله العظمى السيد المرعشي
وبعد الأخذ، فهو مجاز أن يصرف ثلث المأخوذ في ترويج الشرع، وإمرار معاشه، وإرسال ثلثيه إلينا، لإدارة الحوزة العلميّة بقم المشرّفة. والمرجوّ من جنابه الأكرم، الأخذ بالحزم والاحتياط في الأخذ والصرف.
و هو مجاز أيضاً في رواية الأحاديث المأثورة عن أئمّة آل الرسول المودعة في كتب الأصحاب بطرقي الكثيرة المنتهية إليهم -عليهم السلام-. والمرجو مِن فضله، أن لا ينساني من الدعاء في مظان الإجابة، سيّما في الأسحار، كما أرجوا من المولى الكريم سبحانه، أن لا أنساه.
والأمل مِن أهل الإيمان، التقدير بشأنه، ورعاية حَسَبه ونَسَبه، وهو من بيت الجلالة والنبالة. وأسأله تعالى أن يوفّقهم بكلّ خير، آمين آمين.
والسلام على مَن اتبع الهدى.
في 22 رجب المرجّب 1395 شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي
وكالة فقيه أهل البيت سماحة آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي-قدس سره- بتاريخ 13-4-1393هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين. وبعد، فان فضيلة العلامة الأجل، تقة المسلمين، عماد الاسلام، الحاج السيد محمد هادي المدرسي -دامت توفيقاته- ممن بلغ درجة راقية في العمل والعلم والفضيلة والتقوى، فينبغي للمؤمنين الاهتمام بشأنه، والاستفادة من محضره، والاقتداء به في الجماعة.
".. بلغ درجة راقية في العمل والعلم والفضيلة والتقوى، فينبغي للمؤمنين الاهتمام بشأنه، والاستفادة من محضره، والاقتداء به.."
آية الله العظمى السيد الشيرازي وهو -دام بقاه- وكيل عني في قبض الحقوق الشرعية، من الاخماس والزكوات والنذور المطلقة والوجوه المختلفة، خاصة سهم الامام عليه الصلاة والسلام. وارجو منه أن يهتم لخدمة الاسلام وفق الأحكام، وهداية الأنام. وارجو منه أن لا ينساني من صالح دعواته،كما لا أنساه ان شاء الله تعالى. والسلام عليه وعلى كافة اخوننا المؤمنين، ورحمة الله وبركاته. محمد بن المهدي الحسيني الشيرازي الكويت 13-4-1393 هـ
ترجمة وكالة الإمام الخميني -قدس سره- بتاريخ 13-ج1-1395 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة على سيّدنا محمّد وآله الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمين.
وبعد:
إنّ جناب المستطاب، ثقة الإسلام السيد هادي المدرّسي -دامت إفاضاته- مُجاز مِن قبلي في التصدّي للأمور الحسبية والشرعيّة، التي تناط في زمن غيبة وليّ الأمر عجّل الله تعالى فرجه الشريف، بإذن الفقيه الجامع للشرائط، مع مراعاة الاحتياط. كما أنّه مجاز في أخذ سهم الإمام المبارك عليه السلام، وصرف مقدر الثلث في الأمور المقرّرة شرعا، وإرسال الثلثين إلينا لصرفها في حفظ الحوزات الدينيّة المهمّة، وأخذ الوصول لإعطائه إلى أصحاب الوجوه. وأوصيه -أيّده الله تعالى- بملازمة التقوى، والتجنّب عن الهوى، والتمسك بعروة الاحتياط في الدين والدنيا. وأرجو منه أن لا ينساني من صالح الدعاء والنصيحة.
والسلام عليه وعلى سائر إخواننا المؤمنين، ورحمة الله و بركاته.
التاريخ: 13-ج1-1395 هـ روح الله الموسوي الخميني
جاري التحديث قريبا تحياتي حسين العباسي looz 4 ever