المسفلة هي حارة (أي محلة) من حارات مكة التاريخية وسميت كذلك بحكم نزول مستواها الجغرافي عن المسجد الحرام. فكل مانزل عن المسجد الحرام جنوباً يسمونه أهل مكة بالمسفلة، وما ارتفع عنه شمال شرق يسمونه بالمعلاة.
قال الأزرقي في تاريخ مكة: «من الصفا إلى أجيادين فيما أسفل منه، فذلك كله من المسفلة، وما حازت دار الأرقم بن أبي الأرقم والزقاق الذي على الصفا يصعد منه إلى جبل أبي قبيس مصعدا في الوادي، ومصعدا إلى قيقعان، وما حازت سيل قيقعان إلى سويقة مصعدا فذلك المعلاة».
وحدود المسفلة من الوسط أول زقاق البخارية الجنوبي الشرقي مقابل الحميدية وأول بيت المنصوري من الشرق، ومن الشمال الغربي سوق الصغير، ومن الجنوب يحدها جبل الشراشف، عرضا إلى جبل أبوطبنجة حيث بابور الكعكي. ومن أحياء ومناطق المسفلة التاريخية: دحلة الرشد، والولاية، أبو طبنجة، الكنكارية، قوز النكاسة، والكعكية.
ومن أهل العلم في حارة المسفلة في القرن الرابع عشر الهجري: يحيى أمان، صالح الخزامي، علي الكنوي، مالك بخاري، إبراهيم خان. ومن وجهاء الحارة الشيخ سعيد الفارسي. ومن عمدها: محمد زين العابدين، سعيد صالح السبهاني، سراج أبو رزيزة، حمزة عالم، وعبدالرحمن حجازي.عبد الله كعكي ( الكعكية ) وسميت هذه المتنطقة بإسمه نظراً لأنه كان يمتلك أكثر من نصف مساحتها .. و الشيخ عبد السلام مصطفى أحمد وغيرهم من رجال المال