الكتاب يعتبر باكورة تأليف الغزالي في علم الأصول ، حيث ألفه في حياة شيخه إمام الحرمين الجويني ، اختصر فيه أراء شيخه في الأصول لكن مع ذلك ظلت شخصيته النقادة حاضرة وقوية . تراجع الغزالي عن كثير من أراه الأصوليه التي تبناها في المنخول في كتبه الأخرى مثل المستصفي وهو الأمر الذي جعل المنخول أقل شأوا عند المحققين من كتبه الأخرى ، وهذا يفسر أنه أقل كتبه رواجا وانتشارا ، وقل أعتناء الناشرين بطبعه وترويجه حتى لا تكاد تجد منه اليوم نسخة في المكتبات التجارية من طبعته اليتيمة بتحقيق د . الهيتو